إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

رأي/ مستشفى أبن الجزار بالقيروان..وصيحة فزع مدوية

اتطرق اليوم اكثر من ذي قبل الى الحالة الكارثية التي بلغتها مؤسساتنا الاستشفائية في القطاع العمومي وعلى وجه الخصوص سأتناول بالملاحظة وسأطلق بعدها صيحة فزع نظرا للنقص الفادح للامكانيات المادية والبشرية المختصة في جميع عيادات الاستعجالي وكذلك ظروف العمل التعيسة والغير مشجعة للعاملين هناك من أطباء الاستعجالي و الاطار شبه طبي والممرضين والعملة الذين يواجهون المتاعب والمصاعب كل ليلة في غياب حماية تؤمن لهم السلامة والطمأنين خاصة اذا لم يجدوا التوفيق والنجاح في أداء مهامهم السامية نتيجة النقص في للامكانيات واحيانا فقدانها بالتمام الشيء الذي يخلق التوتر بين مرافقي الوافدين من مرضى هم في أمس الحاجه للانقاذ والعلاج. وقد كنت شاهد عيان لما يجري بإستعجالي مستشفى أبن الجزار بالقيروان الذي يستقبل يوميا عشرات المرضى الذين حالاتهم حرجة يخضع اكثرهم الى عملية انعاش في قاعات فاقدة الى ابسط معايير الوقاية من العدوى المتفشية والمتأمل فيه يرى بأنه عبارة على حضيرة بناء غير مكتملة بباعتبار أن محيطه و غرفه وفضاءاته الداخلية تٱكلت بشكل أصبح لا يستجيب الى المواصفات الدنيا لمستشفى خصوصاً في مثل هذا الظرف المناخي المتقلب الذي كثرت خلاله حالات الاصابة بالذبحة الصدرية وما ينتج عنها من صعوبة التنفس. وفي ظل هذا الواقع الصعب والأليم فاني اطلق صيحة فزع داعيا المسؤولين على الصحة العمومية بالحكومة التونسية بالاسراع في تدعيم ودعم مجهودات المرابطين المناضلين من إطارات و اعوان وعملة الصحة بالمستشفيات وخاصة بعيادات الاستعجالي بالامكانيات الضرورية وتحسبن ظروف العمل بما يتيح لهم أداء واجبهم بما ينال رضاء الوافدين عليهم من مرضى في أمس الحاجة للانقاذ والعلاج.

بقلم: يوسف الجويني نائب سابق وناشط سياسي

رأي/ مستشفى أبن الجزار بالقيروان..وصيحة فزع مدوية

اتطرق اليوم اكثر من ذي قبل الى الحالة الكارثية التي بلغتها مؤسساتنا الاستشفائية في القطاع العمومي وعلى وجه الخصوص سأتناول بالملاحظة وسأطلق بعدها صيحة فزع نظرا للنقص الفادح للامكانيات المادية والبشرية المختصة في جميع عيادات الاستعجالي وكذلك ظروف العمل التعيسة والغير مشجعة للعاملين هناك من أطباء الاستعجالي و الاطار شبه طبي والممرضين والعملة الذين يواجهون المتاعب والمصاعب كل ليلة في غياب حماية تؤمن لهم السلامة والطمأنين خاصة اذا لم يجدوا التوفيق والنجاح في أداء مهامهم السامية نتيجة النقص في للامكانيات واحيانا فقدانها بالتمام الشيء الذي يخلق التوتر بين مرافقي الوافدين من مرضى هم في أمس الحاجه للانقاذ والعلاج. وقد كنت شاهد عيان لما يجري بإستعجالي مستشفى أبن الجزار بالقيروان الذي يستقبل يوميا عشرات المرضى الذين حالاتهم حرجة يخضع اكثرهم الى عملية انعاش في قاعات فاقدة الى ابسط معايير الوقاية من العدوى المتفشية والمتأمل فيه يرى بأنه عبارة على حضيرة بناء غير مكتملة بباعتبار أن محيطه و غرفه وفضاءاته الداخلية تٱكلت بشكل أصبح لا يستجيب الى المواصفات الدنيا لمستشفى خصوصاً في مثل هذا الظرف المناخي المتقلب الذي كثرت خلاله حالات الاصابة بالذبحة الصدرية وما ينتج عنها من صعوبة التنفس. وفي ظل هذا الواقع الصعب والأليم فاني اطلق صيحة فزع داعيا المسؤولين على الصحة العمومية بالحكومة التونسية بالاسراع في تدعيم ودعم مجهودات المرابطين المناضلين من إطارات و اعوان وعملة الصحة بالمستشفيات وخاصة بعيادات الاستعجالي بالامكانيات الضرورية وتحسبن ظروف العمل بما يتيح لهم أداء واجبهم بما ينال رضاء الوافدين عليهم من مرضى في أمس الحاجة للانقاذ والعلاج.

بقلم: يوسف الجويني نائب سابق وناشط سياسي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews