إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

في واشنطن.. وزير الخارجية يستمع الى مقترحات الكفاءات التونسية للإسهام في خدمة المصلحة الوطنية

في إطار مُشاركته في أشغال الجزء رفيع المستوى للدورة الـ 80 للجمعيّة العامّة للأمم المتّحدة بنيويورك، تنقّل محمّد علي النفطي، وزير الشؤون الخارجيّة والهجرة والتونسيّين بالخارج، إلى العاصمة الأمريكيّة واشنطن، حيث التقى، اليوم الاحد 28 سبتمبر، بثلّة من أبناء الجالية التونسيّة والطلبة والكفاءات الوطنيّة المقيمين بالولايات المتّحدة الأمريكيّة والعاملين في مُختلف المجالات والقطاعات.

وأكّد الوزير، بهذه المناسبة، على الأهميّة التي يُوليها رئيس الجمهوريّة لأبناء الجالية التونسيّة وحرصه على توفير الإحاطة والعناية اللازمتيْن لهم، لا سيّما من خلال مزيد تحسين ظروف إقامتهم ببلدان الاعتماد والدفاع عن مصالحهم، وفق ما جاء في بلاغ صادر عن وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج.

ونوّه، في هذا الإطار، بالدور الهامّ والبنّاء الذي تلعبه الجالية التونسيّة المُقيمة بالولايات المتّحدة في المُساهمة في مزيد إشعاع صورة تونس بالخارج ودعم المجهود التنموي الوطني، باعتبارها جسرا للتواصل الثقافي والحضاري بين البلدين والشعبين الصديقين.

وشكّل اللقاء مناسبة إستمع خلالها الوزير إلى مقترحات الكفاءات التونسية للإسهام في خدمة المصلحة الوطنية إنطلاقا من مواقع عملهم إقتصاديا وثقافيا وسياحيا. 

كما أنصت الوزير إلى أبرز مشاغل الجالية التونسيّة بالولايات المتّحدة.

وعقد الوزير جلسة عمل مع أعضاء السفارة التونسيّة بواشنطن، اطّلع خلالها على سير عمل البعثة، مُوصيًا بمُضاعفة الجهود لتوسيع دائرة صداقات تونس ببلد الإعتماد وتطوير مناهج العمل الدبلوماسي من أجل إيجاد فرص جديدة ناجزة لتطوير علاقات التعاون والشراكة القائمة بين البلدين وإثرائها في ضوء الإمكانيات المتاحة. كما إطّلع على سير عمل القسم القنصلي وأوصى بتطوير الخدمات القنصليّة المُسداة لفائدة أبناء الجالية التونسيّة المُقيمة بالولايات المتّحدة من خلال تطوير برنامج القنصلية الرقمية، مع الإصغاء إلى مشاغلهم وتوفير الظروف الملائمة لاندماجهم في بلد الاعتماد.

 في واشنطن.. وزير الخارجية يستمع الى مقترحات الكفاءات التونسية للإسهام في خدمة المصلحة الوطنية

في إطار مُشاركته في أشغال الجزء رفيع المستوى للدورة الـ 80 للجمعيّة العامّة للأمم المتّحدة بنيويورك، تنقّل محمّد علي النفطي، وزير الشؤون الخارجيّة والهجرة والتونسيّين بالخارج، إلى العاصمة الأمريكيّة واشنطن، حيث التقى، اليوم الاحد 28 سبتمبر، بثلّة من أبناء الجالية التونسيّة والطلبة والكفاءات الوطنيّة المقيمين بالولايات المتّحدة الأمريكيّة والعاملين في مُختلف المجالات والقطاعات.

وأكّد الوزير، بهذه المناسبة، على الأهميّة التي يُوليها رئيس الجمهوريّة لأبناء الجالية التونسيّة وحرصه على توفير الإحاطة والعناية اللازمتيْن لهم، لا سيّما من خلال مزيد تحسين ظروف إقامتهم ببلدان الاعتماد والدفاع عن مصالحهم، وفق ما جاء في بلاغ صادر عن وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج.

ونوّه، في هذا الإطار، بالدور الهامّ والبنّاء الذي تلعبه الجالية التونسيّة المُقيمة بالولايات المتّحدة في المُساهمة في مزيد إشعاع صورة تونس بالخارج ودعم المجهود التنموي الوطني، باعتبارها جسرا للتواصل الثقافي والحضاري بين البلدين والشعبين الصديقين.

وشكّل اللقاء مناسبة إستمع خلالها الوزير إلى مقترحات الكفاءات التونسية للإسهام في خدمة المصلحة الوطنية إنطلاقا من مواقع عملهم إقتصاديا وثقافيا وسياحيا. 

كما أنصت الوزير إلى أبرز مشاغل الجالية التونسيّة بالولايات المتّحدة.

وعقد الوزير جلسة عمل مع أعضاء السفارة التونسيّة بواشنطن، اطّلع خلالها على سير عمل البعثة، مُوصيًا بمُضاعفة الجهود لتوسيع دائرة صداقات تونس ببلد الإعتماد وتطوير مناهج العمل الدبلوماسي من أجل إيجاد فرص جديدة ناجزة لتطوير علاقات التعاون والشراكة القائمة بين البلدين وإثرائها في ضوء الإمكانيات المتاحة. كما إطّلع على سير عمل القسم القنصلي وأوصى بتطوير الخدمات القنصليّة المُسداة لفائدة أبناء الجالية التونسيّة المُقيمة بالولايات المتّحدة من خلال تطوير برنامج القنصلية الرقمية، مع الإصغاء إلى مشاغلهم وتوفير الظروف الملائمة لاندماجهم في بلد الاعتماد.