على هامش افتتاح صالون الوسط للفلاحة والإنتاج الحيواني والآليات الحديثة، الذي انطلقت فعالياته اليوم الخميس 30 أكتوبر بقصر المعارض بمدينة القيروان ويتواصل إلى غاية 2 نوفمبر 2025، تحدث رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري معز بن زغدان لـ"الصباح نيوز" عن واقع قطاع زيت الزيتون مع بداية موسم الجني.
وأكد بن زغدان أن الأسعار العالمية لزيت الزيتون لم تتحدد بعد، مطمئنا الفلاحين بقوله: "لا تخافوا من الأسعار، وممكن ان تكون جيدة هذا الموسم". كما توجه بالشكر إلى رئيسة الحكومة على الإجراءات الأخيرة المتخذة لفائدة القطاع، داعيا إلى إسناد دعم إضافي لتشجيع التخزين باعتباره خطوة ضرورية لضبط السوق وضمان استقرار الأسعار. وأوضح أن نسق التصدير عادة ما ينطلق خلال شهري فيفري ومارس، وهي الفترة التي تتضح فيها التوجهات العالمية، مشددا على أنه لا مبرر للزيادة في سعر رحي الزيتون، الذي سيبقى وفق تقديره بين 170 و200 مليم للكيلوغرام الواحد رغم ارتفاع كلفة الإنتاج. كما دعا إلى أن يلعب ديوان الزيت دوره الوطني في تعديل السوق ومنع انهيار الأسعار.
مروان الدعلول
على هامش افتتاح صالون الوسط للفلاحة والإنتاج الحيواني والآليات الحديثة، الذي انطلقت فعالياته اليوم الخميس 30 أكتوبر بقصر المعارض بمدينة القيروان ويتواصل إلى غاية 2 نوفمبر 2025، تحدث رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري معز بن زغدان لـ"الصباح نيوز" عن واقع قطاع زيت الزيتون مع بداية موسم الجني.
وأكد بن زغدان أن الأسعار العالمية لزيت الزيتون لم تتحدد بعد، مطمئنا الفلاحين بقوله: "لا تخافوا من الأسعار، وممكن ان تكون جيدة هذا الموسم". كما توجه بالشكر إلى رئيسة الحكومة على الإجراءات الأخيرة المتخذة لفائدة القطاع، داعيا إلى إسناد دعم إضافي لتشجيع التخزين باعتباره خطوة ضرورية لضبط السوق وضمان استقرار الأسعار. وأوضح أن نسق التصدير عادة ما ينطلق خلال شهري فيفري ومارس، وهي الفترة التي تتضح فيها التوجهات العالمية، مشددا على أنه لا مبرر للزيادة في سعر رحي الزيتون، الذي سيبقى وفق تقديره بين 170 و200 مليم للكيلوغرام الواحد رغم ارتفاع كلفة الإنتاج. كما دعا إلى أن يلعب ديوان الزيت دوره الوطني في تعديل السوق ومنع انهيار الأسعار.