إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

ملتقى علمي حول الهيدروجين الاخضر ببنزرت

انتظم يوم الأربعاء 24 افريل 2024 بالمركب الثقافي ببنزرت ملتقى علمي حول الهيدروجين الاخضر من تنظيم المدرسة الوطنية للمهندسين ببنزرت و بعض الأساتذة من المدرسة الوطنية للمهندسين بتونس و ممثل عن مؤسسة Giz للتعاون الالماني التونسي و ممثل عن وزارة الصناعة التونسية . حضر الملتقى طلبة المدرسة الوطنية للمهندسين ببنزرت بكثافة باعتبار ان موضوع الملتقى يشمل جل اختصاصات الدراسات الهندسية . تنوعت المدخلات بين التعريف بهذه المادة و رهان استخدامها في مشاريع الطاقة البديلة و ربطها بوضع الاقتصاد الوطني و الرهانات الدولية الذاهبة في استراتيجية تفعيل الاقتصاد الأخضر يتولد الهيدروجين الأخضر عن طريق التحليل الكهربائي للمياه، والتي بدورها تُزود بالكهرباء المُولدة من الطاقات المتجددة، بحيث يطلق احتراق 1 كغم من هذا الغاز طاقة تزيد بمقدار أربعة أضعاف عن تلك الناتجة عن احتراق 1 كغم من البنزين تقريبًا. كما تعرض المحاضرون لاستخدمات الهيدروجين الأخضر الذي يجسد احد الإمكانيات القائمة بالبلاد التونسية على الموارد الطبيعية من الطاقة الشمسية وطاقة الرّياح والموقع الاستراتيجي القريب من القارّة الأوروبية الذي يمكن من تطويره . يعتبر الهيدروجين الأخضر هو عنصر هام للطاقة النظيفة المنتجة من الطّاقات المتجددة ويساهم في الحد من انبعثات الغازات الدفيئة والانتقال إلى اقتصاد أخضر منخفض الكربون. و وفق ما ابرزه المحاضرون فان الحاجة ملحة لاستخدام الهيدروجين الأخضر في مختلف القطاعات الصناعية وإنتاج الأسمدة الخضراء وتعزيز استخدامه في قطاع النقل وإنتاج الكهرباء خاصة و ان الدولة التونسية تنتهج استراتيجية وطنية للهيدروجين الأخضر في أفق سنة 2050 خاصة و انها شرعت في أوائل عام 2022 في إعداد استراتيجيتها الوطنية الخاصة بالهيدروجين الأخضر، والتي من المفترض أن ترى النور بحلول عام 2024. وبالفعل، أعلنت البلاد عن رهانها على تصدير6 هذا الوقود الأخضر بدلاً من استخدامه محليًا  . وتؤكد المؤسسة الألمانية للتعاون الدولي(GIZ) -الشريك الأول للحكومة التونسية في هذا المشروع.

خليل القادري

434618974_346143928472792_3277793472403463866_n.jpg

ملتقى علمي حول الهيدروجين الاخضر ببنزرت

انتظم يوم الأربعاء 24 افريل 2024 بالمركب الثقافي ببنزرت ملتقى علمي حول الهيدروجين الاخضر من تنظيم المدرسة الوطنية للمهندسين ببنزرت و بعض الأساتذة من المدرسة الوطنية للمهندسين بتونس و ممثل عن مؤسسة Giz للتعاون الالماني التونسي و ممثل عن وزارة الصناعة التونسية . حضر الملتقى طلبة المدرسة الوطنية للمهندسين ببنزرت بكثافة باعتبار ان موضوع الملتقى يشمل جل اختصاصات الدراسات الهندسية . تنوعت المدخلات بين التعريف بهذه المادة و رهان استخدامها في مشاريع الطاقة البديلة و ربطها بوضع الاقتصاد الوطني و الرهانات الدولية الذاهبة في استراتيجية تفعيل الاقتصاد الأخضر يتولد الهيدروجين الأخضر عن طريق التحليل الكهربائي للمياه، والتي بدورها تُزود بالكهرباء المُولدة من الطاقات المتجددة، بحيث يطلق احتراق 1 كغم من هذا الغاز طاقة تزيد بمقدار أربعة أضعاف عن تلك الناتجة عن احتراق 1 كغم من البنزين تقريبًا. كما تعرض المحاضرون لاستخدمات الهيدروجين الأخضر الذي يجسد احد الإمكانيات القائمة بالبلاد التونسية على الموارد الطبيعية من الطاقة الشمسية وطاقة الرّياح والموقع الاستراتيجي القريب من القارّة الأوروبية الذي يمكن من تطويره . يعتبر الهيدروجين الأخضر هو عنصر هام للطاقة النظيفة المنتجة من الطّاقات المتجددة ويساهم في الحد من انبعثات الغازات الدفيئة والانتقال إلى اقتصاد أخضر منخفض الكربون. و وفق ما ابرزه المحاضرون فان الحاجة ملحة لاستخدام الهيدروجين الأخضر في مختلف القطاعات الصناعية وإنتاج الأسمدة الخضراء وتعزيز استخدامه في قطاع النقل وإنتاج الكهرباء خاصة و ان الدولة التونسية تنتهج استراتيجية وطنية للهيدروجين الأخضر في أفق سنة 2050 خاصة و انها شرعت في أوائل عام 2022 في إعداد استراتيجيتها الوطنية الخاصة بالهيدروجين الأخضر، والتي من المفترض أن ترى النور بحلول عام 2024. وبالفعل، أعلنت البلاد عن رهانها على تصدير6 هذا الوقود الأخضر بدلاً من استخدامه محليًا  . وتؤكد المؤسسة الألمانية للتعاون الدولي(GIZ) -الشريك الأول للحكومة التونسية في هذا المشروع.

خليل القادري

434618974_346143928472792_3277793472403463866_n.jpg

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews