إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

التعاون التونسي السعودي ومتابعة تمويل وإنجاز المشاريع التنموية محاور لقاء رئيسة الحكومة بالرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية

مثل واقع وآفاق تطوير التعاون بين تونس والصندوق السعودي للتنمية ومتابعة تمويل وإنجاز عدد من المشاريع التنموية محاور لقاء رئيسة الحكومة السيدة سارة الزعفراني الزنزري، مساء اليوم الجمعة بقصر الحكومة بالقصبة، بالرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية السيد سلطان بن عبد الرحمان المرشد والوفد المرافق له.

ووفق بلاغ لرئاسة الحكومة، مثل اللقاء ايضا فرصة لمناقشة الإمكانيات المتاحة لتمويل المشاريع التنموية المبرمجة خلال مخطط التنمية 2026-2030.
 
 وأبرزت رئيسة الحكومة بهذه المناسبة أنّ الدولة التونسية حريصة على التسريع في استكمال انجاز كلّ المشاريع على غرار مشروع مستشفى الملك سلمان بن عبد العزيز الجامعي في مدينة القيروان.
 
ومثل اللقاء - حسب البلاغ- مناسبة للتنويه بمستوى العلاقات الأخوية المتمّيزة بين تونس والمملكة العربية السعودية الشقيقة بقيادتي رئيس الجمهورية الأستاذ قيس سعيد وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، كما تم خلاله التطرق إلى مستويات التعاون المتميز القائم بين البلدين في مختلف المجالات الاستثمارية من خلال الدور الهام الذي يقوم به الصندوق السعودي للتنمية حيث تم تنفيذ عديد المشاريع التنموية في عديد القطاعات بمختلف الجهات بتونس، كما تم اليوم إبرام اتفاقية بين تونس والصندوق السعودي للتنمية تتعلق مشروع القطب الواحي بالجنوب التونسي بولاية تطاوين وسيتم إنجاز مشاريع تنموية أخرى في إطار المخطط التنموي 2026-2030 الذي يعتمد على مقاربة جديدة ومنهجية تشاركية تصاعدية تنطلق من اقتراحات البرامج والمشاريع على مستوى المجالس المحلية ثم الجهوّية ثم على مستوى مجالس الأقاليم وأخيرا على المستوى الوطني.  
 
من جانبه، عبّر الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية عن ارتياحه للقاء رئيسة الحكومة وأعضاء الحكومة والمسؤولين التونسيين، منوّها بما بلغته مستويات التعاون بين تونس والمملكة العربية السعودية من تطور في عديد الميادين بفضل الإرادة الراسخة لقيادتيْ البلدين لمزيد تدعيم أطر التعاون والارتقاء بها إلى مجالات جديدة بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين وللشعبين الشقيقين. 
 
 كما أبرز الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية أن الصندوق مستعد للعمل على تنفيذ عديد من المشاريع التنموية في تونس في إطار برنامج تعاون مستقبلي مع تونس اعتمادا على مخطط التنمية 2026-2030 في عدة قطاعات استراتيجية على غرار الصحة والبنية التحتية والطاقات المتجددة والرقمنة والتكنولوجيات الحديثة والفلاحة.
تجدر الاشارة الى ان اللقاء حضره كل من وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج السيد محمد علي النفطي ووزير الاقتصاد والتخطيط السيد سمير عبد الحفيظ وسفير المملكة العربية السعودية السيد عبد العزيز بن علي الصقر.
التعاون التونسي السعودي ومتابعة تمويل وإنجاز المشاريع التنموية محاور لقاء رئيسة الحكومة بالرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية

مثل واقع وآفاق تطوير التعاون بين تونس والصندوق السعودي للتنمية ومتابعة تمويل وإنجاز عدد من المشاريع التنموية محاور لقاء رئيسة الحكومة السيدة سارة الزعفراني الزنزري، مساء اليوم الجمعة بقصر الحكومة بالقصبة، بالرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية السيد سلطان بن عبد الرحمان المرشد والوفد المرافق له.

ووفق بلاغ لرئاسة الحكومة، مثل اللقاء ايضا فرصة لمناقشة الإمكانيات المتاحة لتمويل المشاريع التنموية المبرمجة خلال مخطط التنمية 2026-2030.
 
 وأبرزت رئيسة الحكومة بهذه المناسبة أنّ الدولة التونسية حريصة على التسريع في استكمال انجاز كلّ المشاريع على غرار مشروع مستشفى الملك سلمان بن عبد العزيز الجامعي في مدينة القيروان.
 
ومثل اللقاء - حسب البلاغ- مناسبة للتنويه بمستوى العلاقات الأخوية المتمّيزة بين تونس والمملكة العربية السعودية الشقيقة بقيادتي رئيس الجمهورية الأستاذ قيس سعيد وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، كما تم خلاله التطرق إلى مستويات التعاون المتميز القائم بين البلدين في مختلف المجالات الاستثمارية من خلال الدور الهام الذي يقوم به الصندوق السعودي للتنمية حيث تم تنفيذ عديد المشاريع التنموية في عديد القطاعات بمختلف الجهات بتونس، كما تم اليوم إبرام اتفاقية بين تونس والصندوق السعودي للتنمية تتعلق مشروع القطب الواحي بالجنوب التونسي بولاية تطاوين وسيتم إنجاز مشاريع تنموية أخرى في إطار المخطط التنموي 2026-2030 الذي يعتمد على مقاربة جديدة ومنهجية تشاركية تصاعدية تنطلق من اقتراحات البرامج والمشاريع على مستوى المجالس المحلية ثم الجهوّية ثم على مستوى مجالس الأقاليم وأخيرا على المستوى الوطني.  
 
من جانبه، عبّر الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية عن ارتياحه للقاء رئيسة الحكومة وأعضاء الحكومة والمسؤولين التونسيين، منوّها بما بلغته مستويات التعاون بين تونس والمملكة العربية السعودية من تطور في عديد الميادين بفضل الإرادة الراسخة لقيادتيْ البلدين لمزيد تدعيم أطر التعاون والارتقاء بها إلى مجالات جديدة بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين وللشعبين الشقيقين. 
 
 كما أبرز الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية أن الصندوق مستعد للعمل على تنفيذ عديد من المشاريع التنموية في تونس في إطار برنامج تعاون مستقبلي مع تونس اعتمادا على مخطط التنمية 2026-2030 في عدة قطاعات استراتيجية على غرار الصحة والبنية التحتية والطاقات المتجددة والرقمنة والتكنولوجيات الحديثة والفلاحة.
تجدر الاشارة الى ان اللقاء حضره كل من وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج السيد محمد علي النفطي ووزير الاقتصاد والتخطيط السيد سمير عبد الحفيظ وسفير المملكة العربية السعودية السيد عبد العزيز بن علي الصقر.