أدى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد على النفطي، أمس الأربعاء، زيارة إلى المركز الثقافي والاجتماعي التونسي "دار التونسي بنيس"، حيث اطّلع على مختلف أنشطة المركز الموجّهة لأبناء تونس بالدائرة القنصلية، خاصة دروس تعليم اللغة العربية لفائدة الأطفال وكبار السنّ والأنشطة الثقافية والعلمية التي ينظمها بمناسبة الأعياد الوطنية والدينية، وفق بلاغ نشرته الوزارة اليوم الخميس.
ودعا النفطي، الذي يشارك في القمّة الأُممية حول المحيطات المنعقدة بمدينة نيس الفرنسية، إلى تكثيف الجهود من أجل استقطاب أكبر عدد من الرّواد من أبناء الجالية بمختلف شرائحهم وفئاتهم بهدف تعزيز روح الانتماء لديهم بوطنهم الأم وتوثيق الصلة ببلدهم تونس.
كما أوصى بمزيد توجيه الأنشطة إلى الطلبة والكفاءات التونسية والمبدعين في شتى المجالات، الذين تزخر بهم الدائرة القنصلية بنيس وموناكو، داعيا إياهم إلى الإسهام بفاعلية مع القائمين والمشرفين على هذا الفضاء في كلّ البرامج الموجّهة إلى أبناء تونس نظرا لتميّزهم ولقدراتهم العالية على الخلق والإبداع حتى تحصل المنفعة المرجُوّة وتتحقق الأهداف المنشودة، وفق تعبيره.
كما شدّد الوزير على أهمية إثراء وتنويع الأنشطة الثقافية والعلمية بالمركز وفقا للأهداف التي من أجلها أُحدث هذا الفضاء استجابة لتطلعات أفراد الجالية بما يتوافق مع حاجاتهم والتركيز على أنشطة هادفة تبرز إبداع وتميّز التونسي.
وأكد ضرورة أن ينصبّ عمل المركز على الجانب الاجتماعي من أجل مزيد الإحاطة والعناية بأفراد الجالية وتيسير عودتهم الصيفية، معتبرا أن هذا الفضاء يبقى خير مكان لاحتضان أبناء تونس بالخارج ومنارة لمزيد التعريف بتونس ومزيد إشعاع صورتها بالخارج.
أدى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد على النفطي، أمس الأربعاء، زيارة إلى المركز الثقافي والاجتماعي التونسي "دار التونسي بنيس"، حيث اطّلع على مختلف أنشطة المركز الموجّهة لأبناء تونس بالدائرة القنصلية، خاصة دروس تعليم اللغة العربية لفائدة الأطفال وكبار السنّ والأنشطة الثقافية والعلمية التي ينظمها بمناسبة الأعياد الوطنية والدينية، وفق بلاغ نشرته الوزارة اليوم الخميس.
ودعا النفطي، الذي يشارك في القمّة الأُممية حول المحيطات المنعقدة بمدينة نيس الفرنسية، إلى تكثيف الجهود من أجل استقطاب أكبر عدد من الرّواد من أبناء الجالية بمختلف شرائحهم وفئاتهم بهدف تعزيز روح الانتماء لديهم بوطنهم الأم وتوثيق الصلة ببلدهم تونس.
كما أوصى بمزيد توجيه الأنشطة إلى الطلبة والكفاءات التونسية والمبدعين في شتى المجالات، الذين تزخر بهم الدائرة القنصلية بنيس وموناكو، داعيا إياهم إلى الإسهام بفاعلية مع القائمين والمشرفين على هذا الفضاء في كلّ البرامج الموجّهة إلى أبناء تونس نظرا لتميّزهم ولقدراتهم العالية على الخلق والإبداع حتى تحصل المنفعة المرجُوّة وتتحقق الأهداف المنشودة، وفق تعبيره.
كما شدّد الوزير على أهمية إثراء وتنويع الأنشطة الثقافية والعلمية بالمركز وفقا للأهداف التي من أجلها أُحدث هذا الفضاء استجابة لتطلعات أفراد الجالية بما يتوافق مع حاجاتهم والتركيز على أنشطة هادفة تبرز إبداع وتميّز التونسي.
وأكد ضرورة أن ينصبّ عمل المركز على الجانب الاجتماعي من أجل مزيد الإحاطة والعناية بأفراد الجالية وتيسير عودتهم الصيفية، معتبرا أن هذا الفضاء يبقى خير مكان لاحتضان أبناء تونس بالخارج ومنارة لمزيد التعريف بتونس ومزيد إشعاع صورتها بالخارج.