انتهت الهيئة الادارية الوطنية للاتحاد العام التونسي للشغل إلى التوافق على تحديد موعد مؤتمرها القادم أيام 25\26\27 مارس 2026.
ولم يكن سياق الاتفاق عاديا بعد أن اختلف المجتمعون في موعد واضح يقي المنظمة شر الانقسامات والنزاعات مما يزيد من تأبيد الأزمة ويقسّم المقسّم أكثر فأكثر.
وسيكون مارس 2026 عوضا عن 20 جانفي من نفس السنة، وهو مقترح تقدمت به ما يسمى ب"مجموعة ال10" وتبنته بعض الاتحادات الجهوية على غرار الاتحاد الجهوي للشغل بتونس والذي أعلن تبنيه للمقترح.
ومن المؤمل أن يكون تحديد الموعد القادم للمؤتمر بداية إعادة ترتيب البيت الداخلي للنقابيين في ظل التحديات الداخلية للمنظمة والخارجية أيضا.
ولكن يبقى السؤال الأهم: هل ستعيد الوحدة النقابية الإشعاع للاتحاد أم أنه مجرد محطة فرضتها ظروف موضوعية قد تنتهي الى أزمة أخرى..؟
خليل الحناشي
انتهت الهيئة الادارية الوطنية للاتحاد العام التونسي للشغل إلى التوافق على تحديد موعد مؤتمرها القادم أيام 25\26\27 مارس 2026.
ولم يكن سياق الاتفاق عاديا بعد أن اختلف المجتمعون في موعد واضح يقي المنظمة شر الانقسامات والنزاعات مما يزيد من تأبيد الأزمة ويقسّم المقسّم أكثر فأكثر.
وسيكون مارس 2026 عوضا عن 20 جانفي من نفس السنة، وهو مقترح تقدمت به ما يسمى ب"مجموعة ال10" وتبنته بعض الاتحادات الجهوية على غرار الاتحاد الجهوي للشغل بتونس والذي أعلن تبنيه للمقترح.
ومن المؤمل أن يكون تحديد الموعد القادم للمؤتمر بداية إعادة ترتيب البيت الداخلي للنقابيين في ظل التحديات الداخلية للمنظمة والخارجية أيضا.
ولكن يبقى السؤال الأهم: هل ستعيد الوحدة النقابية الإشعاع للاتحاد أم أنه مجرد محطة فرضتها ظروف موضوعية قد تنتهي الى أزمة أخرى..؟