إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

المكلف بتسيير وكالة التكوين المهني: حجم التهاون المسجّل في بعض مؤسسات التكوين لا يمكن تبريره أو التغاضي عنه

شدّد المكلف بتسيير الوكالة التونسية للتكوين المهني إلياس الشريف على أن العودة التكوينية لخريف 2025 تمثل محطة مفصلية لا تحتمل التهاون، وأن نجاحها مسؤولية جماعية تتطلب من كل مسؤول أن يكون في مستوى الثقة والأمانة الموكولة إليه.
واكد على ضرورة الانخراط الفعلي والفوري في استكمال التحضيرات، أو تحمّل تبعات التقصير دون أي استثناء أو تسامح، وذلك خلال جلسة عمل بمقر الإدارة العامة استعدادًا للعودة التكوينية – خريف 2025 ، انعقدت أمس الخميس بمقر الإدارة العامة عقب الزيارات الميدانية التي أجراها يوم  الأربعاء 20 اوت 2025.
ووفق ما جاء في بلاغ صادر اليوم عن الوكالة، خُصصت الجلسة لمتابعة مدى جاهزية المؤسسات للعودة التكوينية.
وفي هذا السياق، عبّر إلياس الشريف عن استيائه العميق من النقائص التي تمّت معاينتها، مشددًا على أن حجم التهاون المسجّل في بعض المؤسسات لا يمكن تبريره أو التغاضي عنه.
وأكد أن المساءلة تشمل الجميع، سواء الإدارات المركزية أو المؤسسات الفرعية، فكل طرف مسؤول عن مهامه، وكل تقصير ستكون له تبعات يتحمّلها المعني بالأمر، مهما كان موقعه.
كما أشار الياس الشريف إلى أن الإدارة العامة وفّرت، وتواصل توفير، كل الإمكانيات الضرورية لضمان عودة تكوينية تليق بالمتكوّنين، خاصة في ما يتعلق بدعم البنية التحتية، وتحسين ظروف الإقامة والإعاشة، وتوفير الوسائل البيداغوجية.. وبالتالي، فإن التعلل بنقص في الوسائل أو ضعف في الدعم لم يعد مبررًا، ولم يتبقَّ سوى الالتزام والانضباط والعمل الجاد.
وفي المقابل، ثمّن الياس الشريف جهود بعض المراكز ووحدات المبيت والمطعم التي أظهرت جدية في التحضيرات والتزمت بواجبها، داعيًا بقية المؤسسات إلى الاقتداء بها.

 المكلف بتسيير وكالة التكوين المهني: حجم التهاون المسجّل في بعض مؤسسات التكوين لا يمكن تبريره أو التغاضي عنه

شدّد المكلف بتسيير الوكالة التونسية للتكوين المهني إلياس الشريف على أن العودة التكوينية لخريف 2025 تمثل محطة مفصلية لا تحتمل التهاون، وأن نجاحها مسؤولية جماعية تتطلب من كل مسؤول أن يكون في مستوى الثقة والأمانة الموكولة إليه.
واكد على ضرورة الانخراط الفعلي والفوري في استكمال التحضيرات، أو تحمّل تبعات التقصير دون أي استثناء أو تسامح، وذلك خلال جلسة عمل بمقر الإدارة العامة استعدادًا للعودة التكوينية – خريف 2025 ، انعقدت أمس الخميس بمقر الإدارة العامة عقب الزيارات الميدانية التي أجراها يوم  الأربعاء 20 اوت 2025.
ووفق ما جاء في بلاغ صادر اليوم عن الوكالة، خُصصت الجلسة لمتابعة مدى جاهزية المؤسسات للعودة التكوينية.
وفي هذا السياق، عبّر إلياس الشريف عن استيائه العميق من النقائص التي تمّت معاينتها، مشددًا على أن حجم التهاون المسجّل في بعض المؤسسات لا يمكن تبريره أو التغاضي عنه.
وأكد أن المساءلة تشمل الجميع، سواء الإدارات المركزية أو المؤسسات الفرعية، فكل طرف مسؤول عن مهامه، وكل تقصير ستكون له تبعات يتحمّلها المعني بالأمر، مهما كان موقعه.
كما أشار الياس الشريف إلى أن الإدارة العامة وفّرت، وتواصل توفير، كل الإمكانيات الضرورية لضمان عودة تكوينية تليق بالمتكوّنين، خاصة في ما يتعلق بدعم البنية التحتية، وتحسين ظروف الإقامة والإعاشة، وتوفير الوسائل البيداغوجية.. وبالتالي، فإن التعلل بنقص في الوسائل أو ضعف في الدعم لم يعد مبررًا، ولم يتبقَّ سوى الالتزام والانضباط والعمل الجاد.
وفي المقابل، ثمّن الياس الشريف جهود بعض المراكز ووحدات المبيت والمطعم التي أظهرت جدية في التحضيرات والتزمت بواجبها، داعيًا بقية المؤسسات إلى الاقتداء بها.