إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

وزير النقل يدعو إلى تنظيم منتدى سنوي للحوار بين القطاع الخاص في تونس والسويد

 دعا وزير النقل رشيد عامري إلى تنظيم منتدى سنوي للحوار بين القطاع الخاص بين تونس والسويد، مثمنا التضاهرات الاقتصادية الثنائية المنعقدة مؤخرا ، والتي كانت مناسبة لاستكشاف فرص جديدة للتعاون والاستثمار. 

وجاء ذلك خلال حضور وزير النقل- ممثلا للحكومة التونسية- موكب احتفال مملكة السويد بعيدها الوطني المنعقد مساء امس الجمعة 30 ماي 2025، وذلك بمعية وزير البيئة، وبتكليف من رئيسة الحكومة، ودعوة من سفيرة مملكة السويد في تونس Cecilia WRAMSTEN .

 

ووفق بلاغ لوزارة النقل، ألقى الوزير بهذه المناسبة كلمة تقدّم من خلالها بأخلص التهاني لهذا البلد الصديق حكومة وشعبا وعميق تمنياته له بالرخاء والتقدم.

كما نوّه الوزير بالعلاقات المتميّزة والعريقة بين الجمهورية التونسية ومملكة السويد، والقيم المشتركة، أبرزها الالتزام بالعدالة الاجتماعية، والتنمية المستدامة، والتي ساهمت في ارساء تعاون شمل المجالات الاقتصادية والثقافية وفي مجال التعليم والتكنولوجيا والعمل الإنساني.

وأشاد رشيد عامري بالزخم الذي شهدته العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في السنوات الأخيرة، والحرص المشترك لمزيد الارتقاء بمستوى التعاون القائم ، والذي تجسم من خلال الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج السيد محمد علي النفطي إلى ستوكهولم يومي 1 و2 أفريل 2025، واللقاء المثمر الذي عقده في تلك المناسبة مع نظيرته السويدية ، السيدة ماريا مالمر ستينرغارد.

وأضاف أنّ هذا الزخم يتجلّى أيضا في العديد من الإنجازات المشتركة وفي مختلف المشاريع والبرامج التي ساهمت فيها السويد بشكل كبير، ملاحظا بارتياح التقدم المحرز في مجالات عدّة على غرار ما تمّ في إطار مبادرة "تونس الخضراء"، التي عززت الانتقال إلى الطاقة المستدامة وأيضا في إطار "قمة تونس الرقمية"، التي حفّزت التعاون في القطاع الرقمي، لا سيما في مجال الأمن السيبراني ودعم الشركات الناشئة؛ والبرامج التي تدعمها الوكالة السويدية للتعاون الدولي لتعزيز الاندماج والشفافية، مما يُرسّخ أسس مجتمع تونسي أكثر إنصافًا وحداثة،.

كما أكد وزير النقل وجود آفاق واعدة لتوسيع مجالات التعاون لا سيما في مجالات الزراعة الذكية، إدارة المياه، البحث العلمي والتدريب المهني السياحة، والتبادل الثقافي 

 وقال أنّه في سياق دولي حافل بالتحديات، بات من الضروري تعزيز جسور التواصل بين الأمم، وتكثيف المبادرات المشتركة، وتعزيز العلاقات القائمة على الحوار والتعاون والتضامن والعدالة والسلام العالمي.

  وزير النقل يدعو إلى تنظيم منتدى سنوي للحوار بين القطاع الخاص في تونس والسويد

 دعا وزير النقل رشيد عامري إلى تنظيم منتدى سنوي للحوار بين القطاع الخاص بين تونس والسويد، مثمنا التضاهرات الاقتصادية الثنائية المنعقدة مؤخرا ، والتي كانت مناسبة لاستكشاف فرص جديدة للتعاون والاستثمار. 

وجاء ذلك خلال حضور وزير النقل- ممثلا للحكومة التونسية- موكب احتفال مملكة السويد بعيدها الوطني المنعقد مساء امس الجمعة 30 ماي 2025، وذلك بمعية وزير البيئة، وبتكليف من رئيسة الحكومة، ودعوة من سفيرة مملكة السويد في تونس Cecilia WRAMSTEN .

 

ووفق بلاغ لوزارة النقل، ألقى الوزير بهذه المناسبة كلمة تقدّم من خلالها بأخلص التهاني لهذا البلد الصديق حكومة وشعبا وعميق تمنياته له بالرخاء والتقدم.

كما نوّه الوزير بالعلاقات المتميّزة والعريقة بين الجمهورية التونسية ومملكة السويد، والقيم المشتركة، أبرزها الالتزام بالعدالة الاجتماعية، والتنمية المستدامة، والتي ساهمت في ارساء تعاون شمل المجالات الاقتصادية والثقافية وفي مجال التعليم والتكنولوجيا والعمل الإنساني.

وأشاد رشيد عامري بالزخم الذي شهدته العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في السنوات الأخيرة، والحرص المشترك لمزيد الارتقاء بمستوى التعاون القائم ، والذي تجسم من خلال الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج السيد محمد علي النفطي إلى ستوكهولم يومي 1 و2 أفريل 2025، واللقاء المثمر الذي عقده في تلك المناسبة مع نظيرته السويدية ، السيدة ماريا مالمر ستينرغارد.

وأضاف أنّ هذا الزخم يتجلّى أيضا في العديد من الإنجازات المشتركة وفي مختلف المشاريع والبرامج التي ساهمت فيها السويد بشكل كبير، ملاحظا بارتياح التقدم المحرز في مجالات عدّة على غرار ما تمّ في إطار مبادرة "تونس الخضراء"، التي عززت الانتقال إلى الطاقة المستدامة وأيضا في إطار "قمة تونس الرقمية"، التي حفّزت التعاون في القطاع الرقمي، لا سيما في مجال الأمن السيبراني ودعم الشركات الناشئة؛ والبرامج التي تدعمها الوكالة السويدية للتعاون الدولي لتعزيز الاندماج والشفافية، مما يُرسّخ أسس مجتمع تونسي أكثر إنصافًا وحداثة،.

كما أكد وزير النقل وجود آفاق واعدة لتوسيع مجالات التعاون لا سيما في مجالات الزراعة الذكية، إدارة المياه، البحث العلمي والتدريب المهني السياحة، والتبادل الثقافي 

 وقال أنّه في سياق دولي حافل بالتحديات، بات من الضروري تعزيز جسور التواصل بين الأمم، وتكثيف المبادرات المشتركة، وتعزيز العلاقات القائمة على الحوار والتعاون والتضامن والعدالة والسلام العالمي.