أكد وزير الشؤون الخارجيّة والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي، في لقائه اليوم الجمعة، مع المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة "أيمي بوب"، على هامش مشاركته في أشغال الجزء رفيع المستوى للدورة الـ 80 للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة بنيويورك، الحاجة الماسّة لاعتماد مقاربة شاملة لمعالجة الأسباب العميقة للهجرة غير النظامية، وتفكيك شبكات تهريب المهاجرين الضحايا.
ودعا النفطي خلال اللقاء، إلى تعزيز مبدئ التضامن الدولي في مجال الهجرة، والعمل على ايجاد حلول أكثر شمولاً وفعالية لضمان التوازن بين مكافحة الهجرة غير النظامية وتعزيز قنوات الهجرة الشرعية، وتمويل مشاريع تنموية لفائدة المهاجرين العائدين إلى بلدانهم، وفق بلاغ صادر عن وزارة الخارجية.
كما جدد التأكيد على موقف تونس المبدئي والثابت الرافض بأن تكون دولة عبور أو أرض إقامة للمهاجرين غير النظاميين، مشيرا إلى التعاون والتنسيق القائمين بين تونس والمنظمة وسبل تعزيزهما، بما يتماشى مع التّحديات التي تواجهها تونس في هذا المجال.
من جهتها، أشادت المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة، بالتقدم الذي أحرزته تونس في التعاطي مع ملف الهجرة خلال الفترة الأخيرة، مجددة حرص المنظمة على مواصلة دعمها ومرافقتها في جهودها في هذا المجال، ومستحضرة زيارة العمل الناجحة التي أدّتها إلى تونس بمناسبة احتضانها الندوة الدولية حول مساهمة المغتربين بالخارج في جهود التنمية ببلدانهم، في شهر ماي الفارط.
أكد وزير الشؤون الخارجيّة والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي، في لقائه اليوم الجمعة، مع المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة "أيمي بوب"، على هامش مشاركته في أشغال الجزء رفيع المستوى للدورة الـ 80 للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة بنيويورك، الحاجة الماسّة لاعتماد مقاربة شاملة لمعالجة الأسباب العميقة للهجرة غير النظامية، وتفكيك شبكات تهريب المهاجرين الضحايا.
ودعا النفطي خلال اللقاء، إلى تعزيز مبدئ التضامن الدولي في مجال الهجرة، والعمل على ايجاد حلول أكثر شمولاً وفعالية لضمان التوازن بين مكافحة الهجرة غير النظامية وتعزيز قنوات الهجرة الشرعية، وتمويل مشاريع تنموية لفائدة المهاجرين العائدين إلى بلدانهم، وفق بلاغ صادر عن وزارة الخارجية.
كما جدد التأكيد على موقف تونس المبدئي والثابت الرافض بأن تكون دولة عبور أو أرض إقامة للمهاجرين غير النظاميين، مشيرا إلى التعاون والتنسيق القائمين بين تونس والمنظمة وسبل تعزيزهما، بما يتماشى مع التّحديات التي تواجهها تونس في هذا المجال.
من جهتها، أشادت المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة، بالتقدم الذي أحرزته تونس في التعاطي مع ملف الهجرة خلال الفترة الأخيرة، مجددة حرص المنظمة على مواصلة دعمها ومرافقتها في جهودها في هذا المجال، ومستحضرة زيارة العمل الناجحة التي أدّتها إلى تونس بمناسبة احتضانها الندوة الدولية حول مساهمة المغتربين بالخارج في جهود التنمية ببلدانهم، في شهر ماي الفارط.