إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

فتحي السلاوتي: ارتفاع عدد التلاميذ خلق عدة تحديات أمام المنظومة التربوية

تتوقع وزارة التربية زيادة عدد التلاميذ بـ 50 ألف تلميذ سنويا خلال العشرية المقبلة وهو ما يتطلب تأهيل البنية التحتية بالمدارس والمعاهد التربوية، وفق ما أفاد به وزير التربية فتحي السلاوتي.

وذكر السلاوتي، خلال ندوة صحفية عقدتها الوزارة اليوم الإثنين 13 سبتمبر 2021، أن ارتفاع عدد التلاميذ خلق عدة تحديات تواجه المنظومة التربوية أهمها نقص الرصيد العقاري ومحدودية الميزانية المرصودة لإحداث مؤسسات جديدة، موضحا، أن عدد التلاميذ ارتفع بـ 65 ألفا خلال العام الدراسي الجديد.

ولا تتجاوز نسبة التمويل المرصود لإحداث مشاريع للمدارس والمعاهد سوى 4,8 بالمائة من ميزانية الوزارة التي خصصت 324 مليون دينار لانجاز وتطوير مشاريع البنية التحتية.

وكشف الوزير، وفق وات، أن الوزارة تشكو من نقص في الأراضي لتشييد مدارس ومعاهد جديدة، مبينا أن هذا النقص يشمل ولايات نابل وتونس الكبرى وبنزرت.

وسيشهد الموسم الدراسي الجديد الترفيع في عدد المؤسسات التربوية بإضافة 15 مؤسسة جديدة، بما يرفع في مجموع المؤسسات التربوية إلى 6130 ستستقطب 2 ملايين و143 ألف تلميذ.

ولفت في سياق آخر، أن الوزارة فضت إشكاليات في 266 مؤسسة تعاني من اضطراب توزيع الماء الصالح للشرب بالاعتماد على الصهاريج، وتعهد بتوفير حلول مماثلة لـ173مؤسسة أخرى تواجه شبح نقص التزود بالمياه.

وذكر أن القطاع يعاني من نقص الموارد البشرية ذلك أن الاحتياجات من المدرسين وأسلاك التربية والمرشدين البيداغوجيين والقيمين تبلغ 7556 خطة، لافتا إلى أن وزارة التربية ستقوم بتسوية وضعية 2686 من المدرسين النواب كما ستنتدب أكثر من 2500 من خريجي علوم التربية.

وستعول الوزارة كذلك على التعاقد مع الأساتذة النواب للتدريس بما يلبي كل الحاجيات من طواقم التدريس مشددا على أن الصعوبات المالية التي تعيشها الدولة تحول دون القيام بالانتدابات الضرورية في القطاع.

واعتبر، أن تداعيات الصعوبات المالية ألقت بظلالها كذلك في المجال إذ وصلت كلفة التلميذ بالمرحلة الابتدائية خلال العام إلى 1750 دينار مع موفى 2020، بعد ما كانت في حدود ألف دينار فقط في سنة 2010. بدورها تضاعفت كلفة التلميذ في الإعدادي والثانوي بمرتين بالمقارنة مع نفس الفترة، اذ بلغت 3500دينار مقابل 1658 دينار.

وات

فتحي السلاوتي: ارتفاع عدد التلاميذ خلق عدة تحديات أمام المنظومة التربوية

تتوقع وزارة التربية زيادة عدد التلاميذ بـ 50 ألف تلميذ سنويا خلال العشرية المقبلة وهو ما يتطلب تأهيل البنية التحتية بالمدارس والمعاهد التربوية، وفق ما أفاد به وزير التربية فتحي السلاوتي.

وذكر السلاوتي، خلال ندوة صحفية عقدتها الوزارة اليوم الإثنين 13 سبتمبر 2021، أن ارتفاع عدد التلاميذ خلق عدة تحديات تواجه المنظومة التربوية أهمها نقص الرصيد العقاري ومحدودية الميزانية المرصودة لإحداث مؤسسات جديدة، موضحا، أن عدد التلاميذ ارتفع بـ 65 ألفا خلال العام الدراسي الجديد.

ولا تتجاوز نسبة التمويل المرصود لإحداث مشاريع للمدارس والمعاهد سوى 4,8 بالمائة من ميزانية الوزارة التي خصصت 324 مليون دينار لانجاز وتطوير مشاريع البنية التحتية.

وكشف الوزير، وفق وات، أن الوزارة تشكو من نقص في الأراضي لتشييد مدارس ومعاهد جديدة، مبينا أن هذا النقص يشمل ولايات نابل وتونس الكبرى وبنزرت.

وسيشهد الموسم الدراسي الجديد الترفيع في عدد المؤسسات التربوية بإضافة 15 مؤسسة جديدة، بما يرفع في مجموع المؤسسات التربوية إلى 6130 ستستقطب 2 ملايين و143 ألف تلميذ.

ولفت في سياق آخر، أن الوزارة فضت إشكاليات في 266 مؤسسة تعاني من اضطراب توزيع الماء الصالح للشرب بالاعتماد على الصهاريج، وتعهد بتوفير حلول مماثلة لـ173مؤسسة أخرى تواجه شبح نقص التزود بالمياه.

وذكر أن القطاع يعاني من نقص الموارد البشرية ذلك أن الاحتياجات من المدرسين وأسلاك التربية والمرشدين البيداغوجيين والقيمين تبلغ 7556 خطة، لافتا إلى أن وزارة التربية ستقوم بتسوية وضعية 2686 من المدرسين النواب كما ستنتدب أكثر من 2500 من خريجي علوم التربية.

وستعول الوزارة كذلك على التعاقد مع الأساتذة النواب للتدريس بما يلبي كل الحاجيات من طواقم التدريس مشددا على أن الصعوبات المالية التي تعيشها الدولة تحول دون القيام بالانتدابات الضرورية في القطاع.

واعتبر، أن تداعيات الصعوبات المالية ألقت بظلالها كذلك في المجال إذ وصلت كلفة التلميذ بالمرحلة الابتدائية خلال العام إلى 1750 دينار مع موفى 2020، بعد ما كانت في حدود ألف دينار فقط في سنة 2010. بدورها تضاعفت كلفة التلميذ في الإعدادي والثانوي بمرتين بالمقارنة مع نفس الفترة، اذ بلغت 3500دينار مقابل 1658 دينار.

وات

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews