اعتبر هيكل المكي القيادي في حركة الشعب في برنامج ميدي شو اليوم الأربعاء 15 سبتمبر 2021 أن حجم الخراب والاختراقات في تونس كبير جدا وأن أمّ المعارك تكمن في استقلالية القضاء.
ودعا المكي رئيس الجمهورية قيس سعيد إلى فتح الملفات الكبرى، قائلا: ''خلينا من التدوينات أو الشبهات ، لماذا لم يقع إلى اليوم المساس بالملفات الكبرى؟ وشخصيا، أعتقد أن هناك تريث في الملفات الكبرى لأنها تستحق، والرئيس لن يترك لا شاردة ولا واردة، وسيفتح جميع الملفات منها المتعلق بالأمن القومي التونسي وملفات الاغتيالات وغيرها.."
وتابع بالقول: "على الرئيس أن يدفع في اتجاه تسهيل محاسبة الناس الذين أجرموا في حق الشعب وفي حق البلاد.. وإذا لم يدفع في اتجاه الحسم في هذه الملفات فسنكون أول المعارضين..''.
وشدد القيادي في حركة الشعب على ضرورة تغيير دستور 2014، معتبرا أن الوقت حان لاتّخاذ قرارات أشجع.
كما أفاد: "الدستور غير مقدس وتفاجأنا من موقف بعض الأحزاب المناهضة لتعديله، فلا يمكن اليوم العودة إلى البرلمان ولا استقرار سياسي في تونس في ظل نظام دستور 2014، الذي صيغ على مقاس الإخوان المسلمين وتونس لا يمكن أن تبقى رهينة .."
كما اعتبر أن المرور إلى الاستفتاء هو أرقى أنواع الديمقراطية للتعبير عن إرادة الشعب، داعيا الرئيس إلى الاستماع إلى جميع الآراء حتى منتقديه والمعارضين لإجراءات 25 جويلية، لأنه رئيس كل التونسيين، وفق تعبيره.
وأضاف: "نعتبر أنّ الاستفتاء الشعبي هو المدخل للقيام بالتغييرات الكبرى لأن الشعب هو صاحب السيادة، وأقول لرئيس الجمهورية أن مستقبل تونس لا يهمك لوحدك بل يهم كل التونسيين.."
اعتبر هيكل المكي القيادي في حركة الشعب في برنامج ميدي شو اليوم الأربعاء 15 سبتمبر 2021 أن حجم الخراب والاختراقات في تونس كبير جدا وأن أمّ المعارك تكمن في استقلالية القضاء.
ودعا المكي رئيس الجمهورية قيس سعيد إلى فتح الملفات الكبرى، قائلا: ''خلينا من التدوينات أو الشبهات ، لماذا لم يقع إلى اليوم المساس بالملفات الكبرى؟ وشخصيا، أعتقد أن هناك تريث في الملفات الكبرى لأنها تستحق، والرئيس لن يترك لا شاردة ولا واردة، وسيفتح جميع الملفات منها المتعلق بالأمن القومي التونسي وملفات الاغتيالات وغيرها.."
وتابع بالقول: "على الرئيس أن يدفع في اتجاه تسهيل محاسبة الناس الذين أجرموا في حق الشعب وفي حق البلاد.. وإذا لم يدفع في اتجاه الحسم في هذه الملفات فسنكون أول المعارضين..''.
وشدد القيادي في حركة الشعب على ضرورة تغيير دستور 2014، معتبرا أن الوقت حان لاتّخاذ قرارات أشجع.
كما أفاد: "الدستور غير مقدس وتفاجأنا من موقف بعض الأحزاب المناهضة لتعديله، فلا يمكن اليوم العودة إلى البرلمان ولا استقرار سياسي في تونس في ظل نظام دستور 2014، الذي صيغ على مقاس الإخوان المسلمين وتونس لا يمكن أن تبقى رهينة .."
كما اعتبر أن المرور إلى الاستفتاء هو أرقى أنواع الديمقراطية للتعبير عن إرادة الشعب، داعيا الرئيس إلى الاستماع إلى جميع الآراء حتى منتقديه والمعارضين لإجراءات 25 جويلية، لأنه رئيس كل التونسيين، وفق تعبيره.
وأضاف: "نعتبر أنّ الاستفتاء الشعبي هو المدخل للقيام بالتغييرات الكبرى لأن الشعب هو صاحب السيادة، وأقول لرئيس الجمهورية أن مستقبل تونس لا يهمك لوحدك بل يهم كل التونسيين.."
