ادانت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بشدة ما أقدمت عليه قوات الاحتلال الصهيوني من اقتحام سفن أسطول الصمود العالمي واعتقال المشاركين فيها، ومن بينهم عدد من الصحفيين المتواجدين على متن سفن ألما وسيروس وأدارا ودير ياسين. وحملت سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامة جميع المعتقلين.
واعلنت النقابة، في بيان صادر عنها، عن تضامنها المطلق مع المشاركين من نشطاء وأطباء وأكاديميين وصحفيين/ات، الذين خاطروا بحياتهم/ن من أجل كسر الحصار المفروض على غزة. كما عبرت عن قلقها البالغ إزاء انقطاع الاتصال مع عضو المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين ياسين القايدي ومع مراسلي قناة الجزيرة، لطفي حاجي وأنيس العباسي.
وذكرت بأن اعتقال الصحفيين أثناء أدائهم لمهامهم يشكّل انتهاكا صارخا للقانون الدولي والمعايير الدولية لحقوق الإنسان وجريمة ضد الإنسانية.
وقالت بأن اعتراض أسطول الصمود واعتقال المشاركين فيه بمن فيهم الصحفيون، يُعد خرقا لاتفاقيات جنيف والبروتوكولات الإضافية التي تنص بوضوح على حماية المدنيين ومن بينهم الصحفيون.
وطالبت بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المشاركين في أسطول الصمود وفي مقدمتهم الصحفيون، وحذرت من أي انتهاكات قد يتعرض لها الصحفيون المعتقلون وتؤكد ضرورة حمايتهم من التعذيب أو أي معاملة قاسية أو لا إنسانية.
كما دعت النقابة إلى فتح تحقيق دولي مستقل في ملابسات اعتراض الأسطول واعتقال من كانوا على متنه، ودعت المنظمات الأممية والحقوقية الدولية وفي مقدمتها الأمم المتحدة واليونسكو ومجلس حقوق الإنسان إلى تحمّل مسؤولياتها العاجلة في الضغط على سلطات الاحتلال لضمان سلامة الصحفيين والمشاركين ومحاسبة المعتدين.
ادانت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بشدة ما أقدمت عليه قوات الاحتلال الصهيوني من اقتحام سفن أسطول الصمود العالمي واعتقال المشاركين فيها، ومن بينهم عدد من الصحفيين المتواجدين على متن سفن ألما وسيروس وأدارا ودير ياسين. وحملت سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامة جميع المعتقلين.
واعلنت النقابة، في بيان صادر عنها، عن تضامنها المطلق مع المشاركين من نشطاء وأطباء وأكاديميين وصحفيين/ات، الذين خاطروا بحياتهم/ن من أجل كسر الحصار المفروض على غزة. كما عبرت عن قلقها البالغ إزاء انقطاع الاتصال مع عضو المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين ياسين القايدي ومع مراسلي قناة الجزيرة، لطفي حاجي وأنيس العباسي.
وذكرت بأن اعتقال الصحفيين أثناء أدائهم لمهامهم يشكّل انتهاكا صارخا للقانون الدولي والمعايير الدولية لحقوق الإنسان وجريمة ضد الإنسانية.
وقالت بأن اعتراض أسطول الصمود واعتقال المشاركين فيه بمن فيهم الصحفيون، يُعد خرقا لاتفاقيات جنيف والبروتوكولات الإضافية التي تنص بوضوح على حماية المدنيين ومن بينهم الصحفيون.
وطالبت بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المشاركين في أسطول الصمود وفي مقدمتهم الصحفيون، وحذرت من أي انتهاكات قد يتعرض لها الصحفيون المعتقلون وتؤكد ضرورة حمايتهم من التعذيب أو أي معاملة قاسية أو لا إنسانية.
كما دعت النقابة إلى فتح تحقيق دولي مستقل في ملابسات اعتراض الأسطول واعتقال من كانوا على متنه، ودعت المنظمات الأممية والحقوقية الدولية وفي مقدمتها الأمم المتحدة واليونسكو ومجلس حقوق الإنسان إلى تحمّل مسؤولياتها العاجلة في الضغط على سلطات الاحتلال لضمان سلامة الصحفيين والمشاركين ومحاسبة المعتدين.