عبرت حركة تونس إلى الأمام في اختتام مجلسها المركزي عن رغبتها في شراكة سياسية مع السلطة من خلال بحث الحزب عن "حكومة مستقرة برؤية سياسية" عوضا عن حكومة التكنوقراط القائمة اليوم.
وشكلت هذه الرغبة تحولا في موقف الحركة بعد ان عبرت عنها سابقا بالتلميح من خلال تصريحات الامين العام للحزب عبيد البريكي من خلال توجهه للرئيس في أحد التدخلات الاذاعية وحثه على "حلّ اللعب"..وفق تعبيره
وجاء ذلك من خلال بيان المجلس المركزي الذي جاء فيه انه" ضمانا لمزيد من النّجاعة والجدوى تشكيل حكومة مستقرة برؤية سياسية متكاملة حول إصلاحات جوهرية هدفها تونس الديمقراطية، تونس العدالة الاجتماعية، تونس المساواة وتونس الحريات العامة والفردية، تونس الحداثة، تونس المدنيّة الرّافضة لكلّ المشاريع الظلاميّة التي منها "دولة الخلافة"، والقائمة على توفير عوامل الاستقرار السياسي والامن الاجتماعي ودعم مؤسسات الإنتاج الوطنية لتنخرط في مسار البناء وصنع الثّروة".
ولم تكن دعوة حركة تونس إلى الأمام إلى المشاركة الأولى داخل مربع الموالاة، حيث سبق لحركة الشعب أن نادت بحكومة سياسية زمن تواجد رئيسة الحكومة السابقة نجلاء بودن، إلا ان رئيس الجمهورية تجاوز مطلبهم لتتحول على إثرها حركة الشعب من إسناد قوي لمسار 25 إلى ناقد لها..
خليل الحناشي
عبرت حركة تونس إلى الأمام في اختتام مجلسها المركزي عن رغبتها في شراكة سياسية مع السلطة من خلال بحث الحزب عن "حكومة مستقرة برؤية سياسية" عوضا عن حكومة التكنوقراط القائمة اليوم.
وشكلت هذه الرغبة تحولا في موقف الحركة بعد ان عبرت عنها سابقا بالتلميح من خلال تصريحات الامين العام للحزب عبيد البريكي من خلال توجهه للرئيس في أحد التدخلات الاذاعية وحثه على "حلّ اللعب"..وفق تعبيره
وجاء ذلك من خلال بيان المجلس المركزي الذي جاء فيه انه" ضمانا لمزيد من النّجاعة والجدوى تشكيل حكومة مستقرة برؤية سياسية متكاملة حول إصلاحات جوهرية هدفها تونس الديمقراطية، تونس العدالة الاجتماعية، تونس المساواة وتونس الحريات العامة والفردية، تونس الحداثة، تونس المدنيّة الرّافضة لكلّ المشاريع الظلاميّة التي منها "دولة الخلافة"، والقائمة على توفير عوامل الاستقرار السياسي والامن الاجتماعي ودعم مؤسسات الإنتاج الوطنية لتنخرط في مسار البناء وصنع الثّروة".
ولم تكن دعوة حركة تونس إلى الأمام إلى المشاركة الأولى داخل مربع الموالاة، حيث سبق لحركة الشعب أن نادت بحكومة سياسية زمن تواجد رئيسة الحكومة السابقة نجلاء بودن، إلا ان رئيس الجمهورية تجاوز مطلبهم لتتحول على إثرها حركة الشعب من إسناد قوي لمسار 25 إلى ناقد لها..