إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

رياض الشعيبي لرئيس الجمهورية :"انت تفتعل احداثا غير صحيحة لتبرير سياسة التنكيل.."

نشر رياض الشعيبي المستشار السياسي لرئيس حركة النهضة راشدالغنوشي تدوينة على حسابه بالفايسبوك انتقد فيها ما ورد في كلمة رئيس الجمهورية التي تحدث فيها عن تهديدات بالاغتيال تطاله. 
وأعتبر الشعيبي أن الرئيس يمكن أن يكون "ضحية توظيف من طرف بعض الاستئصاليين المحيطين به أو يبحث عن مبررات لاستمرار الانقلاب"، على حد تعبيره . وجاء في تدوينة رياض الشعيبي: 
"لا احد يفكر في اغتيال الرئيس، لكن الرئيس يفتعل  أحداثا غير صحيحة لتبرير سياسة التنكيل التي يبدو انه قد قرر الدخول فيها بعد ان افتضح انقلابه في الداخل والخارج..
أيها الرئيس أنت بين أمرين:
- إما أنك ضحية عملية توظيف واستغلال من قبل أطراف انت تعرفها لاستئصال كل نفس حر في هذه البلاد..
- وإما أنك تبحث عن مبررات لاستمرار انقلابك حتى ولو كان ذلك على حساب الأبرياء..
وفي كلتا الحالتين، ستقابل ربك ويديك مكبلة بالقيود، فلا ينفك قيدها حتى يحكم بينك وبين آخر رعاياك (كما جاء في معنى الحديث الشريف)، فاحذر أن تقابل ربك ظالما، فالظلم ظلمات يوم القيامة، واعلم ان دمائنا وأموالنا وأعراضنا حرام عليك، وستكون لعنة على من ينتهكها..
أما عنا نحن فوالله لن يخيفنا وعيدك عن قول كلمة الحق، ولن يسكتنا تهديدك عن مقارعة الباطل..
ولا حول ولا قوة الا بالله العظيم".
 
 
 
 
 
رياض الشعيبي لرئيس الجمهورية :"انت تفتعل احداثا غير صحيحة لتبرير سياسة التنكيل.."
نشر رياض الشعيبي المستشار السياسي لرئيس حركة النهضة راشدالغنوشي تدوينة على حسابه بالفايسبوك انتقد فيها ما ورد في كلمة رئيس الجمهورية التي تحدث فيها عن تهديدات بالاغتيال تطاله. 
وأعتبر الشعيبي أن الرئيس يمكن أن يكون "ضحية توظيف من طرف بعض الاستئصاليين المحيطين به أو يبحث عن مبررات لاستمرار الانقلاب"، على حد تعبيره . وجاء في تدوينة رياض الشعيبي: 
"لا احد يفكر في اغتيال الرئيس، لكن الرئيس يفتعل  أحداثا غير صحيحة لتبرير سياسة التنكيل التي يبدو انه قد قرر الدخول فيها بعد ان افتضح انقلابه في الداخل والخارج..
أيها الرئيس أنت بين أمرين:
- إما أنك ضحية عملية توظيف واستغلال من قبل أطراف انت تعرفها لاستئصال كل نفس حر في هذه البلاد..
- وإما أنك تبحث عن مبررات لاستمرار انقلابك حتى ولو كان ذلك على حساب الأبرياء..
وفي كلتا الحالتين، ستقابل ربك ويديك مكبلة بالقيود، فلا ينفك قيدها حتى يحكم بينك وبين آخر رعاياك (كما جاء في معنى الحديث الشريف)، فاحذر أن تقابل ربك ظالما، فالظلم ظلمات يوم القيامة، واعلم ان دمائنا وأموالنا وأعراضنا حرام عليك، وستكون لعنة على من ينتهكها..
أما عنا نحن فوالله لن يخيفنا وعيدك عن قول كلمة الحق، ولن يسكتنا تهديدك عن مقارعة الباطل..
ولا حول ولا قوة الا بالله العظيم".