أشرف محمد علي النفطي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، اليوم الأربعاء 16 أفريل بمقر الأكاديمية الدبلوماسية الدولية بتونس، على ندوة فكرية حول العمل العربي المشترك وذلك بمناسبة الزيارة التي يؤديها أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية إلى بلادنا يومي 15 و 16 أفريل 2025، بحضور محمد بن عياد، كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، ومساعدي الأمين العام للجامعة والمديرين العامين للمنظمات والهياكل العربية المتخصصة ورؤساء البعثات الدبلوماسية العربية بتونس وسفير الجمهورية التونسية بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية (عبر تقنية الفيديو) والإطارات العليا والدبلوماسيين الشبان بالوزارة.
وألقى الوزير بالمناسبة كلمة ترحيبية أبرز فيها الدور المنوط بالأكاديمية الدبلوماسية، هذا الصرح الذي يحظى بعناية رئيس الجمهورية قيس سعيّد وحرصه الموصول على أن يكون فضاء للمعرفة والتكوين ومنارة إشعاع للدبلوماسية التونسية وتفاعل مع قضايا محيطها الإقليمي والدولي.
وشدّد الوزير على انخراط تونس في العمل العربي المشترك والدور الذي اضطلعت به دبلوماسيتها صلب جامعة الدول العربية، مذكّرا بالجهود والمبادرات التي قدّمتها بلادنا لتطوير وإصلاح عمل الجامعة والدفاع عن قضايا الأمّة العربية وفي مقدّمتها القضية الفلسطينية، حيث جدّد التأكيد على موقف تونس المبدئي والثابت على مختلف الأصعدة الرسمية والشعبية في دعم الشعب الفلسطيني الشقيق في نضاله من أجل استعادة كامل حقوقه المشروعة التي لا تسقط بالتقادم وفي مقدّمتها إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على كامل أرضه وعاصمتها القدس الشريف، وفق ما أفادت به وزارة الشؤون الخارجية.
كما أبرز الدور الهام الذي يضطلع به مركز جامعة الدول العربية بتونس وكافة الهياكل والمنظمات العربية المتخصصة بتونس باعتبارها رافدا مهما التعزيز العمل العربي المشترك ومعاضدة جهود الجامعة على مختلف الأصعدة الثقافية والإعلامية والعلمية والتكنولوجية.
ومن جانبه، ألقى الأمين العام لجامعة الدول العربية مداخلة تطرق فيها إلى إحياء الذكرى الثمانين لتأسيس جامعة الدول العربية سنة 1945 ومختلف المسارات التي مرّت بها هذه المؤسسة في تعزيز العمل العربي المشترك والدفاع عن القضايا العربية في ظل المتغيرات الدولية والإقليمية.
وفي هذا الإطار، ثمّن الأمين العام الدور الفعّال الذي تضطلع به تونس صلب جامعة الدول العربية وإسهاماتها الرائدة في تطوير منظومة العمل العربي المشترك، مشيدا بدور الأكاديمية الدبلوماسية الدولية بتونس في مجال التكوين الدبلوماسي وآفاق تعزيز التعاون العربي في هذا المجال الواعد.
كما استعرض أحمد أبو الغيط مسيرته الدبلوماسية المميزة كدبلوماسي وسفير ووزير وأمين عام لجامعة الدول العربية، وما راكمه من تجربة قاربت النصف قرن، دونها في كتابين أصدرهما تباعا كشاهد على مختلف الفترات التي عايشها خلال هذه المسيرة الطويلة.
أشرف محمد علي النفطي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، اليوم الأربعاء 16 أفريل بمقر الأكاديمية الدبلوماسية الدولية بتونس، على ندوة فكرية حول العمل العربي المشترك وذلك بمناسبة الزيارة التي يؤديها أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية إلى بلادنا يومي 15 و 16 أفريل 2025، بحضور محمد بن عياد، كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، ومساعدي الأمين العام للجامعة والمديرين العامين للمنظمات والهياكل العربية المتخصصة ورؤساء البعثات الدبلوماسية العربية بتونس وسفير الجمهورية التونسية بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية (عبر تقنية الفيديو) والإطارات العليا والدبلوماسيين الشبان بالوزارة.
وألقى الوزير بالمناسبة كلمة ترحيبية أبرز فيها الدور المنوط بالأكاديمية الدبلوماسية، هذا الصرح الذي يحظى بعناية رئيس الجمهورية قيس سعيّد وحرصه الموصول على أن يكون فضاء للمعرفة والتكوين ومنارة إشعاع للدبلوماسية التونسية وتفاعل مع قضايا محيطها الإقليمي والدولي.
وشدّد الوزير على انخراط تونس في العمل العربي المشترك والدور الذي اضطلعت به دبلوماسيتها صلب جامعة الدول العربية، مذكّرا بالجهود والمبادرات التي قدّمتها بلادنا لتطوير وإصلاح عمل الجامعة والدفاع عن قضايا الأمّة العربية وفي مقدّمتها القضية الفلسطينية، حيث جدّد التأكيد على موقف تونس المبدئي والثابت على مختلف الأصعدة الرسمية والشعبية في دعم الشعب الفلسطيني الشقيق في نضاله من أجل استعادة كامل حقوقه المشروعة التي لا تسقط بالتقادم وفي مقدّمتها إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على كامل أرضه وعاصمتها القدس الشريف، وفق ما أفادت به وزارة الشؤون الخارجية.
كما أبرز الدور الهام الذي يضطلع به مركز جامعة الدول العربية بتونس وكافة الهياكل والمنظمات العربية المتخصصة بتونس باعتبارها رافدا مهما التعزيز العمل العربي المشترك ومعاضدة جهود الجامعة على مختلف الأصعدة الثقافية والإعلامية والعلمية والتكنولوجية.
ومن جانبه، ألقى الأمين العام لجامعة الدول العربية مداخلة تطرق فيها إلى إحياء الذكرى الثمانين لتأسيس جامعة الدول العربية سنة 1945 ومختلف المسارات التي مرّت بها هذه المؤسسة في تعزيز العمل العربي المشترك والدفاع عن القضايا العربية في ظل المتغيرات الدولية والإقليمية.
وفي هذا الإطار، ثمّن الأمين العام الدور الفعّال الذي تضطلع به تونس صلب جامعة الدول العربية وإسهاماتها الرائدة في تطوير منظومة العمل العربي المشترك، مشيدا بدور الأكاديمية الدبلوماسية الدولية بتونس في مجال التكوين الدبلوماسي وآفاق تعزيز التعاون العربي في هذا المجال الواعد.
كما استعرض أحمد أبو الغيط مسيرته الدبلوماسية المميزة كدبلوماسي وسفير ووزير وأمين عام لجامعة الدول العربية، وما راكمه من تجربة قاربت النصف قرن، دونها في كتابين أصدرهما تباعا كشاهد على مختلف الفترات التي عايشها خلال هذه المسيرة الطويلة.