تحت شعار "مالوفنا أصالتنا"، تنطلق الدورة الثانية لمهرجان المالوف لليافعين، يوم 18 أفريل الجاري بالمركب الثقافي محمد الجموسي بصفاقس، لتتواصل إلى غاية يوم 20 من الشهر نفسه، وذلك بتنظيم من جمعية مهرجان الأصيل للموسيقى المغاربية بالشراكة مع بلدية صفاقس والمندوبية الجهوية للشؤون الثقافية والمعهد العمومي للموسيقى والرقص علي الحشيشة.
وأفادت رئيسة جمعية مهرجان الأصيل للموسيقى المغاربية، وفاء زحاف، خلال ندوة صحفية تم تنظيمها مساء اليوم الإثنين، لتسليط الضوء على برنامج مهرجان المالوف لليافعين في نسخته الثانية، أنه "سيتم تأثيث سهرات الدورة الثانية لمهرجان المالوف لليافعين، التي يتزامن إنطلاقها مع إفتتاح الدورة 33 لشهر التراث (من 18 أفريل إلى 18 ماي القادم تحت شعار تراثنا رؤية تتطور تشريعات تواكب)، ب6 عروض موسيقية في نمط المالوف والطبوع التونسية يقدمها يافعون تتراوح أعمارهم بين 6 و10 سنوات".
وأكدت على أن "ما يميز الدورة الثانية لمهرجان المالوف لليافعين، هو تركيز الفرق المشاركة على الأنماط الموسيقية، إنطلاقا من الطبوع التونسية، وأساسا على أنماط المالوف والطبوع التونسية للجهات المشاركة ".
وذكرت أن "الدورة الثانية لمهرجان المالوف لليافعين، سوف تحظى بثلاث سهرات، سهرة الإفتتاح سوف تكون بعرض تحييه كل من أكاديمية صفاقس للمالوف، وفرقة المعهد العمومي للموسيقى والرقص علي الحشيشة بصفاقس، حيث ستركز هاتين الفرقتين على أنماط المالوف لجهة صفاقس".
وأضافت أنه "في سهرة الجمعة 19 أفريل، سوف يكون الموعد مع مجموعة نوى بالقيروان والأكادمية الدولية للفنون بصفاقس، لتختتم فعاليات مهرجان المالوف لليافعين في نسخته الثانية، يوم السبت 20 أفريل، بعرض فني موسيقي تحييه مجموعة شيشخان للموسيقى التونسية بتونس العاصمة، بقيادة الأستاذ محمد علي بالشيخ، حيث سيقدم معزوفة في الأنماط الأندلسية الحائزة على جائزة التانيت الذهبي، والأكاديمية المثالية بنابل بقيادة محمد علي كمون، الذي سيقدم عرض 24 عطر لليافعين، بنمط ورؤية متجددة".
يذكر أن جمعية مهرجان الأصيل للموسيقى المغاربية التي أحدثت أكادمية صفاقس للمالوف، تسعى منذ تأسيسها سنة 2020، إلى الإهتمام بتربية الناشئة على نمط المالوف التونسي الذي أصبح مهددا بالإندثار والمحافظة على هذا الموروث الثقافي الموسيقي عبر التلاقح بين الماضي والحاضر وإنقاذ الهوية التونسية وذاكرتها الموسيقية من التلاف.
يذكر أن "الدورة الثانية لمهرجان المالوف لليافعين، كان من المنتظر أن تدور فعالياتها خلال شهر أكتوبر من سنة 2023، غير أن العدوان الصهيوني على قطاع غزة، دفع الأطراف المنظمة، إلى تإجيل الدورة"، وفق ما أفادت به رئيسة جمعية مهرجان الأصيل للموسيقى المغاربية، وفاء زحاف، خلال الندوة .وات
تحت شعار "مالوفنا أصالتنا"، تنطلق الدورة الثانية لمهرجان المالوف لليافعين، يوم 18 أفريل الجاري بالمركب الثقافي محمد الجموسي بصفاقس، لتتواصل إلى غاية يوم 20 من الشهر نفسه، وذلك بتنظيم من جمعية مهرجان الأصيل للموسيقى المغاربية بالشراكة مع بلدية صفاقس والمندوبية الجهوية للشؤون الثقافية والمعهد العمومي للموسيقى والرقص علي الحشيشة.
وأفادت رئيسة جمعية مهرجان الأصيل للموسيقى المغاربية، وفاء زحاف، خلال ندوة صحفية تم تنظيمها مساء اليوم الإثنين، لتسليط الضوء على برنامج مهرجان المالوف لليافعين في نسخته الثانية، أنه "سيتم تأثيث سهرات الدورة الثانية لمهرجان المالوف لليافعين، التي يتزامن إنطلاقها مع إفتتاح الدورة 33 لشهر التراث (من 18 أفريل إلى 18 ماي القادم تحت شعار تراثنا رؤية تتطور تشريعات تواكب)، ب6 عروض موسيقية في نمط المالوف والطبوع التونسية يقدمها يافعون تتراوح أعمارهم بين 6 و10 سنوات".
وأكدت على أن "ما يميز الدورة الثانية لمهرجان المالوف لليافعين، هو تركيز الفرق المشاركة على الأنماط الموسيقية، إنطلاقا من الطبوع التونسية، وأساسا على أنماط المالوف والطبوع التونسية للجهات المشاركة ".
وذكرت أن "الدورة الثانية لمهرجان المالوف لليافعين، سوف تحظى بثلاث سهرات، سهرة الإفتتاح سوف تكون بعرض تحييه كل من أكاديمية صفاقس للمالوف، وفرقة المعهد العمومي للموسيقى والرقص علي الحشيشة بصفاقس، حيث ستركز هاتين الفرقتين على أنماط المالوف لجهة صفاقس".
وأضافت أنه "في سهرة الجمعة 19 أفريل، سوف يكون الموعد مع مجموعة نوى بالقيروان والأكادمية الدولية للفنون بصفاقس، لتختتم فعاليات مهرجان المالوف لليافعين في نسخته الثانية، يوم السبت 20 أفريل، بعرض فني موسيقي تحييه مجموعة شيشخان للموسيقى التونسية بتونس العاصمة، بقيادة الأستاذ محمد علي بالشيخ، حيث سيقدم معزوفة في الأنماط الأندلسية الحائزة على جائزة التانيت الذهبي، والأكاديمية المثالية بنابل بقيادة محمد علي كمون، الذي سيقدم عرض 24 عطر لليافعين، بنمط ورؤية متجددة".
يذكر أن جمعية مهرجان الأصيل للموسيقى المغاربية التي أحدثت أكادمية صفاقس للمالوف، تسعى منذ تأسيسها سنة 2020، إلى الإهتمام بتربية الناشئة على نمط المالوف التونسي الذي أصبح مهددا بالإندثار والمحافظة على هذا الموروث الثقافي الموسيقي عبر التلاقح بين الماضي والحاضر وإنقاذ الهوية التونسية وذاكرتها الموسيقية من التلاف.
يذكر أن "الدورة الثانية لمهرجان المالوف لليافعين، كان من المنتظر أن تدور فعالياتها خلال شهر أكتوبر من سنة 2023، غير أن العدوان الصهيوني على قطاع غزة، دفع الأطراف المنظمة، إلى تإجيل الدورة"، وفق ما أفادت به رئيسة جمعية مهرجان الأصيل للموسيقى المغاربية، وفاء زحاف، خلال الندوة .وات
