إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

تونس تتولى رئاسة المجموعة الاقليمية الافريقية للطب العسكري للفترة 2025/2027


تم اليوم الخميس الإعلان عن تولي تونس رئاسة المجموعة الإقليمية الإفريقية للطب العسكري للفترة (2025/2027)، وذلك بمناسبة انعقاد أشغال المؤتمر الإقليمي الإفريقي الثالث عشر للطب العسكري المنعقد بتونس العاصمة.
 
وقال وزير الدفاع الوطني خالد السهيلي، في كلمة لدى إشرافه على افتتاح أشغال المؤتمر، إن تونس بتوليها رئاسة المجموعة الاقليمية الافريقية للطب العسكري على مدى سنتين ستواصل ما دأبت عليه من أعمال خلال السنوات الأخيرة، مثل تنظيم عديد التظاهرات والدروس الدولية بصفة دورية، وذلك برعاية المجلس الدولي للطب العسكري.
 
وأضاف أن اختيار تونس لاحتضان هذا المؤتمر يعكس الثقة والتقدير لما حققته من تطورات في مجال الصحة العسكرية وكذلك لدورها النشيط كعضو في المجلس الدولي للطب العسكري في مجال الطب والصحة العسكرية.
 
وأبرز أهمية المشاركة في هذه التظاهرات العلمية، التي قال إنها "ستساهم في تطوير المعارف والقدرات العلمية للاطارات الطبية وشبه الطبية العسكرية حتى تكون على قدر كبير من الجاهزية لآداء مهامها وواجباتها تجاه المرضى والمصابين"، مضيفا أنها تمثل مناسبة لتنمية المهارات والقدرات العلمية للعاملين في المجال والمساهمة في تطوير نشاطهم والتكوين في مجال الطب العسكري.
 
وأشار الوزير إلى أن هذا المؤتمر يعد مناسبة لمزيد تطوير الجاهزية عند التدخل سواء داخل أو خارج حدود الوطن وذلك في إطار المهمات الانسانية والأممية وعند التدخل خلال الكوارث أو الأزمات، مبينا أن ما يحدث اليوم من تغيرات إقليمية ودولية يحتم مزيد إحكام التكوين المستمر والتنسيق في مجال الطب العسكري لتمكين الأطباء العسكريين الأفارقة من الحرفية اللازمة خلال آداء مهامهم.
 
وتابع قوله إنه لمواجهة مختلف التحديات، خصوصا في ظل الوضع الإقليمي الدولي سريع التقلب وعدم الاستقرار وانتشار بؤر التوتر في العالم وتبعات كل هذه التغيرات المتسارعة على المستوى الاقليمي والدولي، من الضروري أن يأخذ الاطباء العسكريون كل الاحتياطات اللازمة وتطوير مستوى الخدمات المتصلة بالتدخل على الميدان ورفع الجاهزية من أجل تقديم الخدمات المثلى سواء للعسكريين أو المدنيين.
 
وحول الوضع الحالي للصحة العسكرية في تونس، قال السهيلي إنه "يشهد تطورا خلال السنوات الأخيرة"، خاصة على مستوى تعزيز هذه المنظومة بالأفراد المتخصصين والموارد البشرية اللازمة، التي تمتلك المهارة وتقدم خدمات جيدة سواء كانت للعسكريين او حتى المدنيين، وكذلك على مستوى مواكبة التطورات في مجال الطب العسكري وتعزيز المنظومة بالتجهيزات سواء كانت مستشفيات جامعية أو جهوية أو مصحات عسكرية حتى داخل الثكنات العسكرية وذلك في إطار تكامل الصحة العسكرية مع الصحة العمومية.
 
ويهدف هذا المؤتمر، الذي تتواصل أشغاله على مدى ثلاثة أيام، إلى تبادل الخبرات والارتقاء بامكانيات وقدرات الأطباء العسكريين للاستجابة الناجعة في أوقات الحروب والكوارث والمهام الانسانية وذلك بمواكبة أحدث المعايير الطبية العالمية.
 
وسيتطرق المؤتمر إلى العديد من المواضيع الهامة على غرار كيفية التدخل خلال الأزمات وأهمية التدريب وحسن التدخل الميداني والاسناد العملياتي وعملية الإخلاء الطبي الجوي المتقدم والذكاء الاصطناعي في التشخيص والعلاج والتدريس عبر المحاكاة الطبية الافتراضية.
 
وانتظم بمناسبة هذا المؤتمر معرض ضم منتجات لشركات ومؤسسات عاملة في المجال الطبي.
 
 
تونس تتولى رئاسة المجموعة الاقليمية الافريقية للطب العسكري للفترة 2025/2027

تم اليوم الخميس الإعلان عن تولي تونس رئاسة المجموعة الإقليمية الإفريقية للطب العسكري للفترة (2025/2027)، وذلك بمناسبة انعقاد أشغال المؤتمر الإقليمي الإفريقي الثالث عشر للطب العسكري المنعقد بتونس العاصمة.
 
وقال وزير الدفاع الوطني خالد السهيلي، في كلمة لدى إشرافه على افتتاح أشغال المؤتمر، إن تونس بتوليها رئاسة المجموعة الاقليمية الافريقية للطب العسكري على مدى سنتين ستواصل ما دأبت عليه من أعمال خلال السنوات الأخيرة، مثل تنظيم عديد التظاهرات والدروس الدولية بصفة دورية، وذلك برعاية المجلس الدولي للطب العسكري.
 
وأضاف أن اختيار تونس لاحتضان هذا المؤتمر يعكس الثقة والتقدير لما حققته من تطورات في مجال الصحة العسكرية وكذلك لدورها النشيط كعضو في المجلس الدولي للطب العسكري في مجال الطب والصحة العسكرية.
 
وأبرز أهمية المشاركة في هذه التظاهرات العلمية، التي قال إنها "ستساهم في تطوير المعارف والقدرات العلمية للاطارات الطبية وشبه الطبية العسكرية حتى تكون على قدر كبير من الجاهزية لآداء مهامها وواجباتها تجاه المرضى والمصابين"، مضيفا أنها تمثل مناسبة لتنمية المهارات والقدرات العلمية للعاملين في المجال والمساهمة في تطوير نشاطهم والتكوين في مجال الطب العسكري.
 
وأشار الوزير إلى أن هذا المؤتمر يعد مناسبة لمزيد تطوير الجاهزية عند التدخل سواء داخل أو خارج حدود الوطن وذلك في إطار المهمات الانسانية والأممية وعند التدخل خلال الكوارث أو الأزمات، مبينا أن ما يحدث اليوم من تغيرات إقليمية ودولية يحتم مزيد إحكام التكوين المستمر والتنسيق في مجال الطب العسكري لتمكين الأطباء العسكريين الأفارقة من الحرفية اللازمة خلال آداء مهامهم.
 
وتابع قوله إنه لمواجهة مختلف التحديات، خصوصا في ظل الوضع الإقليمي الدولي سريع التقلب وعدم الاستقرار وانتشار بؤر التوتر في العالم وتبعات كل هذه التغيرات المتسارعة على المستوى الاقليمي والدولي، من الضروري أن يأخذ الاطباء العسكريون كل الاحتياطات اللازمة وتطوير مستوى الخدمات المتصلة بالتدخل على الميدان ورفع الجاهزية من أجل تقديم الخدمات المثلى سواء للعسكريين أو المدنيين.
 
وحول الوضع الحالي للصحة العسكرية في تونس، قال السهيلي إنه "يشهد تطورا خلال السنوات الأخيرة"، خاصة على مستوى تعزيز هذه المنظومة بالأفراد المتخصصين والموارد البشرية اللازمة، التي تمتلك المهارة وتقدم خدمات جيدة سواء كانت للعسكريين او حتى المدنيين، وكذلك على مستوى مواكبة التطورات في مجال الطب العسكري وتعزيز المنظومة بالتجهيزات سواء كانت مستشفيات جامعية أو جهوية أو مصحات عسكرية حتى داخل الثكنات العسكرية وذلك في إطار تكامل الصحة العسكرية مع الصحة العمومية.
 
ويهدف هذا المؤتمر، الذي تتواصل أشغاله على مدى ثلاثة أيام، إلى تبادل الخبرات والارتقاء بامكانيات وقدرات الأطباء العسكريين للاستجابة الناجعة في أوقات الحروب والكوارث والمهام الانسانية وذلك بمواكبة أحدث المعايير الطبية العالمية.
 
وسيتطرق المؤتمر إلى العديد من المواضيع الهامة على غرار كيفية التدخل خلال الأزمات وأهمية التدريب وحسن التدخل الميداني والاسناد العملياتي وعملية الإخلاء الطبي الجوي المتقدم والذكاء الاصطناعي في التشخيص والعلاج والتدريس عبر المحاكاة الطبية الافتراضية.
 
وانتظم بمناسبة هذا المؤتمر معرض ضم منتجات لشركات ومؤسسات عاملة في المجال الطبي.