أعلنت الوكالة التونسية للتكوين المهني عن انطلاق التسجيل لدورتي فيفري وأفريل 2026 بداية من يوم غد الاثنين 08 ديسمبر عبر منصة التسجيل عن بعد، وذلك في إطار تطوير الخدمات الرقمية وتقريبها من طالبي التكوين، وفق ما جاء على الصفحة الرسمية للوكالة.
وأضافت الوكالة أنه تم الترفيع في مواطن التكوين المبرمجة للدورة القادمة، خاصة في الاختصاصات ذات الطلب المرتفع، وذلك بهدف الاستجابة لاحتياجات الشباب وسوق الشغل، مع تعزيز جودة التكوين ووفقا للضوابط البيداغوجية المعتمدة.
وعقدت الوكالة أمس السبت جلسة عمل خُصّصت لمتابعة مدى جاهزية المراكز لاستقبال المتكونين الجدد وضمان انطلاقة ناجحة للدورة القادمة، وذلك برئاسة إلياس الشريف، المكلف بتسيير الوكالة، وبحضور المديرين المركزيين ومديري المؤسسات الفرعية عن بعد.
وشدد المدير العام بالمناسبة على ضرورة تحيين منصة التسجيل بصفة دقيقة وفورية لضمان سلاسة العملية وسرعة معالجة الملفات وتحسين استقبال طالبي التكوين وتوجيههم نحو الاختصاصات الأنسب لمساراتهم المهنية إضافة إلى التأكيد على جاهزية القاعات والورشات وكافة الظروف اللوجستية والبيداغوجية لانطلاق الدورة الجديدة في أفضل الظروف واحترام التنظيم البيداغوجي والالتزام بالرزنامة الرسمية للدورات وتحسين الخدمات الموجهة للمتكونين في مختلف المراحل التكوينية.
كما تم خلال الجلسة استعراض تقدم مناقشة ختم الميزانية لسنة 2025 ومستوى الاستعداد لعمليات اقتناء التجهيزات والأشغال لسنة 2026.
وأكد الشريف أن المتكون هو الأساس في كل التوجهات والبرامج التي تعتمدها الوكالة، وأن كل الجهود مبذولة لتحسين الخدمات المقدّمة له سواء عند التسجيل أو خلال فترة التكوين أو في مرحلة الإدماج المهني. كما شدّد على أن نجاح الدورة القادمة يعتمد على التنسيق المحكم بين مختلف الهياكل لضمان مسار تكويني واضح وفعال وذي جودة.
وبين أن المصالح المركزية ستقوم ببرمجة زيارات مساندة ومتابعة وتقييم لمختلف المؤسسات الفرعية بهدف ضمان جودة الخدمات وتحسين ظروف الاستقبال والتكوين بالمراكز.
أعلنت الوكالة التونسية للتكوين المهني عن انطلاق التسجيل لدورتي فيفري وأفريل 2026 بداية من يوم غد الاثنين 08 ديسمبر عبر منصة التسجيل عن بعد، وذلك في إطار تطوير الخدمات الرقمية وتقريبها من طالبي التكوين، وفق ما جاء على الصفحة الرسمية للوكالة.
وأضافت الوكالة أنه تم الترفيع في مواطن التكوين المبرمجة للدورة القادمة، خاصة في الاختصاصات ذات الطلب المرتفع، وذلك بهدف الاستجابة لاحتياجات الشباب وسوق الشغل، مع تعزيز جودة التكوين ووفقا للضوابط البيداغوجية المعتمدة.
وعقدت الوكالة أمس السبت جلسة عمل خُصّصت لمتابعة مدى جاهزية المراكز لاستقبال المتكونين الجدد وضمان انطلاقة ناجحة للدورة القادمة، وذلك برئاسة إلياس الشريف، المكلف بتسيير الوكالة، وبحضور المديرين المركزيين ومديري المؤسسات الفرعية عن بعد.
وشدد المدير العام بالمناسبة على ضرورة تحيين منصة التسجيل بصفة دقيقة وفورية لضمان سلاسة العملية وسرعة معالجة الملفات وتحسين استقبال طالبي التكوين وتوجيههم نحو الاختصاصات الأنسب لمساراتهم المهنية إضافة إلى التأكيد على جاهزية القاعات والورشات وكافة الظروف اللوجستية والبيداغوجية لانطلاق الدورة الجديدة في أفضل الظروف واحترام التنظيم البيداغوجي والالتزام بالرزنامة الرسمية للدورات وتحسين الخدمات الموجهة للمتكونين في مختلف المراحل التكوينية.
كما تم خلال الجلسة استعراض تقدم مناقشة ختم الميزانية لسنة 2025 ومستوى الاستعداد لعمليات اقتناء التجهيزات والأشغال لسنة 2026.
وأكد الشريف أن المتكون هو الأساس في كل التوجهات والبرامج التي تعتمدها الوكالة، وأن كل الجهود مبذولة لتحسين الخدمات المقدّمة له سواء عند التسجيل أو خلال فترة التكوين أو في مرحلة الإدماج المهني. كما شدّد على أن نجاح الدورة القادمة يعتمد على التنسيق المحكم بين مختلف الهياكل لضمان مسار تكويني واضح وفعال وذي جودة.
وبين أن المصالح المركزية ستقوم ببرمجة زيارات مساندة ومتابعة وتقييم لمختلف المؤسسات الفرعية بهدف ضمان جودة الخدمات وتحسين ظروف الاستقبال والتكوين بالمراكز.