تحتفي تونس، اليوم الجمعة، مع سائر الدول الأعضاء بمنظمة السياحة العالمية، بيوم السياحة العالمي تحت شعار "السياحة والسلام" لتسليط الضوء على دور القطاع في التبادل الثقافي وتعزيز دوره في بناء عالم أكثر سلاما وتسامحا. وأكدت وزارة السياحة، في بلاغ لها، أن هذا المناسبة تهدف الى مزيد ترسيخ الوعي في المجتمع الدولي بأهمية السياحة وتأثيراتها الاجتماعية والثقافية والاقتصادية ودورها في تماسك المجتمعات وتحقيق التنمية والنمو. كما ترنو الى تسليط الضوء على دور هذا القطاع في تعزيز التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة.
ويحتفل العالم، منذ سنة 1980، باليوم العالمي للسياحة وذلك يوم 27 سبتمبر من كل سنة، الموافق لذكرى تأسيس منظمة السياحة العالمية، لابراز أهمية القطاع في ربط الشعوب والثقافات. وتعد السياحة من أهم القطاعات التي توفر مواطن الشغل المباشرة وغير المباشرة وتوفير العملة الأجنبية، والقاطرة الأساسية للنمو الاقتصادي والحلقة الرئيسية التي ترتبط بها جلّ القطاعات الأخرى في دفع التنمية الشاملة. وقد توقّع المجلس العالمي للسفر والسياحة، في معطيات نشرها يوم 26 جوان 2024، ان يضخّ قطاع السياحة في تونس 23 مليار دينار في الاقتصاد الوطني سنة 2024 على ان يصل المبلغ، في ظل دعم مناسب من الحكومة، الى اكثر من 32 مليار دينار خلال 10 سنوات المقبلة. واكدت هذه البيانات، التي صدرت عن أبحاث الأثر الاقتصادي التابعة للمجلس، ان ارقام السياحة المتوقع ان تحققها تونس سنة 2024 "تعد قياسية سواء على مستوى المساهمة الاقتصادية ومواطن الشغل والسياحة الداخلية". ومن المنتظر ان ترتفع المساهمة السنوية للقطاع في الاقتصاد التونسي، في حال حصوله على الدعم، بنسبة 16 بالمائة مما سيتيح توظيف أكثر من 485 الف شخص في افق 2034. يذكر ان احتياطي الصرف بلغ 25.654 مليون دينار، أي ما يعادل 116 يوماً من التوريد، بتاريخ 24 سبتمبر 2024 وفق بيانات صادرة في بيان مجلس ادارة البنك المركزي التونسي الاربعاء المنقضي. وحقق القطاع السياحي، عائدات تقارب 8ر4 مليار دينار من مداخيل السياحة المتراكمة و 3ر5 مليار دينار على شكل تحويلات التونسيين المقيمين بالخارج، وفق معطيات نشرها البنك المركزي يوم 9 سبتمبر الجاري. وتجاوز عدد زوّار تونس خلال النصف الأوّل من سنة 2024، 4 ملايين سائح غير مقيم أي بزيادة بنسبة 5ر4 بالمائة مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2023، وفق ما أكده وزير السياحة السابق، محمد المعز بلحسين، يوم 5 جويلية 2024، خلال زيارة أداها إلى جزيرة جربة. وفاق عدد الوافدين على تونس المستوى المسجل سنة 2019، والتّي تعد السنة المرجعية.
المصدر: وات
تحتفي تونس، اليوم الجمعة، مع سائر الدول الأعضاء بمنظمة السياحة العالمية، بيوم السياحة العالمي تحت شعار "السياحة والسلام" لتسليط الضوء على دور القطاع في التبادل الثقافي وتعزيز دوره في بناء عالم أكثر سلاما وتسامحا. وأكدت وزارة السياحة، في بلاغ لها، أن هذا المناسبة تهدف الى مزيد ترسيخ الوعي في المجتمع الدولي بأهمية السياحة وتأثيراتها الاجتماعية والثقافية والاقتصادية ودورها في تماسك المجتمعات وتحقيق التنمية والنمو. كما ترنو الى تسليط الضوء على دور هذا القطاع في تعزيز التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة.
ويحتفل العالم، منذ سنة 1980، باليوم العالمي للسياحة وذلك يوم 27 سبتمبر من كل سنة، الموافق لذكرى تأسيس منظمة السياحة العالمية، لابراز أهمية القطاع في ربط الشعوب والثقافات. وتعد السياحة من أهم القطاعات التي توفر مواطن الشغل المباشرة وغير المباشرة وتوفير العملة الأجنبية، والقاطرة الأساسية للنمو الاقتصادي والحلقة الرئيسية التي ترتبط بها جلّ القطاعات الأخرى في دفع التنمية الشاملة. وقد توقّع المجلس العالمي للسفر والسياحة، في معطيات نشرها يوم 26 جوان 2024، ان يضخّ قطاع السياحة في تونس 23 مليار دينار في الاقتصاد الوطني سنة 2024 على ان يصل المبلغ، في ظل دعم مناسب من الحكومة، الى اكثر من 32 مليار دينار خلال 10 سنوات المقبلة. واكدت هذه البيانات، التي صدرت عن أبحاث الأثر الاقتصادي التابعة للمجلس، ان ارقام السياحة المتوقع ان تحققها تونس سنة 2024 "تعد قياسية سواء على مستوى المساهمة الاقتصادية ومواطن الشغل والسياحة الداخلية". ومن المنتظر ان ترتفع المساهمة السنوية للقطاع في الاقتصاد التونسي، في حال حصوله على الدعم، بنسبة 16 بالمائة مما سيتيح توظيف أكثر من 485 الف شخص في افق 2034. يذكر ان احتياطي الصرف بلغ 25.654 مليون دينار، أي ما يعادل 116 يوماً من التوريد، بتاريخ 24 سبتمبر 2024 وفق بيانات صادرة في بيان مجلس ادارة البنك المركزي التونسي الاربعاء المنقضي. وحقق القطاع السياحي، عائدات تقارب 8ر4 مليار دينار من مداخيل السياحة المتراكمة و 3ر5 مليار دينار على شكل تحويلات التونسيين المقيمين بالخارج، وفق معطيات نشرها البنك المركزي يوم 9 سبتمبر الجاري. وتجاوز عدد زوّار تونس خلال النصف الأوّل من سنة 2024، 4 ملايين سائح غير مقيم أي بزيادة بنسبة 5ر4 بالمائة مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2023، وفق ما أكده وزير السياحة السابق، محمد المعز بلحسين، يوم 5 جويلية 2024، خلال زيارة أداها إلى جزيرة جربة. وفاق عدد الوافدين على تونس المستوى المسجل سنة 2019، والتّي تعد السنة المرجعية.
