تولّى وزير الدفاع الوطني خالد السهيلي صباح اليوم الأربعاء بالقاعدة العسكرية ببرطال حيدر، الإشراف على حفل تخرّج الدورة 47 لمدرسة الأركان، وذلك بحضور أعضاء المجلس الأعلى للجيوش وعدد من السفراء والملحقين العسكريين المقيمين بتونس إلى جانب ثلّة من سامي الإطارات العسكرية والمدنية للوزارة.
ووفق بلاغ لوزارة الدفاع الوطني، اكد الوزير أن التكوين بمدرسة الأركان يُعدّ محطّة متميزّة لتعزيز الكفاءات القيادية لأفراد قواتنا المسلّحة، ينتقل فيها الضابط من آليات التنفيذ إلى مجالات التصوّر والتخطيط والمساعدة على أخذ القرار ودعم وتطوير قدراته، بما يؤهله لممارسة مهامه بكفاءة عالية وفي كنف الشعور بالمسؤولية والروح الوطنية، مضيفا أن هذه الحلقة التكوينية ستساهم في إثراء مؤهلاته وتعزيز مكتسباته المعرفيّة للقيام بمهامه في مجالات التصرّف والتسيير والتخطيط والمتابعة والتقييم.
وأشاد بما تم إنجازه بخصوص تعزيز البنية التحتية الرقمية لمدرسة الأركان وتطوير مناهج التعليم وتحسين جودته وفق مقاربات بيداغوجية تساير التطوّر العلمي في المجالات التقنية وفي مختلف الاختصاصات العسكرية.
وتوجّه وزير الدفاع الوطني بالتهنئة لضبّاط الجيش الوطني والدارسين من البلدان الشقيقة والصديقة خرّيجي الدفعة الأولى والثانية من مدرسة الأركان للسنة التكوينية 2024-2025، متمنّيا لهم المزيد من النجاح والتوفيق في مسارهم المهني، مثمّنا الجهود التي يبذلها كافة القائمين على هذه المؤسسة العريقة من إطارات عسكرية ومدنية وأساتذة جامعيين وخبراء في سبيل ترسيخ ثقافة التفوّق الأكاديمي ومساهمتهم الفعّالة في إثراء الزاد المعرفي للضبّاط الدارسين وتنمية قدراتهم.
وتولّى بالمناسبة تسليم الشهائد إلى المتخرّجين واطّلع على عيّنة من مشاريع بحوثهم، داعيا إياهم إلى مواصلة العمل بنفس العزيمة والثبات وأن يكونوا مثالا في التحلّي بالروح الوطنية والإخلاص في العمل والنزاهة والحماس لخدمة المؤسّسة العسكرية.
تولّى وزير الدفاع الوطني خالد السهيلي صباح اليوم الأربعاء بالقاعدة العسكرية ببرطال حيدر، الإشراف على حفل تخرّج الدورة 47 لمدرسة الأركان، وذلك بحضور أعضاء المجلس الأعلى للجيوش وعدد من السفراء والملحقين العسكريين المقيمين بتونس إلى جانب ثلّة من سامي الإطارات العسكرية والمدنية للوزارة.
ووفق بلاغ لوزارة الدفاع الوطني، اكد الوزير أن التكوين بمدرسة الأركان يُعدّ محطّة متميزّة لتعزيز الكفاءات القيادية لأفراد قواتنا المسلّحة، ينتقل فيها الضابط من آليات التنفيذ إلى مجالات التصوّر والتخطيط والمساعدة على أخذ القرار ودعم وتطوير قدراته، بما يؤهله لممارسة مهامه بكفاءة عالية وفي كنف الشعور بالمسؤولية والروح الوطنية، مضيفا أن هذه الحلقة التكوينية ستساهم في إثراء مؤهلاته وتعزيز مكتسباته المعرفيّة للقيام بمهامه في مجالات التصرّف والتسيير والتخطيط والمتابعة والتقييم.
وأشاد بما تم إنجازه بخصوص تعزيز البنية التحتية الرقمية لمدرسة الأركان وتطوير مناهج التعليم وتحسين جودته وفق مقاربات بيداغوجية تساير التطوّر العلمي في المجالات التقنية وفي مختلف الاختصاصات العسكرية.
وتوجّه وزير الدفاع الوطني بالتهنئة لضبّاط الجيش الوطني والدارسين من البلدان الشقيقة والصديقة خرّيجي الدفعة الأولى والثانية من مدرسة الأركان للسنة التكوينية 2024-2025، متمنّيا لهم المزيد من النجاح والتوفيق في مسارهم المهني، مثمّنا الجهود التي يبذلها كافة القائمين على هذه المؤسسة العريقة من إطارات عسكرية ومدنية وأساتذة جامعيين وخبراء في سبيل ترسيخ ثقافة التفوّق الأكاديمي ومساهمتهم الفعّالة في إثراء الزاد المعرفي للضبّاط الدارسين وتنمية قدراتهم.
وتولّى بالمناسبة تسليم الشهائد إلى المتخرّجين واطّلع على عيّنة من مشاريع بحوثهم، داعيا إياهم إلى مواصلة العمل بنفس العزيمة والثبات وأن يكونوا مثالا في التحلّي بالروح الوطنية والإخلاص في العمل والنزاهة والحماس لخدمة المؤسّسة العسكرية.