بحث لقاء جمع سفير تونس لدى طرابلس، الأسعد عجيلي، برئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، حنا تيتة، "تطورات الأوضاع في ليبيا"، وفق بلاغ نشرته السفارة على صفحتها على "فيسبوك" اليوم الأربعاء دون تقديم مزيد من المعطيات بشأنه.
وكانت الأوضاع الأمنية بالعاصمة الليبية طرابلس شهدت اضطرابا في الليلة الفاصلة بين 12 و13 ماي الجاري والأيام التي تلتها، حيث اندلعت اشتباكات مسلحة على خلفية مقتل "رئيس جهاز دعم الاستقرار التابع للمجلس الرئاسي الليبي"، عبد الغني الككلي.
وكانت رئيسة البعثة الأممية أجرت في أفريل الماضي اجتماعات ثنائية رفيعة المستوى شملت وزراء خارجية كل من تونس والجزائر ومصر وذلك على هامش منتدى أنطاليا الدبلوماسي الرابع، وأكدت "التزام الأمم المتحدة بتيسير عملية سلام سياسية ليبية شاملة تستند على وحدة ليبيا".
وأوردت تقارير إعلامية، أمس الثلاثاء، أن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أطلقت تقريرًا "يحدد الخيارات التي طرحتها اللجنة الاستشارية لحل القضايا الخلافية الرئيسة التي تعيق التقدم نحو الانتخابات في هذا البلد.
ويطرح التقرير أربعة سيناريوهات ممكنة لتشكيل خارطة طريق لإجراء الانتخابات وإنهاء المرحلة الانتقالية وهي "إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية بصورة متزامنة" أو "إجراء الانتخابات البرلمانية يليها اعتماد دستور دائم" أو "اعتماد دستور ثم إجراء انتخابات" أو "إنشاء لجنة حوار سياسي بناء على اتفاق سياسي ليبي لوضع اللمسات الأخيرة على القوانين الانتخابية والسلطة التنفيذية والدستور الدائم".
واعتبرت المسؤولة الأممية، هانا تيتيه، وفق ذات المصادر، أن "هذا التقرير يمثل نقطة انطلاق حوار وطني شامل حول أفضل السبل لتجاوز الانسداد السياسي الذي حال دون إجراء الانتخابات منذ عام 2021، مما أدى إلى تفاقم حالة عدم الاستقرار على الصعيدين الاقتصادي والأمني".
وات
بحث لقاء جمع سفير تونس لدى طرابلس، الأسعد عجيلي، برئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، حنا تيتة، "تطورات الأوضاع في ليبيا"، وفق بلاغ نشرته السفارة على صفحتها على "فيسبوك" اليوم الأربعاء دون تقديم مزيد من المعطيات بشأنه.
وكانت الأوضاع الأمنية بالعاصمة الليبية طرابلس شهدت اضطرابا في الليلة الفاصلة بين 12 و13 ماي الجاري والأيام التي تلتها، حيث اندلعت اشتباكات مسلحة على خلفية مقتل "رئيس جهاز دعم الاستقرار التابع للمجلس الرئاسي الليبي"، عبد الغني الككلي.
وكانت رئيسة البعثة الأممية أجرت في أفريل الماضي اجتماعات ثنائية رفيعة المستوى شملت وزراء خارجية كل من تونس والجزائر ومصر وذلك على هامش منتدى أنطاليا الدبلوماسي الرابع، وأكدت "التزام الأمم المتحدة بتيسير عملية سلام سياسية ليبية شاملة تستند على وحدة ليبيا".
وأوردت تقارير إعلامية، أمس الثلاثاء، أن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أطلقت تقريرًا "يحدد الخيارات التي طرحتها اللجنة الاستشارية لحل القضايا الخلافية الرئيسة التي تعيق التقدم نحو الانتخابات في هذا البلد.
ويطرح التقرير أربعة سيناريوهات ممكنة لتشكيل خارطة طريق لإجراء الانتخابات وإنهاء المرحلة الانتقالية وهي "إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية بصورة متزامنة" أو "إجراء الانتخابات البرلمانية يليها اعتماد دستور دائم" أو "اعتماد دستور ثم إجراء انتخابات" أو "إنشاء لجنة حوار سياسي بناء على اتفاق سياسي ليبي لوضع اللمسات الأخيرة على القوانين الانتخابية والسلطة التنفيذية والدستور الدائم".
واعتبرت المسؤولة الأممية، هانا تيتيه، وفق ذات المصادر، أن "هذا التقرير يمثل نقطة انطلاق حوار وطني شامل حول أفضل السبل لتجاوز الانسداد السياسي الذي حال دون إجراء الانتخابات منذ عام 2021، مما أدى إلى تفاقم حالة عدم الاستقرار على الصعيدين الاقتصادي والأمني".