خلّف غياب الإعلامية عليا رحيم ومقدمة عديد البرامج بالإذاعة الجهوية بالمنستير منذ ما يزيد عن الشهرين عديد التّساؤلات لدى متابعي برامجها ممّن دأبوا الإستماع لصوتها في بشائر الجمعة و استمتعوا بطرحها لعديد المسائل والمواضيع التي تمسّ المواطن في جوانب متعدّدة من حياته بأسلوب متفرّد جعل علياء رحيم صوتا يصدح بكلمة الحق كيف لا وهي التي لم تتراجع ولم تناور أو تهادن في زمن كان فيه من الصعب جدا قول كلمة الحقّ ونقد الحاكم ،غياب علياء رحيم عن استوديوهات إذاعة المنستير ومصافحة عشّاق صوتها خلّف فراغا لا ينكره إلا كلّ جاحد أو حاسد ،غياب سعت "الصباح نيوز " لكشف ملابساته وتحديد أسبابه المباشرة التي حرمت آلاف الأوفياء من لقاء صاحبة عديد البرامج الإذاعية الناجحة على غرار نوارس المساء وشجون الحياة وفنجان شاي وعقد الأثير...غير أنّ علياء اكتفت بالصّمت وآثرت السكوت والإنسحاب بدون ضوضاء محافظة على ما عُرفت به من شموخ وكبرياء.
أنور قلالة
خلّف غياب الإعلامية عليا رحيم ومقدمة عديد البرامج بالإذاعة الجهوية بالمنستير منذ ما يزيد عن الشهرين عديد التّساؤلات لدى متابعي برامجها ممّن دأبوا الإستماع لصوتها في بشائر الجمعة و استمتعوا بطرحها لعديد المسائل والمواضيع التي تمسّ المواطن في جوانب متعدّدة من حياته بأسلوب متفرّد جعل علياء رحيم صوتا يصدح بكلمة الحق كيف لا وهي التي لم تتراجع ولم تناور أو تهادن في زمن كان فيه من الصعب جدا قول كلمة الحقّ ونقد الحاكم ،غياب علياء رحيم عن استوديوهات إذاعة المنستير ومصافحة عشّاق صوتها خلّف فراغا لا ينكره إلا كلّ جاحد أو حاسد ،غياب سعت "الصباح نيوز " لكشف ملابساته وتحديد أسبابه المباشرة التي حرمت آلاف الأوفياء من لقاء صاحبة عديد البرامج الإذاعية الناجحة على غرار نوارس المساء وشجون الحياة وفنجان شاي وعقد الأثير...غير أنّ علياء اكتفت بالصّمت وآثرت السكوت والإنسحاب بدون ضوضاء محافظة على ما عُرفت به من شموخ وكبرياء.
