نظمت هيئة الأمم المتحدة للمرأة في تونس، صباح اليوم الأحد، بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة سباقا رمزيا تحت شعار "سباق 5 كلم من أجل السلامة الرقمية"، وذلك في إطار الحملة المشتركة للأمم المتحدة لـ 16 يوماً من النشاط، تحت عنوان "متحدون/ات لإنهاء العنف الرقمي ضد النساء والفتيات".
وتولت وكالات أممية مختلفة، منها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، واليونيسف، خلال هذه التظاهرة تتظيم ورشات عمل تفاعلية وانشطة مخصصة للتحسيس والتوعية حول السلامة الرقمية تهدف إلى فهم مخاطر التزييف والتحرش السيبراني وانتحال الهوية، فضلا عن استيعاب قضايا العنف المرتبطة بالعنف الرقمي والترويج لأدوات الوقاية والإبلاغ.
واكد المدير الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة للدول العربية معز دريد، في كلمته القاها بالمناسبة، ان هذا السباق الذي يشارك فيه حوالي 350 شخصا من جميع الخلفيات من ربات بيوت وأطباء وطلاب ورواد أعمال ورياضيين وأعضاء من وكالات الأمم المتحدة، وممثلين عن المجتمع المدني، ليس مجرد سباق، بل "هو وقفة جماعية ضد العنف الرقمي المسلط على النساء والفتيات".
وقال: " اننا اليوم نرسل رسالة أقوى من أي تهديد عبر الإنترنت، فيجب أن تكون شوارعنا وبيوتنا آمنة، وأن تكون فضاءاتنا الرقمية كذلك أيضاً".
ومن جهته شدد المندوب الجهوي للشباب والرياضة بولاية تونس نزار العوسجي انه لا يوجد اي عذر او تبرير للعنف عبر الإنترنت، مشددا على أن تونس ستظلّ كعادتها ملتزمة بحزم بضمان فضاء رقمي آمن و شامل ومحترم للجميع.
وأكد أن تونس سبّاقة في الدفاع عن حقوق المرأة ومناهضة جميع اشكال العنف المسلط ضدها ، وأن مجهوداتها في هذا الصدد لا تقتصر عند حملة 16 يوما لمناهضة العنف ضد المرأة بل هو عمل دائم ودؤوب لا يتوقف.
يذكر انه تم خلال هذه التظاهرة عرض مجسّم عبارة عن جدار ألصقت عليه عديد الألفاظ والتعابير التي يقع اعتمادها في الفضاء الرقمي للحط من قيمة المرأة والمسّ من كرامتها، ليقوم جميع المشاركين في السباق بالتخلص منها وتعويضها بعبارات مناصرة وداعمة للمرأة وحقوقها.
يُذكر ان هذه المبادرة، التي شهدت حضور والي تونس عماد بوخريص و سفير المملكة المتحدة بتونس رودي دراموند، تم تنفيذها بالتعاون مع برنامج "آمان تك" وبدعم مالي من "مساعدات المملكة المتحدة" وسفارة المملكة المتحدة.
وات
نظمت هيئة الأمم المتحدة للمرأة في تونس، صباح اليوم الأحد، بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة سباقا رمزيا تحت شعار "سباق 5 كلم من أجل السلامة الرقمية"، وذلك في إطار الحملة المشتركة للأمم المتحدة لـ 16 يوماً من النشاط، تحت عنوان "متحدون/ات لإنهاء العنف الرقمي ضد النساء والفتيات".
وتولت وكالات أممية مختلفة، منها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، واليونيسف، خلال هذه التظاهرة تتظيم ورشات عمل تفاعلية وانشطة مخصصة للتحسيس والتوعية حول السلامة الرقمية تهدف إلى فهم مخاطر التزييف والتحرش السيبراني وانتحال الهوية، فضلا عن استيعاب قضايا العنف المرتبطة بالعنف الرقمي والترويج لأدوات الوقاية والإبلاغ.
واكد المدير الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة للدول العربية معز دريد، في كلمته القاها بالمناسبة، ان هذا السباق الذي يشارك فيه حوالي 350 شخصا من جميع الخلفيات من ربات بيوت وأطباء وطلاب ورواد أعمال ورياضيين وأعضاء من وكالات الأمم المتحدة، وممثلين عن المجتمع المدني، ليس مجرد سباق، بل "هو وقفة جماعية ضد العنف الرقمي المسلط على النساء والفتيات".
وقال: " اننا اليوم نرسل رسالة أقوى من أي تهديد عبر الإنترنت، فيجب أن تكون شوارعنا وبيوتنا آمنة، وأن تكون فضاءاتنا الرقمية كذلك أيضاً".
ومن جهته شدد المندوب الجهوي للشباب والرياضة بولاية تونس نزار العوسجي انه لا يوجد اي عذر او تبرير للعنف عبر الإنترنت، مشددا على أن تونس ستظلّ كعادتها ملتزمة بحزم بضمان فضاء رقمي آمن و شامل ومحترم للجميع.
وأكد أن تونس سبّاقة في الدفاع عن حقوق المرأة ومناهضة جميع اشكال العنف المسلط ضدها ، وأن مجهوداتها في هذا الصدد لا تقتصر عند حملة 16 يوما لمناهضة العنف ضد المرأة بل هو عمل دائم ودؤوب لا يتوقف.
يذكر انه تم خلال هذه التظاهرة عرض مجسّم عبارة عن جدار ألصقت عليه عديد الألفاظ والتعابير التي يقع اعتمادها في الفضاء الرقمي للحط من قيمة المرأة والمسّ من كرامتها، ليقوم جميع المشاركين في السباق بالتخلص منها وتعويضها بعبارات مناصرة وداعمة للمرأة وحقوقها.
يُذكر ان هذه المبادرة، التي شهدت حضور والي تونس عماد بوخريص و سفير المملكة المتحدة بتونس رودي دراموند، تم تنفيذها بالتعاون مع برنامج "آمان تك" وبدعم مالي من "مساعدات المملكة المتحدة" وسفارة المملكة المتحدة.