إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

في الأمم المتحدة.. تونس تدعو إلى جعل صحة الإنسان محورًا للسلام والاستقرار العالمي

في إطار أشغال الدورة 80 للجمعية العامة، شارك محمد علي النفطي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، اليوم بنيويورك، في الحدث الجانبي رفيع المستوى حول "المبادرة العالمية للصحة والسلام" المنعقد بمبادرة من سلطنة عمان.

وأكّد الوزير في كلمته على ترابط الصحة والسلام، مبينا أنه لا يمكن تحقيق السلام المستدام دون تمتع المواطنين بصحة جيدة، ولا نجاح للجهود الصحية في بيئة يسودها النزاع وعدم الاستقرار.

واستعرض الوزير تجربة تونس في تعزيز المنظومة الصحية وتوسيع التغطية الشاملة وتحسين جاهزية المؤسسات الصحية، مشددا على أهمية إدماج الصحة النفسية ضمن السياسات الوطنية لبناء مجتمع قوي ومستقر، وفق ما أفادت به وزارة الشؤون الخارجية.

كما ندّد الوزير بالوضع الإنساني في فلسطين، وخاصة في قطاع غزة، حيث يعاني السكان من تداعيات خطيرة جراء استمرار العدوان ونقص الموارد الطبية وارتفاع معدلات الأمراض وسوء التغذية، داعيا المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته إزاء هذه الأزمة.

وختم الوزير بالتأكيد على التزام تونس بدعم كل المبادرات الدولية التي تجعل صحة الإنسان وسلامته في قلب الجهود المشتركة من أجل عالم أكثر استقرارا.

في الأمم المتحدة.. تونس تدعو إلى جعل صحة الإنسان محورًا للسلام والاستقرار العالمي

في إطار أشغال الدورة 80 للجمعية العامة، شارك محمد علي النفطي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، اليوم بنيويورك، في الحدث الجانبي رفيع المستوى حول "المبادرة العالمية للصحة والسلام" المنعقد بمبادرة من سلطنة عمان.

وأكّد الوزير في كلمته على ترابط الصحة والسلام، مبينا أنه لا يمكن تحقيق السلام المستدام دون تمتع المواطنين بصحة جيدة، ولا نجاح للجهود الصحية في بيئة يسودها النزاع وعدم الاستقرار.

واستعرض الوزير تجربة تونس في تعزيز المنظومة الصحية وتوسيع التغطية الشاملة وتحسين جاهزية المؤسسات الصحية، مشددا على أهمية إدماج الصحة النفسية ضمن السياسات الوطنية لبناء مجتمع قوي ومستقر، وفق ما أفادت به وزارة الشؤون الخارجية.

كما ندّد الوزير بالوضع الإنساني في فلسطين، وخاصة في قطاع غزة، حيث يعاني السكان من تداعيات خطيرة جراء استمرار العدوان ونقص الموارد الطبية وارتفاع معدلات الأمراض وسوء التغذية، داعيا المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته إزاء هذه الأزمة.

وختم الوزير بالتأكيد على التزام تونس بدعم كل المبادرات الدولية التي تجعل صحة الإنسان وسلامته في قلب الجهود المشتركة من أجل عالم أكثر استقرارا.