إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

عميد البياطرة لـ"الصباح نيوز": لابد من الحذر من تفشي مرض الجلد العقدي المعدي عند الأبقار

أفادت وزارة الفلاحة الأسبوع الفارط أنه  في إطار المراقبة الصحية المستمرة للقطيع وإثر الاشتباه من قبل طبيب بيطري خاص لحالة مرض الجلد العقدي المعدي عند الأبقار بمعتمدية فرنانة من ولاية جندوبة لدى ثور على ملك مربي بمنطقة تبعد 15 كلم عن الحدود الجزائرية، تنقلت المصالح البيطرية بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالجهة للقيام بالبحث الفني وأخذ العينات المستوجبة للتحليل المخبري بمعهد البحوث البيطرية بتونس والتي أكدت إصابة الحيوان المذكور وبالتالي تسجيل ظهور أول حالة لمرض الجلد العقدي المعدي عند الأبقار بالبلاد التونسية.

   وفي هذا السياق، قال عميد الأطباء البياطرة أحمد رجب، أن العدوى انتقلت من القطر الجزائري حيث أن مرض الجلد العقدي المعدي عند الأبقار

انتشر مؤخرا ببلدان الجوار وينتقل عن طريق عديد الحشرات ويصيب الأبقار وهو غير معدي للإنسان.

وشدّد محدثنا على ضرورة اليقظة حتى لا يتفشى في جندوبة أو يصل إلى ولايات أخرى، لافتا إلى أن هناك مخاوف حقيقية من انتشاره.

وأوضح رجب أنه يجب التبليغ عن أي حالة مشتبه باصابتها.

وبيّن عميد الأطباء البياطرة أن قانون عدد 95 لسنة 2005 مؤرخ في 18 أكتوبر 2005 المتعلق بتربية الماشية وبالمنتجات الحيوانية، قد تحدث عن مثل هذه الحالات إذ أن الفصل 26 ينص على أن مقاومة الأمراض الحيوانية الخاضعة للتراتيب تكتسي

الصبغة الإجبارية وتتولى السلطة المختصة في مجال الصحة الحيوانية

الإشراف على ذلك.

وإذا اقتضت عمليات المقاومة إتلاف الحيوان، يمكن التعويض لفائدة المتضرر حسب شروط تضبط بقرار من الوزيرين المكلفين بالفلاحة وبالمالية

وينص الفصل 27 من ذات القانون انه يجب أن تكون الحيوانات المرباة سليمة من كل

الأمراض الحيوانية الخاضعة لتراتيب.

وتشمل الأمراض الحيوانية الخاضعة لتراتيب كافة الأمراض

الحيوانية التي تتميز بسرعة العدوى أو بأهمية الخسارة الاقتصادية التي تنجم عنها أو بإمكانية انتقالها إلى الإنسان.

غير أنه وعند الضرورة، يمكن اللجوء إلى إجراءات مقاومة عاجلة.

وبين رجب أن مرض الجلد العقدي المعدي عند الأبقار يصنف على أنه مرض سريع العدوى ويمكن أن يسبب خسائر اقتصادية فادحة لكنه لا ينتقل إلى الانسان.

وبخصوص الفصل 28 فيحجر على كل مالك أو مرب أو متّجر في الحيوانات أن :

يترك، رغم التحجيرات الصحية، حيوانات يعلم بأنها مصابة

بمرض حيواني خاضع لتراتيب، تحتك بحيوانات سليمة،

يتاجر في حيوانات يعلم أنها مصابة بمرض حيواني خاضع لتراتيب،

يترك جثث حيوانات مصابة بمرض حيواني خاضع لتراتيب بالمستغلة الفلاحية أو بالطريق العام دون أخذ التدابير اللازمة لمنع تسرب العدوى

يتسبب عمدا، في ظهور مرض حيواني خاضع لتراتيب أو في تسريبه إلى الحيوانات السليمة،

يورد حيوانات أو منتجات حيوانية يعلم أنها مصابة بمرض حيواني خاضع لتراتيب.

 

وقال رجب أنه وفقا لذلك يجب عزل الحيوان المصاب والحجر صحي لحماية بقية القطيع.

درصاف اللموشي

عميد البياطرة لـ"الصباح نيوز": لابد من الحذر من تفشي مرض الجلد العقدي المعدي عند الأبقار

أفادت وزارة الفلاحة الأسبوع الفارط أنه  في إطار المراقبة الصحية المستمرة للقطيع وإثر الاشتباه من قبل طبيب بيطري خاص لحالة مرض الجلد العقدي المعدي عند الأبقار بمعتمدية فرنانة من ولاية جندوبة لدى ثور على ملك مربي بمنطقة تبعد 15 كلم عن الحدود الجزائرية، تنقلت المصالح البيطرية بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالجهة للقيام بالبحث الفني وأخذ العينات المستوجبة للتحليل المخبري بمعهد البحوث البيطرية بتونس والتي أكدت إصابة الحيوان المذكور وبالتالي تسجيل ظهور أول حالة لمرض الجلد العقدي المعدي عند الأبقار بالبلاد التونسية.

   وفي هذا السياق، قال عميد الأطباء البياطرة أحمد رجب، أن العدوى انتقلت من القطر الجزائري حيث أن مرض الجلد العقدي المعدي عند الأبقار

انتشر مؤخرا ببلدان الجوار وينتقل عن طريق عديد الحشرات ويصيب الأبقار وهو غير معدي للإنسان.

وشدّد محدثنا على ضرورة اليقظة حتى لا يتفشى في جندوبة أو يصل إلى ولايات أخرى، لافتا إلى أن هناك مخاوف حقيقية من انتشاره.

وأوضح رجب أنه يجب التبليغ عن أي حالة مشتبه باصابتها.

وبيّن عميد الأطباء البياطرة أن قانون عدد 95 لسنة 2005 مؤرخ في 18 أكتوبر 2005 المتعلق بتربية الماشية وبالمنتجات الحيوانية، قد تحدث عن مثل هذه الحالات إذ أن الفصل 26 ينص على أن مقاومة الأمراض الحيوانية الخاضعة للتراتيب تكتسي

الصبغة الإجبارية وتتولى السلطة المختصة في مجال الصحة الحيوانية

الإشراف على ذلك.

وإذا اقتضت عمليات المقاومة إتلاف الحيوان، يمكن التعويض لفائدة المتضرر حسب شروط تضبط بقرار من الوزيرين المكلفين بالفلاحة وبالمالية

وينص الفصل 27 من ذات القانون انه يجب أن تكون الحيوانات المرباة سليمة من كل

الأمراض الحيوانية الخاضعة لتراتيب.

وتشمل الأمراض الحيوانية الخاضعة لتراتيب كافة الأمراض

الحيوانية التي تتميز بسرعة العدوى أو بأهمية الخسارة الاقتصادية التي تنجم عنها أو بإمكانية انتقالها إلى الإنسان.

غير أنه وعند الضرورة، يمكن اللجوء إلى إجراءات مقاومة عاجلة.

وبين رجب أن مرض الجلد العقدي المعدي عند الأبقار يصنف على أنه مرض سريع العدوى ويمكن أن يسبب خسائر اقتصادية فادحة لكنه لا ينتقل إلى الانسان.

وبخصوص الفصل 28 فيحجر على كل مالك أو مرب أو متّجر في الحيوانات أن :

يترك، رغم التحجيرات الصحية، حيوانات يعلم بأنها مصابة

بمرض حيواني خاضع لتراتيب، تحتك بحيوانات سليمة،

يتاجر في حيوانات يعلم أنها مصابة بمرض حيواني خاضع لتراتيب،

يترك جثث حيوانات مصابة بمرض حيواني خاضع لتراتيب بالمستغلة الفلاحية أو بالطريق العام دون أخذ التدابير اللازمة لمنع تسرب العدوى

يتسبب عمدا، في ظهور مرض حيواني خاضع لتراتيب أو في تسريبه إلى الحيوانات السليمة،

يورد حيوانات أو منتجات حيوانية يعلم أنها مصابة بمرض حيواني خاضع لتراتيب.

 

وقال رجب أنه وفقا لذلك يجب عزل الحيوان المصاب والحجر صحي لحماية بقية القطيع.

درصاف اللموشي