أبرز عدد من المتدخلين، اليوم الخميس، في افتتاح المؤتمر الأكاديمي الثاني للمرصد الوطني للهجرة، بمقر المعهد العالي للتصرف بتونس، ضرورة إدراج دراسات الهجرة كاختصاص مستقلّ في منظومة العلوم الاجتماعية يدرس بمؤسسات التعليم العالي.
وقدّم الدّكتور بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، أيمن زهري، في مداخلة خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الذي يلتئم على مدى يومين ببادرة من المرصد الوطني للهجرة وبالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة، دعوة مفتوحة وملحّة لأصحاب القرار، بشأن إفراد الهجرة باختصاص يدرس في الجامعات كحقل معرفي مستقل، وهي الفكرة التي تبنتها المديرة العامة للمرصد الوطني للهجرة، أحلام الهمامي، داعية إلى بذل كل المجهودات لتحقيقها.
وتناول أيمن زهري، في مداخلته بعنوان " إعلان دراسات الهجرة كاختصاص مستقل من العلوم الاجتماعية"، السياقات التاريخية لظهور الهجرة بجميع أشكالها وأهمية دراستها كظاهرة مركبة لتداخل جميع الاختصاصات الأمنية والاجتماعية والاقتصادية والديموغرافية والسياسية فيها ولتطلبها أدوات تحليلية متقاطعة.
ولفت إلى أن التناول الأكاديمي لهذه الظاهرة بدأ من العشرية الأخيرة من القرن 19، مضيفا أن الظاهرة بدأت كشكل لجوء بعد الحرب العالمية الثانية وحل معضلة الادفاق الهجرية الاوروبية منذ سنة1951.
وبيّنت المديرة العامة للمرصد الوطني للهجرة، أحلام الهمامي، في كلمتها الافتتاحية خلال المؤتمر الذي تابعته "وات"، عبر تقنيات البثّ الحيّ المباشر على الصّفحة الرسمية للمنظمة الدولية للهجرة، أن دراسة ظاهرة الهجرة تتطلب إنجاز بحوث علمية واستشراف على المستوى الوطني والإقليمي، مشيرة إلى أن المرصد انطلق في إبرام عديد الاتفاقيات مع مراكز بحث بكلية العلوم السياسية والقانونية بتونس والمعهد العالي للتصرّف بتونس ومخابر بحث بكلية صفاقس وكلية العلوم الانسانية والاجتماعية بتونس .
وأبرزت أهميّة تعدد الاختصاصات في تناول هذه الظاهرة حتّى يتسنّى التطرق لها من مختلف الجوانب حسب المعطيات والتخصصات المتنوعة.
وأوضحت من ناحية أخرى، أن هذا المؤتمر الأكاديمي الثاني ينتظم بدعم من وزارة الشؤون الخارجية الدنماركية، ويهدف إلى إنتاج المعارف حول الهجرة والتشبيك بين الطلبة والباحثين، وإتاحة الفرصة لتجديد الالتزام العلمي في تناول الظاهرة.
من جهتها، اعتبرت رئيسة بعثة مساعدة بالمنظمة الدولية للهجرة، سيسيل ريالون، أن هذه التظاهرة تتيح الفرصة لإيجاد حوار بين الأكادميين وأصحاب القرار، مبيّنة أن للاكاديمي دور مهم في تحليل ظاهرة الهجرة مشيرة إلى أن منظمتها تعمل على دعم الالتزام الاستراتيجي للهجرة واتباع الميثاق العالمي للهجرة واعتماد طرق مبتكرة في مجال الهجرة إذ لا يمكن، حسب قولها، حوكمتها دون فهمها.
يشار الى أن المؤتمر الاكاديمي للمنظمة الدولية للهجرة في نسخته الثانية يتناول على امتداد يومين عدة محاور منها الهجرة والحماية الاجتماعية والهجرة والتغيرات المناخية والهجرة والعائلة والشبكة والجالية وهجرة العمالة ونوايا الهجرة والهجرة والتعاون والتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وات
أبرز عدد من المتدخلين، اليوم الخميس، في افتتاح المؤتمر الأكاديمي الثاني للمرصد الوطني للهجرة، بمقر المعهد العالي للتصرف بتونس، ضرورة إدراج دراسات الهجرة كاختصاص مستقلّ في منظومة العلوم الاجتماعية يدرس بمؤسسات التعليم العالي.
