إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

باستثناء اللحوم الحمراء.. منحى تنازلي لأسعار جل المواد الاستهلاكية

 خلص تقييم لمؤشر التزود والأسعار للمواد الاستهلاكية والاساسية للثلاثي الثاني من السنة الحالية، وجود استقرار في وضعية التزويد مع تسجيل بعض الضغوطات على غرار مادة البطاطا.
 
وفي اجتماع أشرف عليه وزير التجارة سمير عبيد امس الاثنين مع المديرين الجهويين، بوحظ من حيث الأسعار، منحى تنازلي بالنسبة لجل المواد باستثناء اللحوم الحمراء.
 
ووفق بلاغ لوزارة التجارة نشرته اليوم الثلاثاء، تناول الاجتماع الخطوط الكبرى لبرنامج المراقبة الاقتصادية للفترة الصيفية، والذي يشمل فضاءات الترفيه ومحلات الشواء، للتصدي لذبح إناث المواشي.
 
وخصص الاجتماع الدوري للمديرين الجهويين، الذي انعقد عبر تقنيات التواصل عن بعد، لمتابعة سير الموسم الصيفي الذي يتزامن مع ذروة النشاط السياحي وعودة التونسيين من الخارج، إلى جانب تقييم مؤشرات التزويد والأسعار والمراقبة خلال الثلاثي الثاني من السنة الجارية.
 
وقال الوزير في كلمته على أن هذه الاجتماعات تمثل آلية محورية لاتخاذ قرارات مشتركة وتعميمها على المستويين المركزي والجهوي، داعيا إلى تحويل الإدارات الجهوية من أدوارها التقليدية إلى خلايا رصد واقتراح ومتابعة حينية لتطورات السوق، لاسيما على مستوى التزويد والأسعار والممارسات المخلة بالسير العادي للأسواق، وفق ما أفادت به وزارة التجارة.
 
وأكد سمير عبيد على ضرورة توخي تمشي يعتمد التدخلات النوعية على مستوى المراقبة وتحديد العناصر التي تساهم بشكل وآخر في تغذية الممارسات الاحتكارية واضطرابات في السوق، داعيا إلى تكثيف المراقبة على مخازن التبريد وعلى الطرقات والتصدي لظاهرة الذبح العشوائي في قطاعي اللحوم الحمراء والبيضاء، مع ضرورة إنجاح عملية خزن مادة البطاطا مع دعوة مختلف الهياكل الجهوية الأخرى إلى الانخراط الفاعل كل من موقعه في جهود التحكم في الأسعار باعتبارها مسؤولية مشتركة.
 
كما تم التطرق إلى الإجراءات التي اتخذتها الوزارة للمحافظة على استقرار وضعية التزويد أبرزها:
-تزويد الجهات بكميات استثنائية من مادة الفارينة لضمان توفير مادة الخبز خلال الموسم السياحي ومجابهة الطلب المتزايد عليها 
-برنامج خصوصي بين الديوان التونسي للتجارة والمهنيين لتأمين توزيع القهوة العائلية وتحسين عرضها في الفضاءات التجارية
- متابعة لقرارات مجلس المنافسة 
-دعم تكوين مخزونات تعديلية من مادة البطاطا والتحكم في كميات المخزنة استعدادًا للفجوة الخريفية بالتنسيق مع السلط الجهوية والمحلية.
-مواصلة تركيز نقاط البيع من المنتج إلى المستهلك
-دعوة القصابين بمختلف جهات الجمهورية للانخراط في عملية ترويج اللحوم الحمراء الموردة من قبل شركة اللحوم للضغط على الأسعار
- تكثيف المراقبة على الطرقات بالتنسيق مع المصالح الأمنية 
باستثناء اللحوم الحمراء.. منحى تنازلي لأسعار جل المواد الاستهلاكية
 خلص تقييم لمؤشر التزود والأسعار للمواد الاستهلاكية والاساسية للثلاثي الثاني من السنة الحالية، وجود استقرار في وضعية التزويد مع تسجيل بعض الضغوطات على غرار مادة البطاطا.
 
وفي اجتماع أشرف عليه وزير التجارة سمير عبيد امس الاثنين مع المديرين الجهويين، بوحظ من حيث الأسعار، منحى تنازلي بالنسبة لجل المواد باستثناء اللحوم الحمراء.
 
ووفق بلاغ لوزارة التجارة نشرته اليوم الثلاثاء، تناول الاجتماع الخطوط الكبرى لبرنامج المراقبة الاقتصادية للفترة الصيفية، والذي يشمل فضاءات الترفيه ومحلات الشواء، للتصدي لذبح إناث المواشي.
 
وخصص الاجتماع الدوري للمديرين الجهويين، الذي انعقد عبر تقنيات التواصل عن بعد، لمتابعة سير الموسم الصيفي الذي يتزامن مع ذروة النشاط السياحي وعودة التونسيين من الخارج، إلى جانب تقييم مؤشرات التزويد والأسعار والمراقبة خلال الثلاثي الثاني من السنة الجارية.
 
وقال الوزير في كلمته على أن هذه الاجتماعات تمثل آلية محورية لاتخاذ قرارات مشتركة وتعميمها على المستويين المركزي والجهوي، داعيا إلى تحويل الإدارات الجهوية من أدوارها التقليدية إلى خلايا رصد واقتراح ومتابعة حينية لتطورات السوق، لاسيما على مستوى التزويد والأسعار والممارسات المخلة بالسير العادي للأسواق، وفق ما أفادت به وزارة التجارة.
 
وأكد سمير عبيد على ضرورة توخي تمشي يعتمد التدخلات النوعية على مستوى المراقبة وتحديد العناصر التي تساهم بشكل وآخر في تغذية الممارسات الاحتكارية واضطرابات في السوق، داعيا إلى تكثيف المراقبة على مخازن التبريد وعلى الطرقات والتصدي لظاهرة الذبح العشوائي في قطاعي اللحوم الحمراء والبيضاء، مع ضرورة إنجاح عملية خزن مادة البطاطا مع دعوة مختلف الهياكل الجهوية الأخرى إلى الانخراط الفاعل كل من موقعه في جهود التحكم في الأسعار باعتبارها مسؤولية مشتركة.
 
كما تم التطرق إلى الإجراءات التي اتخذتها الوزارة للمحافظة على استقرار وضعية التزويد أبرزها:
-تزويد الجهات بكميات استثنائية من مادة الفارينة لضمان توفير مادة الخبز خلال الموسم السياحي ومجابهة الطلب المتزايد عليها 
-برنامج خصوصي بين الديوان التونسي للتجارة والمهنيين لتأمين توزيع القهوة العائلية وتحسين عرضها في الفضاءات التجارية
- متابعة لقرارات مجلس المنافسة 
-دعم تكوين مخزونات تعديلية من مادة البطاطا والتحكم في كميات المخزنة استعدادًا للفجوة الخريفية بالتنسيق مع السلط الجهوية والمحلية.
-مواصلة تركيز نقاط البيع من المنتج إلى المستهلك
-دعوة القصابين بمختلف جهات الجمهورية للانخراط في عملية ترويج اللحوم الحمراء الموردة من قبل شركة اللحوم للضغط على الأسعار
- تكثيف المراقبة على الطرقات بالتنسيق مع المصالح الأمنية