أكد وزير التجهيز والإسكان، صلاح الزواري، خلال اطلاعه صباح الاربعاء، على تقدم اشغال تهيئة الطريق الوطنية عدد 20 في جزئها الرابط بين معتمديتي الفوار ورجيم معتوق على طول 70 كلم وانه سيتم العمل على رفع نسق اشغال انجاز هذا المشروع الذي تبلغ كلفته الجملية حوالي 80 مليون دينار مشيرا الى انه قد تم رفع كافة الصعوبات التي تعترضه وخاصة منها توفير المواد المقطعية اللازمة.
كما أشار الوزير الى أهمية هذا المشروع الذي تعمل الوزارة على تنفيذه على الوجه الأمثل وفي الآجال المحددة مؤكدا الحرص على ربط ولايات الأقاليم بضعها ببعض وربطها بالأقطاب التنموية عبر انجاز مشاريع هامة للطرقات على غرار المحور الذي سيربط ولاية قابس بمنطقة حزوة مرورا بولاية قبلي على امتداد يتجاوز 250 كلم تشمل تثنية الطريق الوطنية رقم 16.
وأضاف أن هذه الطريق تعتبر من المحاور التي لها بعد تاريخي ومن المنتظر ان تكون لها مردودية اقتصادية كبيرة باعتبار انها ستربط عددا من الولايات ببعضها وصولا الى الحدود الجزائرية مشيرا الى تقدم انجاز دراسات هذا المشروع التي من المؤمل انهاؤها خلال المخطط التنموي 2026 -2030 ليكون ثمة تصور واضح لهذه الطريق التي ستشمل مناطق انتاج وتسويق فضلا عن كونها محور مربوط بالميناء وبالمطارات وبالبوابة مع القطر الجزائري لتلعب هذه الطريق دورها في التنمية الاقتصادية ضمن سلسلة المحاور الاقتصادية التي ستربط تونس غربا وشرقا وشمالا وجنوبا.
وفي ذات الاطار عبر الوزير عن امله في ان يتم الانتهاء من دراسات المشروع قبل موفى المخطط التنموي 2026-2030 ليتم الشروع في تصفيته عقاريا علما وانه ستتداخل فيه عديد القطاعات على غرار تنمية المناطق السقوية والموانئ ومناطق الإنتاج والمناطق الحدودية واللوجستية، ليتم عرض المشروع على التمويل خاصة وان دراساته تنجز حاليا عن طريق هبة من البنك الافريقي للتنمية الذي يتابع تقدم الدراسات وقد يمر الى المرافقة في تمويل انجازه ككل.
وقد شملت زيارة الوزير الى الجهة الاطلاع على تقدم اشغال تهذيب عدد من الاحياء بكل من جزيرة الوحيشي بمعتمدية سوق الاحد وحي المستشفى من معتمدية قبلي الشمالية الى جانب حي العبادلة من معتمدية دوز الشمالية مؤكدا وجود 3 مشاريع من الجيل الثاني لتهذيب الأحياء سيتم اضافتها للجهة في سنة 2026.
كما عاين الوزير خلال هذه الزيارة تقدم انجاز المسلك الرابط بين معتمدية الفوار والمشروع الفلاحي الذي تنجزه وزارة الدفاع عن طريق ديوان تنمية رجيم معتوق والصحراء بمنطقة المحدث فضلا عن معاينة طريق الدرجين من معتمدية الفوار اين دعا الى الإسراع بصيانة هذه الطريق وبرمجة انجاز تدخل شامل لتهيئتها سنة 2026.
ومن ناحيتها اكدت الرئيسة المديرة العامة لوكالة التهذيب والتجديد العمراني سندس الباجي كريم لوات ان المشاريع التي يتم إنجازها حاليا بولاية قبلي تندرج ضمن البرنامج الوطني لتهذيب وادماج الاحياء السكنية في جيله الأول والثاني مشيرة الى انتفاع هذه الولاية بـ 13 مشروعا ضمن هذين الجيلين شملت حوالي 30 الف مسكن بقيمة جملية تناهز 80 مليون دينار
وأضافت ذات المصدران البلديات التي انتفعت من مشاريع الجيل الأول شملت دوز وسوق الاحد وقبلي في حين انتفعت بلديات القلعة وقبلي ودوز وسوق الاحد والفوار وجمنة من مشاريع الجيل الثاني التي تم الانتهاء من انجاز بعضها و تقدمت نسبة انجاز البعض منها بقدر كبير فيما لا يزال البعض الاخر في طور الدراسات العمرانية ليتم الإعلان مباشرة على اعلان طلب عروض إنجازها حال الفروغ منها في 2026 على اقصى تقدير علما وان مشاريع هذا الجيل ستتواصل الى غاية سنة 2028 كما انها مشاريع تشمل البنية الأساسية من طرقات وتنوير عمومي وتصريف مياه الامطار وصرف المياه المستعملة الى جانب انجاز مكونات جماعية من فضاءات رياضية وثقافية وفضاءات صناعية علاوة على وجود تدخل لتحسين السكن. وات
أكد وزير التجهيز والإسكان، صلاح الزواري، خلال اطلاعه صباح الاربعاء، على تقدم اشغال تهيئة الطريق الوطنية عدد 20 في جزئها الرابط بين معتمديتي الفوار ورجيم معتوق على طول 70 كلم وانه سيتم العمل على رفع نسق اشغال انجاز هذا المشروع الذي تبلغ كلفته الجملية حوالي 80 مليون دينار مشيرا الى انه قد تم رفع كافة الصعوبات التي تعترضه وخاصة منها توفير المواد المقطعية اللازمة.
كما أشار الوزير الى أهمية هذا المشروع الذي تعمل الوزارة على تنفيذه على الوجه الأمثل وفي الآجال المحددة مؤكدا الحرص على ربط ولايات الأقاليم بضعها ببعض وربطها بالأقطاب التنموية عبر انجاز مشاريع هامة للطرقات على غرار المحور الذي سيربط ولاية قابس بمنطقة حزوة مرورا بولاية قبلي على امتداد يتجاوز 250 كلم تشمل تثنية الطريق الوطنية رقم 16.
وأضاف أن هذه الطريق تعتبر من المحاور التي لها بعد تاريخي ومن المنتظر ان تكون لها مردودية اقتصادية كبيرة باعتبار انها ستربط عددا من الولايات ببعضها وصولا الى الحدود الجزائرية مشيرا الى تقدم انجاز دراسات هذا المشروع التي من المؤمل انهاؤها خلال المخطط التنموي 2026 -2030 ليكون ثمة تصور واضح لهذه الطريق التي ستشمل مناطق انتاج وتسويق فضلا عن كونها محور مربوط بالميناء وبالمطارات وبالبوابة مع القطر الجزائري لتلعب هذه الطريق دورها في التنمية الاقتصادية ضمن سلسلة المحاور الاقتصادية التي ستربط تونس غربا وشرقا وشمالا وجنوبا.
وفي ذات الاطار عبر الوزير عن امله في ان يتم الانتهاء من دراسات المشروع قبل موفى المخطط التنموي 2026-2030 ليتم الشروع في تصفيته عقاريا علما وانه ستتداخل فيه عديد القطاعات على غرار تنمية المناطق السقوية والموانئ ومناطق الإنتاج والمناطق الحدودية واللوجستية، ليتم عرض المشروع على التمويل خاصة وان دراساته تنجز حاليا عن طريق هبة من البنك الافريقي للتنمية الذي يتابع تقدم الدراسات وقد يمر الى المرافقة في تمويل انجازه ككل.
وقد شملت زيارة الوزير الى الجهة الاطلاع على تقدم اشغال تهذيب عدد من الاحياء بكل من جزيرة الوحيشي بمعتمدية سوق الاحد وحي المستشفى من معتمدية قبلي الشمالية الى جانب حي العبادلة من معتمدية دوز الشمالية مؤكدا وجود 3 مشاريع من الجيل الثاني لتهذيب الأحياء سيتم اضافتها للجهة في سنة 2026.
كما عاين الوزير خلال هذه الزيارة تقدم انجاز المسلك الرابط بين معتمدية الفوار والمشروع الفلاحي الذي تنجزه وزارة الدفاع عن طريق ديوان تنمية رجيم معتوق والصحراء بمنطقة المحدث فضلا عن معاينة طريق الدرجين من معتمدية الفوار اين دعا الى الإسراع بصيانة هذه الطريق وبرمجة انجاز تدخل شامل لتهيئتها سنة 2026.
ومن ناحيتها اكدت الرئيسة المديرة العامة لوكالة التهذيب والتجديد العمراني سندس الباجي كريم لوات ان المشاريع التي يتم إنجازها حاليا بولاية قبلي تندرج ضمن البرنامج الوطني لتهذيب وادماج الاحياء السكنية في جيله الأول والثاني مشيرة الى انتفاع هذه الولاية بـ 13 مشروعا ضمن هذين الجيلين شملت حوالي 30 الف مسكن بقيمة جملية تناهز 80 مليون دينار
وأضافت ذات المصدران البلديات التي انتفعت من مشاريع الجيل الأول شملت دوز وسوق الاحد وقبلي في حين انتفعت بلديات القلعة وقبلي ودوز وسوق الاحد والفوار وجمنة من مشاريع الجيل الثاني التي تم الانتهاء من انجاز بعضها و تقدمت نسبة انجاز البعض منها بقدر كبير فيما لا يزال البعض الاخر في طور الدراسات العمرانية ليتم الإعلان مباشرة على اعلان طلب عروض إنجازها حال الفروغ منها في 2026 على اقصى تقدير علما وان مشاريع هذا الجيل ستتواصل الى غاية سنة 2028 كما انها مشاريع تشمل البنية الأساسية من طرقات وتنوير عمومي وتصريف مياه الامطار وصرف المياه المستعملة الى جانب انجاز مكونات جماعية من فضاءات رياضية وثقافية وفضاءات صناعية علاوة على وجود تدخل لتحسين السكن. وات
