حول موعد انطلاق أشغال المستشفى الجامعي "الملك سلمان".. أسباب تعطل المشاريع التنموية و مشاريع القوانين تحت قبة البرلمان..النائب الطيب الطالبي يتحدث لـ"الصباح نيوز"
بعد آنقضاء 13 شهر على أول جلسة آفتتاحية في البرلمان التونسي(13 مارس 2023)، آلتقت "الصباح"مع نائب الشعب عن الدائرة الإنتخابية القيروان الجنوبية و كان معه الحوار التالي
1)ماهي أهم المشاريع التي تحققت في دائرتك طيلة هذه الفترة؟ لقد عرت جائحة كورونا عيوب المؤسسات الصحية بالجهة و بينت التفاوت الصارخ في الخدمات الصحية في تونس وسلطت الضوء على معاناة المواطنين في ظل اهتراء التجهيزات والمعدات الطبية وتدهور البنية التحتية والنقص الفادح في الموارد البشرية بةلاية القيروان مما تسبّب في وفاة المئات من المواطنين. و في هذا السياق ركزت كدوري نائب في مجلس نواب الشعب عن معتمدية القيروان الجنوبية على العمل من أجل حلحلة تعطل مشروع المستشفى الجامعي "الملك سلمان" الذي خطى خطوات كبيرة و هو في مرحلة تقييم العروض و سوف تنطلق الأشغال بإذن الله في نهاية شهر جوان الجاري و بداية شهر جويلية. 2)
ماهي أسباب تعطل المشاريع ؟ المشاريع المعطلة في الجهة هي نتيجة لغياب مسؤولين في الجهة،فالجهة بلا والي لحد اليوم زد على ذلك تغيير معتمد أول بمعتمد آخر بعد أشهر و هذا أثر على الأداء . و من بين المشاريع المعطلة طريق السيارة السبيخة جلمة و مضاعفة الطريق الوطنية رقم 2 بين مدينتي النفيضة والقيروان سببها إشكاليات عقارية و القوانين البالية التي لا تواكب العصر خاصة قانون الصفقات العمومية حيث سنعمل في مجلس نواب الشعب على تغييره لمواكبته العصر. 3)ماهي أهم مشاريع القوانين التي سنت في مجلس نواب الشعب ؟ ليس لدينا عدة مشاريع بآستثناء المصادقة على قانون الصلح الجزائي في مجلس نواب الشعب و عدة قروض و مازلنا ننتظر الوزراء المعنيين بمشاريع القوانين خاصة مجلة الصرف و مجلة المياه و مجلة الإستثمار . و بالنسبة للمبادرات التشريعية(مشاريع قوانين) من نواب الشعب للأسف الشديد نجد العديد من العراقيل حيث عندما نستدعي الجهات المسؤولة للمناقشة و إثراء الحوار و تعديل بعض الفصول نجد تلكأ كبيرا. و بخصوص تقييمي للأداء الحكومي عموما أجده لا يرتقي لتطلعات الشعب و ما ينتظره من تغييرات جوهرية في مشاريع القوانين لتصحيح المسار و تغيير البلاد. حاوره
مروان الدعلول
بعد آنقضاء 13 شهر على أول جلسة آفتتاحية في البرلمان التونسي(13 مارس 2023)، آلتقت "الصباح"مع نائب الشعب عن الدائرة الإنتخابية القيروان الجنوبية و كان معه الحوار التالي
1)ماهي أهم المشاريع التي تحققت في دائرتك طيلة هذه الفترة؟ لقد عرت جائحة كورونا عيوب المؤسسات الصحية بالجهة و بينت التفاوت الصارخ في الخدمات الصحية في تونس وسلطت الضوء على معاناة المواطنين في ظل اهتراء التجهيزات والمعدات الطبية وتدهور البنية التحتية والنقص الفادح في الموارد البشرية بةلاية القيروان مما تسبّب في وفاة المئات من المواطنين. و في هذا السياق ركزت كدوري نائب في مجلس نواب الشعب عن معتمدية القيروان الجنوبية على العمل من أجل حلحلة تعطل مشروع المستشفى الجامعي "الملك سلمان" الذي خطى خطوات كبيرة و هو في مرحلة تقييم العروض و سوف تنطلق الأشغال بإذن الله في نهاية شهر جوان الجاري و بداية شهر جويلية. 2)
ماهي أسباب تعطل المشاريع ؟ المشاريع المعطلة في الجهة هي نتيجة لغياب مسؤولين في الجهة،فالجهة بلا والي لحد اليوم زد على ذلك تغيير معتمد أول بمعتمد آخر بعد أشهر و هذا أثر على الأداء . و من بين المشاريع المعطلة طريق السيارة السبيخة جلمة و مضاعفة الطريق الوطنية رقم 2 بين مدينتي النفيضة والقيروان سببها إشكاليات عقارية و القوانين البالية التي لا تواكب العصر خاصة قانون الصفقات العمومية حيث سنعمل في مجلس نواب الشعب على تغييره لمواكبته العصر. 3)ماهي أهم مشاريع القوانين التي سنت في مجلس نواب الشعب ؟ ليس لدينا عدة مشاريع بآستثناء المصادقة على قانون الصلح الجزائي في مجلس نواب الشعب و عدة قروض و مازلنا ننتظر الوزراء المعنيين بمشاريع القوانين خاصة مجلة الصرف و مجلة المياه و مجلة الإستثمار . و بالنسبة للمبادرات التشريعية(مشاريع قوانين) من نواب الشعب للأسف الشديد نجد العديد من العراقيل حيث عندما نستدعي الجهات المسؤولة للمناقشة و إثراء الحوار و تعديل بعض الفصول نجد تلكأ كبيرا. و بخصوص تقييمي للأداء الحكومي عموما أجده لا يرتقي لتطلعات الشعب و ما ينتظره من تغييرات جوهرية في مشاريع القوانين لتصحيح المسار و تغيير البلاد. حاوره
