من مبعوثتنا إلى الجزائر: عبير الطرابلسي
على هامش فعاليات الدورة الرابعة للمعرض الإفريقي للتجارة البينية الذي ينتظم في الجزائر من 4 إلى 10 سبتمبر 2025، انتظمت قمة مُصغّرة لوكالات ترقية الاستثمار الإفريقية تحت شعار: "وكالات ترقية الاستثمار الإفريقية في خدمة النمو المستدام عبر الابتكار، التحول الرقمي، وإدماج الاستثمار في سلاسل القيم العالمية"، أشرفت عليها الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، يوم الجمعة 05 سبتمبر بقصر المعارض بالصنوبر البحري (الجزائر العاصمة)،
كما انتظمت هذه القمة المُصغرة بالشراكة مع "أفريكسيم بنك" وبدعم من الرابطة العالمية لوكالات ترويج الاستثمار (WAIPA) وشارك في أشغالها أكثر من 30 وكالة إفريقية بالإضافة إلى هيئات تمويلية وخبراء دوليين بينها تونس مُمثلة في الهيئة التونسية للاستثمار.
وفي هذا الإطار، أفادت رئيسة الهيئة التونسية للاستثمار نامية العيادي في تصريح خاص لـ"الصباح" أن هذه المشاركة تأتي على إثر تلقي دعوة للمشاركة في أشغال الدورة الرابعة للمعرض الإفريقي للتجارة البينية الذي تحتضنه الجزائر، من قبل وكالة ترقية الاستثمار الجزائرية.
ومن جانبه، أفاد المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، عمر ركاش، أن الجزائر بما تتوفر عليه من فرص استثمارية وتجارية وإمكانيات تنموية بإمكانها تعزيز موقعها كفاعل محوري في ديناميكية التكامل الاقتصادي الإفريقي واستعدادها الدائم للتعاون.
كما اكد أهمية تنشيط التجارة البينية الإفريقية التي بلغت 208 مليار دولار في 2024 (نحو 15 بالمائة من إجمالي المبادلات التجارية للقارة)، وهو مستوى يبقى “دون التطلعات مقارنة مع تكتلات اقتصادية أخرى”، وفق تعبيره.
ومن جهتها، افادت كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية لدولة الجزائر، المكلفة بالشؤون الإفريقية سلمة بختة منصوري أن الاستثمار في إفريقيا يرتبط جوهريا بمعادلة الأمن والتنمية، باعتباره رافعة استراتيجية لبناء اقتصادات منتجة قادرة على خلق الثروة وفرص العمل، وضمان الاستقرار، وتكريس التضامن الإنساني والاجتماعي.
ومن جهتها، افادت كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية لدولة الجزائر، المكلفة بالشؤون الإفريقية سلمة بختة منصوري أن الاستثمار في إفريقيا يرتبط جوهريا بمعادلة الأمن والتنمية، باعتباره رافعة استراتيجية لبناء اقتصادات منتجة قادرة على خلق الثروة وفرص العمل، وضمان الاستقرار، وتكريس التضامن الإنساني والاجتماعي.
وأكدت أن هذا اللقاء يشكل فرصة عملية لترجمة هذه الرؤية إلى خطوات ملموسة تعزز التعاون بين الوكالات الإفريقة لترقية الاستثمار، وتفتح آفاقا أوسع أمام الشراكات القارية والدولية.
اما مدير تسيير التجارة وترقية الاستثمار بـ"أفريكسم بنك" "غاينمور زاناموي"، فاكد اهمية المكاسب التي تتيحها الاستثمارات في القارة، لاسيما في مجال نقل التكنولوجيا، مُشيرا إلى أن البنك يرافق حاليا 6 وكالات استثمار إفريقية. كما أعلن أن البنك أنشأ قسما خاصا بترقية الاستثمار.
