إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

مع انطلاق الموسم السياحي.. حتى لا يكون السائح التونسي"عجلة خامسة " في المعاملة الفندقية

* 21.3 % نصيب السياحة الداخلية لموسم 2024 وينتظر أن تبلغ 40 % خلال 2030

* الوزراة تضع رقما أخضر لقبول التشكيات.. و"إرشاد المستهلك" تدعو إلى ضمان المساواة في جودة الخدمات بين التونسي والأجنبي

أقنعت الارقام المسجلة خلال المواسم السياحية الماضية بأن التونسي يرتقي في مستوى الانقاق خلال العطلة الصيفية إلى ذات مستوى السائح الأوروبي والسائح الجزائري بصفة أقل.

ويسعى التونسي لان يكون محركا اساسيا في العملية الاقتصادية خلال الموسم السياحي  سواء بعدد الليالي المقضاة داخل النزل أو عبر الكراءات المباشرة للشقق المفروشة بالمناطق الساحلية للبلاد.. غير انه كثيرا ما يحظى بصفة "العجلة الخامسة"، حيث لا يلتفت اليه الا خلال الأزمات أو عند تراجع الحجوزات، ومازال خارج حسابات بعض أصحاب النزل الذين يسعون إلى جلب سياحة فقيرة غير منفقة وأساسا من المناطق الشرقية لأوروبا بأسعار زهيدة في كثيرة من الأحيان..

21.3 % نصيب السياحة الداخلية لموسم 2024

وبالعودة الى المعطيات الرسمية للموسم السياحي لسنة 2024 قضّى التونسيون 5،8 مليون ليلة في مختلف الفنادق التونسية، أي 21،3 % من جملة الليالي المقضاة خلال كامل السنة، والتي بلغ عددها 27 مليون ليلة حسب الأرقام المصرح بها رسميا من قبل وزير السياحة، سفيان تقية، خلال حضوره جلسة بمجلس نواب الشعب مارس 2025.

وأكّد تقية مساعي الإدارة لخلق استراتيجية لتطوير السياحة الداخلية.

 ومن المؤمل ان تبلغ نسبة السياحة الداخلية نسبة 40 % في غضون السنوات الخمس القادمة أي في افق 2030، حسب ما صرح به المسؤول بالديوان الوطني للسياحة كمال ڨياس في تصريح لإذاعة اكسبرلس أف أم الجمعة.

وعلى الرغم من هذه المعطيات فإن التمييز بين السائح التونسي والأجنبي مازال قائما في الكثير من الفنادق وذلك بالنظر الى حجم التشكيات التي سجلها التونسيين.

ففي تقييمها لموضوع السياحة الداخلية، أكدت المنظمة التونسية لإرشاد المستهلك على ضرورة التوجه أكثر للسوق الداخلية مع ضرورة مراعاة خصائص الأسعار والخدمات المقدمة للسائح التوتسي.

وفي هذا السياق رفض رئيس المنظمة لطفي الرياحي

ما اعتبره التمييز في الأسعار بين السياح الأجانب والتونسيين، حيث تكشف الأسعار الهوة الكبيرة في فرق التسعيرة بين الطرفين خاصة مع ما برز من زيادة تراوحت بين 15 و20 % لعائلة مكانة من 4 أفراد ولمدة أسبوع.

ولم تخف المنظمة انتقادها لتدني الخدمات احيانا، حيث أشار المتحدث إلى أن بعض المنشآت السياحية تقلل من جودة الخدمات المقدمة للتونسيين مقارنة بالأجانب، مثل نوعية الطعام أو نظافة الغرف مطالبا بمعايير موحدة مع ضرورة فرض رقابة صارمة على الفنادق والمطاعم لضمان جودة الخدمات لجميع الزبائن..

وحيث تختفي المعاملة بالمثل في غالب الأحيان، فإنه بات لزاما على سلطات الإشراف التدخل بحزم لدى ادارات الفنادق لانهاء الهوة بين السائح الأوروبي والسائح التونسي..

رقم أخضر لقبول الشكايات

يذكر أن وزارة السياحة على ذمة المواطن التونسي الرقم الأخضر 80100333، للإبلاغ والإشعار عن أي إشكاليات أو إخلالات قد يتعرّض إليها أثناء توجهه إلى إحدى المؤسسات الفندقية لقضاء عطلة.

وكانت المكلفة بمأمورية بديوان وزير السياحة وحيدة جعيط، نفت اليوم الجمعة في تدخل هاتفي في برنامج المشهد الاقتصادي على الإذاعة الوطنية،  وجود أي فرق بين معاملة السائح التونسي والسائح الأجنبي.

ولاحظت أنه في صورة الرغبة في تقديم شكاية يمكن توجيه مراسلة إلى الوزارة حيث يتم دراستها ومن ثم توجيهها إلى المصلحة المعنية أو إرسال رسالة إلكترونية على العنوان التالي boc@mta.state.tn

وأفادت بأنه توجد بوزارة السياحة إدارة على المستوى المركزي تسهر على تفعيل كل أنواع التشكيات، إضافة إلى المندوبيات الموزعة على مختلف ولايات الجمهورية وذلك على المستوى الجهوي.