وقدّم الدّكتور بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، أيمن زهري، في مداخلة خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الذي يلتئم على مدى يومين ببادرة من المرصد الوطني للهجرة وبالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة، دعوة مفتوحة وملحّة لأصحاب القرار، بشأن إفراد الهجرة باختصاص يدرس في الجامعات كحقل معرفي مستقل، وهي الفكرة التي تبنتها المديرة العامة للمرصد الوطني للهجرة، أحلام الهمامي، داعية إلى بذل كل المجهودات لتحقيقها.
وتناول أيمن زهري، في مداخلته بعنوان " إعلان دراسات الهجرة كاختصاص مستقل من العلوم الاجتماعية"، السياقات التاريخية لظهور الهجرة بجميع أشكالها وأهمية دراستها كظاهرة مركبة لتداخل جميع الاختصاصات الأمنية والاجتماعية والاقتصادية والديموغرافية والسياسية فيها ولتطلبها أدوات تحليلية متقاطعة.
ولفت إلى أن التناول الأكاديمي لهذه الظاهرة بدأ من العشرية الأخيرة من القرن 19، مضيفا أن الظاهرة بدأت كشكل لجوء بعد الحرب العالمية الثانية وحل معضلة الادفاق الهجرية الاوروبية منذ سنة1951.
وبيّنت المديرة العامة للمرصد الوطني للهجرة، أحلام الهمامي، في كلمتها الافتتاحية خلال المؤتمر الذي تابعته "وات"، عبر تقنيات البثّ الحيّ المباشر على الصّفحة الرسمية للمنظمة الدولية للهجرة، أن دراسة ظاهرة الهجرة تتطلب إنجاز بحوث علمية واستشراف على المستوى الوطني والإقليمي، مشيرة إلى أن المرصد انطلق في إبرام عديد الاتفاقيات مع مراكز بحث بكلية العلوم السياسية والقانونية بتونس والمعهد العالي للتصرّف بتونس ومخابر بحث بكلية صفاقس وكلية العلوم الانسانية والاجتماعية بتونس .
وأبرزت أهميّة تعدد الاختصاصات في تناول هذه الظاهرة حتّى يتسنّى التطرق لها من مختلف الجوانب حسب المعطيات والتخصصات المتنوعة.
وأوضحت من ناحية أخرى، أن هذا المؤتمر الأكاديمي الثاني ينتظم بدعم من وزارة الشؤون الخارجية الدنماركية، ويهدف إلى إنتاج المعارف حول الهجرة والتشبيك بين الطلبة والباحثين، وإتاحة الفرصة لتجديد الالتزام العلمي في تناول الظاهرة.
من جهتها، اعتبرت رئيسة بعثة مساعدة بالمنظمة الدولية للهجرة، سيسيل ريالون، أن هذه التظاهرة تتيح الفرصة لإيجاد حوار بين الأكادميين وأصحاب القرار، مبيّنة أن للاكاديمي دور مهم في تحليل ظاهرة الهجرة مشيرة إلى أن منظمتها تعمل على دعم الالتزام الاستراتيجي للهجرة واتباع الميثاق العالمي للهجرة واعتماد طرق مبتكرة في مجال الهجرة إذ لا يمكن، حسب قولها، حوكمتها دون فهمها.
يشار الى أن المؤتمر الاكاديمي للمنظمة الدولية للهجرة في نسخته الثانية يتناول على امتداد يومين عدة محاور منها الهجرة والحماية الاجتماعية والهجرة والتغيرات المناخية والهجرة والعائلة والشبكة والجالية وهجرة العمالة ونوايا الهجرة والهجرة والتعاون والتنمية الاقتصادية والاجتماعية.