إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

وزير الخارجية يلتقي في جدة بعدد من أبناء الجالية التونسية

بمناسبة الزيارة التي يؤديها إلى المملكة العربية السعودية للمشاركة في أشغال الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي المزمع تنظيمه بجدّة غدا الاثنين، التقى محمد علي النفطي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، مساء اليوم، بمقرّ القنصلية العامة بجدة، بثلّة من أبناء الجالية والكفاءات العليا التونسية المقيمة بجدة. 

ووفق بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية، شدّد الوزير في كلمته على المكانة التي يحظى بها التونسيون بالخارج في برامج عمل الوزارة، بتوجهات ومتابعة مباشرة من لدن رئيس الجمهورية قيس سعيد الحريص على مزيد تحسين ظروف إقامتهم ببلدان الاعتماد والدفاع عن مصالحهم وتطوير مستوى الخدمات القنصلية المسداة لهم وتوفير الإحاطة اللازمة لهم تعزيزاً لصلتهم بالوطن. 
ونوّه، وفق نفس البلاغ، بالدور البنّاء والفاعل الذي تلعبه الجالية التونسية المقيمة بالمملكة العربية السعودية لمزيد تعزيز إشعاع تونس وخدمة مصالحها باعتبارها جسرا للتواصل الحضاري والثقافي بين البلدين والشعبين الشقيقين. 
كما مثّل اللقاء مناسبةً لإجراء حوار تفاعلي بين الوزير وأبناء الجالية، استعرضوا خلاله مشاغلهم وتقدموا بعدد من الأفكار والمقترحات الهادفة لتحسين الخدمات القنصلية المسداة لفائدتهم. 
وفي هذا السياق، أكد النفطي خلال لقائه مع أعضاء القنصلية العامة التونسية بجدّة، على أهمية تطوير آليات العمل الكفيلة بالارتقاء بالخدمات القنصلية المُسداة للجالية، ومضاعفة الجهود الرامية من أجل توفير الظروف الملائمة لإقامتهم واندماجهم.

وزير الخارجية يلتقي في جدة بعدد من أبناء الجالية التونسية

بمناسبة الزيارة التي يؤديها إلى المملكة العربية السعودية للمشاركة في أشغال الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي المزمع تنظيمه بجدّة غدا الاثنين، التقى محمد علي النفطي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، مساء اليوم، بمقرّ القنصلية العامة بجدة، بثلّة من أبناء الجالية والكفاءات العليا التونسية المقيمة بجدة. 

ووفق بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية، شدّد الوزير في كلمته على المكانة التي يحظى بها التونسيون بالخارج في برامج عمل الوزارة، بتوجهات ومتابعة مباشرة من لدن رئيس الجمهورية قيس سعيد الحريص على مزيد تحسين ظروف إقامتهم ببلدان الاعتماد والدفاع عن مصالحهم وتطوير مستوى الخدمات القنصلية المسداة لهم وتوفير الإحاطة اللازمة لهم تعزيزاً لصلتهم بالوطن. 
ونوّه، وفق نفس البلاغ، بالدور البنّاء والفاعل الذي تلعبه الجالية التونسية المقيمة بالمملكة العربية السعودية لمزيد تعزيز إشعاع تونس وخدمة مصالحها باعتبارها جسرا للتواصل الحضاري والثقافي بين البلدين والشعبين الشقيقين. 
كما مثّل اللقاء مناسبةً لإجراء حوار تفاعلي بين الوزير وأبناء الجالية، استعرضوا خلاله مشاغلهم وتقدموا بعدد من الأفكار والمقترحات الهادفة لتحسين الخدمات القنصلية المسداة لفائدتهم. 
وفي هذا السياق، أكد النفطي خلال لقائه مع أعضاء القنصلية العامة التونسية بجدّة، على أهمية تطوير آليات العمل الكفيلة بالارتقاء بالخدمات القنصلية المُسداة للجالية، ومضاعفة الجهود الرامية من أجل توفير الظروف الملائمة لإقامتهم واندماجهم.