فى إطار عمل تعاونيّ بين الجامعة الجهوية للنزل بالمنستير وجمعيّة "مواطنون فاعلون من أجل التنمية" و بالتنسيق مع ولاية المنستير و والمندوبية الجهوية للسياحة وبلدية المنستير تم إعادة تهيئة مفترق المنطقة السياحية بالمنستير بوضع مجسّم يثمّن الموروث البيئي للجهة يتكوّن من عناصر مستوحاة من المنطقة الرطبة التي تستقطب "النحام الوردي" ومن محميّة قوريا التي تُعدّ أكبر منطقة لتكاثر السلحفاة البحرية في تونس ،هذا وقد أضفى المجسّم البيئي بمختلف عناصره ومُكوّناته مسحة جمالية وأبعادا خصوصية ولقي الصدى الطيّب لدى أهالي الجهة وزوّارها ما يقيم الدليل واضحا على أنّ وضوح الرؤية عند ضبط المشروع وانتهاج البساطة و تثمين عناصر خصوصية كل جهة بعيدا عن الغرابة والبدعة كلها مؤشرات لضمان عمل فنيّ ناجح يقطع مع ماتمّ تسجيله في بعض المجسمات ببعض المناطق التي كانت موضوع تندّر وسُخط .
أنور قلالة
فى إطار عمل تعاونيّ بين الجامعة الجهوية للنزل بالمنستير وجمعيّة "مواطنون فاعلون من أجل التنمية" و بالتنسيق مع ولاية المنستير و والمندوبية الجهوية للسياحة وبلدية المنستير تم إعادة تهيئة مفترق المنطقة السياحية بالمنستير بوضع مجسّم يثمّن الموروث البيئي للجهة يتكوّن من عناصر مستوحاة من المنطقة الرطبة التي تستقطب "النحام الوردي" ومن محميّة قوريا التي تُعدّ أكبر منطقة لتكاثر السلحفاة البحرية في تونس ،هذا وقد أضفى المجسّم البيئي بمختلف عناصره ومُكوّناته مسحة جمالية وأبعادا خصوصية ولقي الصدى الطيّب لدى أهالي الجهة وزوّارها ما يقيم الدليل واضحا على أنّ وضوح الرؤية عند ضبط المشروع وانتهاج البساطة و تثمين عناصر خصوصية كل جهة بعيدا عن الغرابة والبدعة كلها مؤشرات لضمان عمل فنيّ ناجح يقطع مع ماتمّ تسجيله في بعض المجسمات ببعض المناطق التي كانت موضوع تندّر وسُخط .
