عبّرت الأمينة التنفيذية للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا "رولا دشتي" (الإسكوا)، في لقائها أمس الخميس بنيويورك، بوزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي، عن "ارتياحها للتقدم الذي أحرزته تونس ضمن مبادرة المقايضة بين الدين والمناخ لتحقيق أهداف التنمية".
وجددت "دوشتي"، وفق بلاغ الوزارة نشرته اليوم الجمعة، استعداد الأمانة التنفيذية لمواصلة توفير الدعم والمرافقة لإنجاح هذه المبادرة وتحويلها إلى نموذج رائد في المنطقة العربية والمضيّ قدما نحو استكمال المشاورات اللازمة مع الدول المعنية للشروع في تنفيذ المشاريع المذكورة في أقرب الآجال.
من جانبه، أشاد الوزير بالدور الذي تضطلع به هذه الهيئة الأممية في دعم الجهود الإقليمية الرامية إلى إيجاد حلول مبتكرة للتحديات المالية والإنمائية لاسيما من خلال مبادرة المقايضة بين الدين والمناخ لتحقيق أهداف التنمية.
وعبّر عن تقدير الجانب التونسي للدعم الفني والمؤسسي الذي تقدمه الإسكوا من أجل مرافقة تونس في مسار الانخراط في هذه المبادرة، مبرزا التقدم الذي تم إحرازه والذي تكلل مؤخرا بالمصادقة على حزمة المشاريع الاستراتيجية التي يمكن تمويلها في إطار هذه الآلية المبتكرة وتتطابق مع أولويات تونس في مجالات الطاقات المتجددة والموارد المائية وحماية السواحل والغابات والنهوض ببرامج التنمية في المناطق الأكثر هشاشة.
وذكرت الوزارة أن هذا اللقاء، الذي انعقد في إطار مشاركة تونس في الأسبوع رفيع المستوى للدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، يتنزل في سياق حرص تونس على تعزيز الشراكة مع المنظمات الأممية والإقليمية ودعم الجهود المشتركة من أجل تحويل التحديات المالية إلى فرص حقيقية لتحقيق التنمية الشاملة.
عبّرت الأمينة التنفيذية للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا "رولا دشتي" (الإسكوا)، في لقائها أمس الخميس بنيويورك، بوزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي، عن "ارتياحها للتقدم الذي أحرزته تونس ضمن مبادرة المقايضة بين الدين والمناخ لتحقيق أهداف التنمية".
وجددت "دوشتي"، وفق بلاغ الوزارة نشرته اليوم الجمعة، استعداد الأمانة التنفيذية لمواصلة توفير الدعم والمرافقة لإنجاح هذه المبادرة وتحويلها إلى نموذج رائد في المنطقة العربية والمضيّ قدما نحو استكمال المشاورات اللازمة مع الدول المعنية للشروع في تنفيذ المشاريع المذكورة في أقرب الآجال.
من جانبه، أشاد الوزير بالدور الذي تضطلع به هذه الهيئة الأممية في دعم الجهود الإقليمية الرامية إلى إيجاد حلول مبتكرة للتحديات المالية والإنمائية لاسيما من خلال مبادرة المقايضة بين الدين والمناخ لتحقيق أهداف التنمية.
وعبّر عن تقدير الجانب التونسي للدعم الفني والمؤسسي الذي تقدمه الإسكوا من أجل مرافقة تونس في مسار الانخراط في هذه المبادرة، مبرزا التقدم الذي تم إحرازه والذي تكلل مؤخرا بالمصادقة على حزمة المشاريع الاستراتيجية التي يمكن تمويلها في إطار هذه الآلية المبتكرة وتتطابق مع أولويات تونس في مجالات الطاقات المتجددة والموارد المائية وحماية السواحل والغابات والنهوض ببرامج التنمية في المناطق الأكثر هشاشة.
وذكرت الوزارة أن هذا اللقاء، الذي انعقد في إطار مشاركة تونس في الأسبوع رفيع المستوى للدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، يتنزل في سياق حرص تونس على تعزيز الشراكة مع المنظمات الأممية والإقليمية ودعم الجهود المشتركة من أجل تحويل التحديات المالية إلى فرص حقيقية لتحقيق التنمية الشاملة.