خليل الحناشي

مع انطلاق الموسم السياحي.. حتى لا يكون السائح التونسي"عجلة خامسة " في المعاملة الفندقية

* 21.3 % نصيب السياحة الداخلية لموسم 2024 وينتظر أن تبلغ 40 % خلال 2030

* الوزراة تضع رقما أخضر لقبول التشكيات.. و"إرشاد المستهلك" تدعو إلى ضمان المساواة في جودة الخدمات بين التونسي والأجنبي

أقنعت الارقام المسجلة خلال المواسم السياحية الماضية بأن التونسي يرتقي في مستوى الانقاق خلال العطلة الصيفية إلى ذات مستوى السائح الأوروبي والسائح الجزائري بصفة أقل.

ويسعى التونسي لان يكون محركا اساسيا في العملية الاقتصادية خلال الموسم السياحي  سواء بعدد الليالي المقضاة داخل النزل أو عبر الكراءات المباشرة للشقق المفروشة بالمناطق الساحلية للبلاد.. غير انه كثيرا ما يحظى بصفة "العجلة الخامسة"، حيث لا يلتفت اليه الا خلال الأزمات أو عند تراجع الحجوزات، ومازال خارج حسابات بعض أصحاب النزل الذين يسعون إلى جلب سياحة فقيرة غير منفقة وأساسا من المناطق الشرقية لأوروبا بأسعار زهيدة في كثيرة من الأحيان..

21.3 % نصيب السياحة الداخلية لموسم 2024

وبالعودة الى المعطيات الرسمية للموسم السياحي لسنة 2024 قضّى التونسيون 5،8 مليون ليلة في مختلف الفنادق التونسية، أي 21،3 % من جملة الليالي المقضاة خلال كامل السنة، والتي بلغ عددها 27 مليون ليلة حسب الأرقام المصرح بها رسميا من قبل وزير السياحة، سفيان تقية، خلال حضوره جلسة بمجلس نواب الشعب مارس 2025.

وأكّد تقية مساعي الإدارة لخلق استراتيجية لتطوير السياحة الداخلية.

 ومن المؤمل ان تبلغ نسبة السياحة الداخلية نسبة 40 % في غضون السنوات الخمس القادمة أي في افق 2030، حسب ما صرح به المسؤول بالديوان الوطني للسياحة كمال ڨياس في تصريح لإذاعة اكسبرلس أف أم الجمعة.

وعلى الرغم من هذه المعطيات فإن التمييز بين السائح التونسي والأجنبي مازال قائما في الكثير من الفنادق وذلك بالنظر الى حجم التشكيات التي سجلها التونسيين.

ففي تقييمها لموضوع السياحة الداخلية، أكدت المنظمة التونسية لإرشاد المستهلك على ضرورة التوجه أكثر للسوق الداخلية مع ضرورة مراعاة خصائص الأسعار والخدمات المقدمة للسائح التوتسي.

وفي هذا السياق رفض رئيس المنظمة لطفي الرياحي

ما اعتبره التمييز في الأسعار بين السياح الأجانب والتونسيين، حيث تكشف الأسعار الهوة الكبيرة في فرق التسعيرة بين الطرفين خاصة مع ما برز من زيادة تراوحت بين 15 و20 % لعائلة مكانة من 4 أفراد ولمدة أسبوع.

ولم تخف المنظمة انتقادها لتدني الخدمات احيانا، حيث أشار المتحدث إلى أن بعض المنشآت السياحية تقلل من جودة الخدمات المقدمة للتونسيين مقارنة بالأجانب، مثل نوعية الطعام أو نظافة الغرف مطالبا بمعايير موحدة مع ضرورة فرض رقابة صارمة على الفنادق والمطاعم لضمان جودة الخدمات لجميع الزبائن..

وحيث تختفي المعاملة بالمثل في غالب الأحيان، فإنه بات لزاما على سلطات الإشراف التدخل بحزم لدى ادارات الفنادق لانهاء الهوة بين السائح الأوروبي والسائح التونسي..

رقم أخضر لقبول الشكايات

يذكر أن وزارة السياحة على ذمة المواطن التونسي الرقم الأخضر 80100333، للإبلاغ والإشعار عن أي إشكاليات أو إخلالات قد يتعرّض إليها أثناء توجهه إلى إحدى المؤسسات الفندقية لقضاء عطلة.

وكانت المكلفة بمأمورية بديوان وزير السياحة وحيدة جعيط، نفت اليوم الجمعة في تدخل هاتفي في برنامج المشهد الاقتصادي على الإذاعة الوطنية،  وجود أي فرق بين معاملة السائح التونسي والسائح الأجنبي.

ولاحظت أنه في صورة الرغبة في تقديم شكاية يمكن توجيه مراسلة إلى الوزارة حيث يتم دراستها ومن ثم توجيهها إلى المصلحة المعنية أو إرسال رسالة إلكترونية على العنوان التالي عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

وأفادت بأنه توجد بوزارة السياحة إدارة على المستوى المركزي تسهر على تفعيل كل أنواع التشكيات، إضافة إلى المندوبيات الموزعة على مختلف ولايات الجمهورية وذلك على المستوى الجهوي.

خليل الحناشي