وقّع كل من المركز الوطني البيداغوجي والاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي، اليوم الاثنين، بمقر وزارة التربية، اتفاقية شراكة تهدف إلى تسهيل حصول أبناء العائلات المعوزة ومحدودة الدخل على الكتب المدرسية.
وتندرج هذه الاتفاقية في إطار توصيات رئيس الجمهورية قيس سعيّد، الرامية إلى تكريس الدور الاجتماعي للدولة وتعزيز المدّ التضامني لفائدة الفئات الهشّة.
وبمقتضى الاتفاقية، يتولّى المركز الوطني البيداغوجي تزويد الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي بالكتب المدرسية وفق الحاجيات المضبوطة، على أن يتكفل الاتحاد بتوزيعها على التلاميذ من أبناء العائلات المعوزة والفقيرة، بما في ذلك غير المسجلين في السجل الوطني للعائلات ضعيفة الدخل، وفق ما أوضحته رئيسة الاتحاد، نعيمة الجلاصي، في تصريح لـ(وات).
وأضافت الجلاصي أن الاتفاقية تشمل مختلف المراحل التعليمية (الابتدائية، الإعدادية والثانوية)، مشيرة إلى أن الاتحاد سيوزع الكتب على الجهات بحسب الحاجيات، معتبرة هذه المبادرة "خطوة هامة لتعزيز المدّ التضامني في تونس تماشيا مع التوجه الوطني".
يُذكر أن رئيس الجمهورية قيس سعيّد كان قد أدّى يوم الخميس الماضي زيارة غير معلنة إلى المركز الوطني البيداغوجي، حيث أكّد على ضرورة ضمان التوزيع العادل للكتب والكراسات المدرسية المدعّمة على كافة التلاميذ دون استثناء، مشدّدا على أن "التعليم حق طبيعي لكل طفل تونسي، وليس منّة من أحد"، مضيفا: "أكره كلمة الإعانة، لأن ما يُقدَّم للتلميذ هو حق مشروع وليس إحسانا".
وات
وقّع كل من المركز الوطني البيداغوجي والاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي، اليوم الاثنين، بمقر وزارة التربية، اتفاقية شراكة تهدف إلى تسهيل حصول أبناء العائلات المعوزة ومحدودة الدخل على الكتب المدرسية.
وتندرج هذه الاتفاقية في إطار توصيات رئيس الجمهورية قيس سعيّد، الرامية إلى تكريس الدور الاجتماعي للدولة وتعزيز المدّ التضامني لفائدة الفئات الهشّة.
وبمقتضى الاتفاقية، يتولّى المركز الوطني البيداغوجي تزويد الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي بالكتب المدرسية وفق الحاجيات المضبوطة، على أن يتكفل الاتحاد بتوزيعها على التلاميذ من أبناء العائلات المعوزة والفقيرة، بما في ذلك غير المسجلين في السجل الوطني للعائلات ضعيفة الدخل، وفق ما أوضحته رئيسة الاتحاد، نعيمة الجلاصي، في تصريح لـ(وات).
وأضافت الجلاصي أن الاتفاقية تشمل مختلف المراحل التعليمية (الابتدائية، الإعدادية والثانوية)، مشيرة إلى أن الاتحاد سيوزع الكتب على الجهات بحسب الحاجيات، معتبرة هذه المبادرة "خطوة هامة لتعزيز المدّ التضامني في تونس تماشيا مع التوجه الوطني".
يُذكر أن رئيس الجمهورية قيس سعيّد كان قد أدّى يوم الخميس الماضي زيارة غير معلنة إلى المركز الوطني البيداغوجي، حيث أكّد على ضرورة ضمان التوزيع العادل للكتب والكراسات المدرسية المدعّمة على كافة التلاميذ دون استثناء، مشدّدا على أن "التعليم حق طبيعي لكل طفل تونسي، وليس منّة من أحد"، مضيفا: "أكره كلمة الإعانة، لأن ما يُقدَّم للتلميذ هو حق مشروع وليس إحسانا".