التقى إبراهيم بودربالة رئيس مجلس نواب الشعب، بعد ظهر اليوم الجمعة بقصر باردو، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالجمعية الوطنية الفرنسية "برونو فوش"، الذي كان مرفوقا بسفيرة فرنسا لدى تونس "آن غيغان".
وأبرز الجانبان ما تشهده العلاقات الممتازة القائمة بين تونس وفرنسا من تطوّر، والحرص المشترك على مزيد دعمها، لاسيما عبر اللقاءات المكثّفة والتواصل المستمر، بما يساهم في دفع نسق التعاون الثنائي في مختلف الميادين، وفق بلاغ صادر عن البرلمان.
كما تطرّقا الى دور العلاقات البرلمانية في توثيق أواصر الصداقة والتعاون، مشددين على ضرورة تكثيف تبادل الزيارات واللقاءات بين البرلمانيين من البلدين، ولاسيما على مستوى مجموعات الصداقة البرلمانية ، لبحث المواضيع ذات الاهتمام المشترك، بما يساهم في تحقيق الأهداف المرجوّة للتعاون على الصعيدين الثنائي ومتعدّد الأطراف، باعتبار الأهمية التي تكتسيها الديبلوماسية البرلمانية في دعم التقارب بين الشعوب.
وأعرب رئيس البرلمان، عن ارتياحه لنسق التعاون بين البلدين، خاصة وأن فرنسا تعد الشريك الأساسي الاقتصادي والاجتماعي والثقافي، وعن تطلعه الى مزيد دفع العلاقات في ظل التحولات العالمية وما تتطلّبه من جهود مضاعفة وعمل مشترك.
وأكد حرص تونس على الاسهام الفاعل في الفضاء الفرنكوفوني، ودعم التبادل الثقافي وتعزيز التقارب بين الشعوب، وتمسكها بقيم ومبادئ السلم في العالم، مشيرا الى الأهمية التي يكتسيها تعزيز البناء الديمقراطي والتمسّك بمبادئ حقوق الانسان والحريات العامة في تونس، ولاسيما منها حرية التعبير وحرية التظاهر.
من جهته، أبرز البرلماني الفرنسي دور البرلمانيين في توطيد عرى الصداقة والتعاون، مؤكدا استعداد بلاده لمواصلة دعم تونس، وما تتطلبه التحولات المتسارعة على الصعيد الدولي من عمل مشترك وتفكير جماعي في استراتيجيات التعاطي مع التحديات الإجتماعية والإقتصادية والتنموية.
وأشار في هذا الصدد، الى مشاركته في فعاليات الدورة 39 لأيام المؤسسة، التي ينظمها المعهد العربي لرؤساء المؤسسات بسوسة، والتي شكلت مناسبة لتبادل وجهات النظر ودعم الروابط بين الفاعلين الإقتصادبين، معبرا عن إيمانه العميق بتلاقح الثقافات والعمل المشترك على دعم مسألة السلم في العالم، عبر مضاعفة الجهود والمبادرات المشتركة على المستويات الثنائية ومتعددة الأطراف، وفي إطار المنظمات والفضاءات الإقليمية والدولية.
وأكد في هذا السياق، ما توليه فرنسا من أهمية لعلاقاتها مع البلدان الأفريقية في إطار الفضاء الفرنكوفوني، وحرصها على تعزيزها في اطار رؤية مشتركة تقوم على الندية والاحترام المتبادل.
وقد حضر اللقاء الأنور المرزوقي نائب رئيس المجلس، وضحى السالمي النائب مساعد الرئيس المكلف بالعلاقات الخارجية والتونسيين بالخارج والهجرة، وأيمن البوغديري رئيس لجنة العلاقات الخارجية والتعاون الدولي وشؤون التونسيين بالخارج والهجرة.
التقى إبراهيم بودربالة رئيس مجلس نواب الشعب، بعد ظهر اليوم الجمعة بقصر باردو، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالجمعية الوطنية الفرنسية "برونو فوش"، الذي كان مرفوقا بسفيرة فرنسا لدى تونس "آن غيغان".
وأبرز الجانبان ما تشهده العلاقات الممتازة القائمة بين تونس وفرنسا من تطوّر، والحرص المشترك على مزيد دعمها، لاسيما عبر اللقاءات المكثّفة والتواصل المستمر، بما يساهم في دفع نسق التعاون الثنائي في مختلف الميادين، وفق بلاغ صادر عن البرلمان.
كما تطرّقا الى دور العلاقات البرلمانية في توثيق أواصر الصداقة والتعاون، مشددين على ضرورة تكثيف تبادل الزيارات واللقاءات بين البرلمانيين من البلدين، ولاسيما على مستوى مجموعات الصداقة البرلمانية ، لبحث المواضيع ذات الاهتمام المشترك، بما يساهم في تحقيق الأهداف المرجوّة للتعاون على الصعيدين الثنائي ومتعدّد الأطراف، باعتبار الأهمية التي تكتسيها الديبلوماسية البرلمانية في دعم التقارب بين الشعوب.
وأعرب رئيس البرلمان، عن ارتياحه لنسق التعاون بين البلدين، خاصة وأن فرنسا تعد الشريك الأساسي الاقتصادي والاجتماعي والثقافي، وعن تطلعه الى مزيد دفع العلاقات في ظل التحولات العالمية وما تتطلّبه من جهود مضاعفة وعمل مشترك.
وأكد حرص تونس على الاسهام الفاعل في الفضاء الفرنكوفوني، ودعم التبادل الثقافي وتعزيز التقارب بين الشعوب، وتمسكها بقيم ومبادئ السلم في العالم، مشيرا الى الأهمية التي يكتسيها تعزيز البناء الديمقراطي والتمسّك بمبادئ حقوق الانسان والحريات العامة في تونس، ولاسيما منها حرية التعبير وحرية التظاهر.
من جهته، أبرز البرلماني الفرنسي دور البرلمانيين في توطيد عرى الصداقة والتعاون، مؤكدا استعداد بلاده لمواصلة دعم تونس، وما تتطلبه التحولات المتسارعة على الصعيد الدولي من عمل مشترك وتفكير جماعي في استراتيجيات التعاطي مع التحديات الإجتماعية والإقتصادية والتنموية.
وأشار في هذا الصدد، الى مشاركته في فعاليات الدورة 39 لأيام المؤسسة، التي ينظمها المعهد العربي لرؤساء المؤسسات بسوسة، والتي شكلت مناسبة لتبادل وجهات النظر ودعم الروابط بين الفاعلين الإقتصادبين، معبرا عن إيمانه العميق بتلاقح الثقافات والعمل المشترك على دعم مسألة السلم في العالم، عبر مضاعفة الجهود والمبادرات المشتركة على المستويات الثنائية ومتعددة الأطراف، وفي إطار المنظمات والفضاءات الإقليمية والدولية.
وأكد في هذا السياق، ما توليه فرنسا من أهمية لعلاقاتها مع البلدان الأفريقية في إطار الفضاء الفرنكوفوني، وحرصها على تعزيزها في اطار رؤية مشتركة تقوم على الندية والاحترام المتبادل.
وقد حضر اللقاء الأنور المرزوقي نائب رئيس المجلس، وضحى السالمي النائب مساعد الرئيس المكلف بالعلاقات الخارجية والتونسيين بالخارج والهجرة، وأيمن البوغديري رئيس لجنة العلاقات الخارجية والتعاون الدولي وشؤون التونسيين بالخارج والهجرة.