أفاد رئيس جمعية "من أجل تونس نظيفة" سامي بن يحيى، اليوم السبت، ان الحملة الوطنية لتثمين جلود الأضاحي لم تحقق أهدافها لهذه السنة ولم يتم تجميع سوى 20 بالمائة من الجلود مقابل 40 بالمائة السنة الماضية.
وقال المسؤول بالجمعية، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، إن ضعف نسبة تجميع الجلود سيتسبب في إلقاء حوالي 500 الف جلد في الطبيعة، وردمها دون تثمين وهو ما من شأنه ان يمثل كارثة بيئية.
وفسر أن كمية الجلود المجمعة في إطار الحملة لهذه السنة لم تتجاوز 160 ألفا من بين 800 الف تلقيها العائلات التونسية بمناسبة عيد الأضحى، مقابل اكثر من 300 ألف جلد تم جمعها السنة الماضية وذلك بسبب مقاطعة أصحاب المدابغ ورافعي الجلود المشاركة في الحملة.
وبين أن أصحاب المدابغ طالبو بتمكينهم من رخص استثنائية للتصدير نظرا لأن تثمين الجلود لا يحقق المردودية المرجوة في السوق المحلية.
وذكر أن الحملة لم تشهد مشاركة سوي 3 او 4 مدابغ من بين حوالي 15 مدبغة تنشط في كامل جهات البلاد، كاشفا أن اجتماعات عقدت بمقر المركز الوطني للجلود والأحذية وشاركت فيها جميع الأطراف ضمن الحملة، بما في ذلك أصحاب المدابغ وجمعية من أجل تونس نظيفة، ولم يقع خلالها التوصل إلى أي اتفاق قبل حلول عيد الأضحى.
المصدر: وات
أفاد رئيس جمعية "من أجل تونس نظيفة" سامي بن يحيى، اليوم السبت، ان الحملة الوطنية لتثمين جلود الأضاحي لم تحقق أهدافها لهذه السنة ولم يتم تجميع سوى 20 بالمائة من الجلود مقابل 40 بالمائة السنة الماضية.
وقال المسؤول بالجمعية، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، إن ضعف نسبة تجميع الجلود سيتسبب في إلقاء حوالي 500 الف جلد في الطبيعة، وردمها دون تثمين وهو ما من شأنه ان يمثل كارثة بيئية.
وفسر أن كمية الجلود المجمعة في إطار الحملة لهذه السنة لم تتجاوز 160 ألفا من بين 800 الف تلقيها العائلات التونسية بمناسبة عيد الأضحى، مقابل اكثر من 300 ألف جلد تم جمعها السنة الماضية وذلك بسبب مقاطعة أصحاب المدابغ ورافعي الجلود المشاركة في الحملة.
وبين أن أصحاب المدابغ طالبو بتمكينهم من رخص استثنائية للتصدير نظرا لأن تثمين الجلود لا يحقق المردودية المرجوة في السوق المحلية.
وذكر أن الحملة لم تشهد مشاركة سوي 3 او 4 مدابغ من بين حوالي 15 مدبغة تنشط في كامل جهات البلاد، كاشفا أن اجتماعات عقدت بمقر المركز الوطني للجلود والأحذية وشاركت فيها جميع الأطراف ضمن الحملة، بما في ذلك أصحاب المدابغ وجمعية من أجل تونس نظيفة، ولم يقع خلالها التوصل إلى أي اتفاق قبل حلول عيد الأضحى.