إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

في ملتقى مهرجان الاختلاف.. نشر لغة الإشارة لمساعدة ذوي الإعاقة على الاندماج في المجتمع

احتضن أحد الفضاءات السياحية القريبة بالمدينة ببنزرت أيام 19_20_21 أفريل فعاليات الدورة 3 لمهرجان الاختلاف الذي ينظمه مرصد الدفاع عن الحق في الاختلاف خصص لفائدة نشطاء في المجتمع المدني ينتمون إلى حوالي ثلاثين جمعية تهتم بموضوع الإعاقة ، لفهم خصوصيات المعاقين وخصوصا الإعاقات الحسية ، تحت شعار "قادرون وقادرات معا .. اختلافنا قوتنا " ، وإبراز أهمية نشر لغة الإشارة بين نشطاء المجتمع المدني لتيسير التعامل مع ذوي وذوات الإعاقة . وقد اشتمل برنامج اليوم الافتتاحي الذي واكبته المديرة الجهوية للشؤون الاجتماعية شاذلية الجباري على الكلمة الترحيبية لرئيسة جمعية الحق في الاختلاف سلوى قريسة ، وكلمة رئيس جمعية إبصار محمد منصوري الذي وضع الملتقى في إطاره ، ثم فسح المجال لافتتاح الملتقى بالنشيد الوطني بلغة الإشارات ، تلاه حفل موسيقي أحياه الفنان محرز خليل . مداخلات قيمة وقد اشتمل برنامج الفترة الصباحية لليوم الثاني على سلسلة من المداخلات تحدث فيها رئيس جمعية إبصار محمد المنصوري حول حقوق الأشخاص ذوي و ذوات الإعاقة في الثقافة ، وضرورة تطوير سبل نفاذهم إلى المعلومة والكتاب ، خصوصا وأن 99 بالمائة من المكتبات لا يتوفر بها ركن لكتب بلغة برايت ، وتناول عماد طرشي من المنظمة التونسية للدفاع عن حقوق الأشخاص ذوي الاعاقة ، فرع القصرين موضوع : الصوت غير المرئي ؛ إدانة الاعتداء الجنسي ضد النساء ذوات الإعاقة العقلية ، وتطرقت هيفاء جبس من جمعية صوت الأصم إلى قانون 58 لسنة 2017 في علاقة بالنساء الصم مبرزة أن من ضمن 12 مركزا للنساء اللواتي يتعرضن إلى العنف يوجد 2 فقط تمت تهيئتهما لذوات الإعاقة ، في حين أثبتت الدراسات أن من يتعرضن منهن للعنف 3 أضعاف اللاتي لا يحملن إعاقة. وأما رانية السعيداني من الجمعية التونسية لمساعدة الصم فرع بنزرت فقد تحدثت في موضوع الإعاقة السمعية بين الاختلاف و الاندماج ، فبينت تأثير الإعاقة السمعية في التمدرس والاندماج ، واكدت أهمية الدور الذي تقوم به الأطر التربوية والمجتمع المدني والتكوين المهني في هذا المجال ، بينما تناولت دوجة السويسي من جمعية إرادة ببنزرت موضوع أطفال التوحد ، فبينت أن طيف التوحد يعتبر إعاقة ، وهو متفاوت الدرجات ، ويتطلب مجهودا كبيرا أسريا ومن الأطر التربوية ، وخصوصا بالنسبة إلى التوحد الخفيف والمتوسط ، واستعرضت نماذج من نجاح الجمعيات في هذا المجال. لا للدونية ، لا للشفقة وقد تلا المدخلات نقاش معمق وثري تم خلاله التركيز على أهمية الاشتغال على تغيير العقلية إزاء الإعاقة قوامها " لا للدونية ، لا للشفقة" ، أي علينا أن نتعامل مع ذوي وذوات الإعاقة على أنهم وأنهن قادون وقادرات متى توفرت لهم ولهن الظروف والوسائل الملائمة. وتم التأكيد كذلك على أهمية الشراكات بين القطاعين العام والخاص والجمعيات وخصوصا في مجال التكوين والتدريب وتوفير الحلول التكنولوجية التي تسهل نشاطهم وأما في فترة بعد الظهر فقد تم عرض مقاطع فيديو ، وإقامة معرض منتجات الفخار الذي ينظمه بالمناسبة الاتحاد التونسي لاعانة الأشخاص القاصرين ذهنيا فرع بنزرت ، كما تمت إقامة ورشة لتعلم لغة الإشارة من قبل جمعية صوت الأصم ، والجمعية التونسية لمترجمي لغة الإشارات. إعلان بنزرت وقد تم في صباح الأحد عرض مجموعة من الأغاني بلغة الإشارة ، ومنها الأغنية الفرنسية الشهيرة " أعطني إشارة" التي قدمت بالصوت ولغة الإشارة ، إضافة إلى عروض فيديو ، وافلام وثائقية تحدث فيها عدد من ذوي وذوات الإعاقة عن الصعوبات التي يواجهونها في المجتمع ، إضافة إلى تجارب بعضهم الناجحة . وقبل اختتام الملتقى تم تقديم التوصيات التي انبثق عنها الملتقى تحت عنوان "إعلان بنزرت" .

منصور غرسلي

في ملتقى مهرجان الاختلاف.. نشر لغة الإشارة لمساعدة ذوي الإعاقة على الاندماج في المجتمع

احتضن أحد الفضاءات السياحية القريبة بالمدينة ببنزرت أيام 19_20_21 أفريل فعاليات الدورة 3 لمهرجان الاختلاف الذي ينظمه مرصد الدفاع عن الحق في الاختلاف خصص لفائدة نشطاء في المجتمع المدني ينتمون إلى حوالي ثلاثين جمعية تهتم بموضوع الإعاقة ، لفهم خصوصيات المعاقين وخصوصا الإعاقات الحسية ، تحت شعار "قادرون وقادرات معا .. اختلافنا قوتنا " ، وإبراز أهمية نشر لغة الإشارة بين نشطاء المجتمع المدني لتيسير التعامل مع ذوي وذوات الإعاقة . وقد اشتمل برنامج اليوم الافتتاحي الذي واكبته المديرة الجهوية للشؤون الاجتماعية شاذلية الجباري على الكلمة الترحيبية لرئيسة جمعية الحق في الاختلاف سلوى قريسة ، وكلمة رئيس جمعية إبصار محمد منصوري الذي وضع الملتقى في إطاره ، ثم فسح المجال لافتتاح الملتقى بالنشيد الوطني بلغة الإشارات ، تلاه حفل موسيقي أحياه الفنان محرز خليل . مداخلات قيمة وقد اشتمل برنامج الفترة الصباحية لليوم الثاني على سلسلة من المداخلات تحدث فيها رئيس جمعية إبصار محمد المنصوري حول حقوق الأشخاص ذوي و ذوات الإعاقة في الثقافة ، وضرورة تطوير سبل نفاذهم إلى المعلومة والكتاب ، خصوصا وأن 99 بالمائة من المكتبات لا يتوفر بها ركن لكتب بلغة برايت ، وتناول عماد طرشي من المنظمة التونسية للدفاع عن حقوق الأشخاص ذوي الاعاقة ، فرع القصرين موضوع : الصوت غير المرئي ؛ إدانة الاعتداء الجنسي ضد النساء ذوات الإعاقة العقلية ، وتطرقت هيفاء جبس من جمعية صوت الأصم إلى قانون 58 لسنة 2017 في علاقة بالنساء الصم مبرزة أن من ضمن 12 مركزا للنساء اللواتي يتعرضن إلى العنف يوجد 2 فقط تمت تهيئتهما لذوات الإعاقة ، في حين أثبتت الدراسات أن من يتعرضن منهن للعنف 3 أضعاف اللاتي لا يحملن إعاقة. وأما رانية السعيداني من الجمعية التونسية لمساعدة الصم فرع بنزرت فقد تحدثت في موضوع الإعاقة السمعية بين الاختلاف و الاندماج ، فبينت تأثير الإعاقة السمعية في التمدرس والاندماج ، واكدت أهمية الدور الذي تقوم به الأطر التربوية والمجتمع المدني والتكوين المهني في هذا المجال ، بينما تناولت دوجة السويسي من جمعية إرادة ببنزرت موضوع أطفال التوحد ، فبينت أن طيف التوحد يعتبر إعاقة ، وهو متفاوت الدرجات ، ويتطلب مجهودا كبيرا أسريا ومن الأطر التربوية ، وخصوصا بالنسبة إلى التوحد الخفيف والمتوسط ، واستعرضت نماذج من نجاح الجمعيات في هذا المجال. لا للدونية ، لا للشفقة وقد تلا المدخلات نقاش معمق وثري تم خلاله التركيز على أهمية الاشتغال على تغيير العقلية إزاء الإعاقة قوامها " لا للدونية ، لا للشفقة" ، أي علينا أن نتعامل مع ذوي وذوات الإعاقة على أنهم وأنهن قادون وقادرات متى توفرت لهم ولهن الظروف والوسائل الملائمة. وتم التأكيد كذلك على أهمية الشراكات بين القطاعين العام والخاص والجمعيات وخصوصا في مجال التكوين والتدريب وتوفير الحلول التكنولوجية التي تسهل نشاطهم وأما في فترة بعد الظهر فقد تم عرض مقاطع فيديو ، وإقامة معرض منتجات الفخار الذي ينظمه بالمناسبة الاتحاد التونسي لاعانة الأشخاص القاصرين ذهنيا فرع بنزرت ، كما تمت إقامة ورشة لتعلم لغة الإشارة من قبل جمعية صوت الأصم ، والجمعية التونسية لمترجمي لغة الإشارات. إعلان بنزرت وقد تم في صباح الأحد عرض مجموعة من الأغاني بلغة الإشارة ، ومنها الأغنية الفرنسية الشهيرة " أعطني إشارة" التي قدمت بالصوت ولغة الإشارة ، إضافة إلى عروض فيديو ، وافلام وثائقية تحدث فيها عدد من ذوي وذوات الإعاقة عن الصعوبات التي يواجهونها في المجتمع ، إضافة إلى تجارب بعضهم الناجحة . وقبل اختتام الملتقى تم تقديم التوصيات التي انبثق عنها الملتقى تحت عنوان "إعلان بنزرت" .

منصور غرسلي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews