إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

طبربة/ باستثناء الجلبان والفول ..نقص في الخضر والغلال

تواصل إلى اليوم الأربعاء 17 افريل 2024 النقص الكبير في اغلب منتجات الخضر و الغلال بمدينة طبربة من ولاية منوبة و هو نفس الوضع تقريبا يساق على مختلف معتمديات الولاية حيث تراجعت الحركية التجارية و نقصت عمليات البيع و الشراء  على مستوى الأسواق البلدية و الأسبوعية و محلات البقالة على حد السواء و ذلك اسبوعا بعد يوم عيد الفطر .. نقص و ركود ارجعه عدد ممن تحدثنا إليهم من التجار إلى ضعف التزويد بهذه المنتجات من خضر و غلال على مستوى المزارع و الضبعان المحيطة بمنطقة طبربة و أيضا  على مستوى  سوق الجملة بسبب تخير عدد من المزودين تمديد عطلة العيد و أيضا لطبيعة الظرفية المناخية التي تتسم عادة و في مثل هذه الفترة من السنة بغياب نوعيات من المنتوجات في انتظار نضج نوعيات أخرى و توفيرها في السوق ، كما أكد بعض آخر من التجار أنهم هم أنفسهم الذين اختاروا عدم العودة إلى النشاط اثر فترة عمل مرهقة خلال شهر الصيام استنزفت لديهم مجهودا كبيرا و أنه لابد من التقاط الانفاس للعودة للعمل خلال يومين أو ثلاثة أيام أخرى على أقصى تقدير .. و أمام كل ذلك يجد المواطن نفسه في أشكال أمام حتمية توفيره للمنتجات الحضرية خاصة  و الغلال بدرجة ثانية حيث لم تتوفر  بالسوق و في اغلب نصب الخضار إلا منتجات الجلبان و الفول و نوعية من القنارية بجودة محدودة جدا في انتظار عودة نسق توفر بقية المنتجات إلى عادته و طبيعته في الأيام القادمة ..
عادل عونلي  
طبربة/ باستثناء الجلبان والفول ..نقص في الخضر والغلال
تواصل إلى اليوم الأربعاء 17 افريل 2024 النقص الكبير في اغلب منتجات الخضر و الغلال بمدينة طبربة من ولاية منوبة و هو نفس الوضع تقريبا يساق على مختلف معتمديات الولاية حيث تراجعت الحركية التجارية و نقصت عمليات البيع و الشراء  على مستوى الأسواق البلدية و الأسبوعية و محلات البقالة على حد السواء و ذلك اسبوعا بعد يوم عيد الفطر .. نقص و ركود ارجعه عدد ممن تحدثنا إليهم من التجار إلى ضعف التزويد بهذه المنتجات من خضر و غلال على مستوى المزارع و الضبعان المحيطة بمنطقة طبربة و أيضا  على مستوى  سوق الجملة بسبب تخير عدد من المزودين تمديد عطلة العيد و أيضا لطبيعة الظرفية المناخية التي تتسم عادة و في مثل هذه الفترة من السنة بغياب نوعيات من المنتوجات في انتظار نضج نوعيات أخرى و توفيرها في السوق ، كما أكد بعض آخر من التجار أنهم هم أنفسهم الذين اختاروا عدم العودة إلى النشاط اثر فترة عمل مرهقة خلال شهر الصيام استنزفت لديهم مجهودا كبيرا و أنه لابد من التقاط الانفاس للعودة للعمل خلال يومين أو ثلاثة أيام أخرى على أقصى تقدير .. و أمام كل ذلك يجد المواطن نفسه في أشكال أمام حتمية توفيره للمنتجات الحضرية خاصة  و الغلال بدرجة ثانية حيث لم تتوفر  بالسوق و في اغلب نصب الخضار إلا منتجات الجلبان و الفول و نوعية من القنارية بجودة محدودة جدا في انتظار عودة نسق توفر بقية المنتجات إلى عادته و طبيعته في الأيام القادمة ..
عادل عونلي  

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews