على اثر تواصل غلق المعبر الحدودي البري براس جدير في الاتجاهين، وذلك على إثر قرار السلطات الليبية بتاريخ الاثنين 18 مارس الجاري، بتعليق حركة عبور المسافرين والبضائع بين تونس وليبيا نتيجة للاحداث التي يشهدها المعبر من الجانب الليبي، علمت "الصباح نيوز" ان الحركة ارتفعت وتيرتها بمعبر الذهيبة- وازن من ولاية تطاوين على مستوى حركية عبور المسافرين والحركة التجارية "التصدير والتوريد" على اعتبارها اضحت المنفذ الوحيد الى حد الان بيت البلدين. وفي نفس السياق، أكدّ رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان مصطفى عبد الكبير، نجاح الجهود الليبية في نزع فتيل الاقتتال على معبر رأس جدير والتوصّل إلى الاتفاق على تأمين المعبر بقوّة أمنية وعسكرية مشتركة بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية بزوارة. كما اشار عبد الكبير الى انه تمّ الاتفاق على العمل على إعادة فتح المعبر وتأمينه خلال الأيام القادمة مع مساعدة أجهزة الديوانة والمصالح الأخرى على عودة مباشرة أعمالها في كنف الأريحية، إضافة إلى مُراقبة حركة العبور وتأمين سلامة الجميع بتطبيق القانون والتنسيق مع كل الأجهزة، والعمل على عودة عمل المعبر بشكل عادي في أقرب وقت مُمكن، مع الحرص على التنسيق المشترك مع الجانب التونسي للنظر في أيّ مُتغير قادم والحفاظ على السير الطبيعي للمعبر، حسب تعبيره. وتجدر الاشارة الى ان عمليات التعهد والمتابعة اليومية لكل مرافق هذين المنفذين الحدوديين (راس جدير والذهيبة) تتم بشكلها العادي، وفق مصادر لـ"الصباح نيوز".
جمال الفرشيشي
على اثر تواصل غلق المعبر الحدودي البري براس جدير في الاتجاهين، وذلك على إثر قرار السلطات الليبية بتاريخ الاثنين 18 مارس الجاري، بتعليق حركة عبور المسافرين والبضائع بين تونس وليبيا نتيجة للاحداث التي يشهدها المعبر من الجانب الليبي، علمت "الصباح نيوز" ان الحركة ارتفعت وتيرتها بمعبر الذهيبة- وازن من ولاية تطاوين على مستوى حركية عبور المسافرين والحركة التجارية "التصدير والتوريد" على اعتبارها اضحت المنفذ الوحيد الى حد الان بيت البلدين. وفي نفس السياق، أكدّ رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان مصطفى عبد الكبير، نجاح الجهود الليبية في نزع فتيل الاقتتال على معبر رأس جدير والتوصّل إلى الاتفاق على تأمين المعبر بقوّة أمنية وعسكرية مشتركة بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية بزوارة. كما اشار عبد الكبير الى انه تمّ الاتفاق على العمل على إعادة فتح المعبر وتأمينه خلال الأيام القادمة مع مساعدة أجهزة الديوانة والمصالح الأخرى على عودة مباشرة أعمالها في كنف الأريحية، إضافة إلى مُراقبة حركة العبور وتأمين سلامة الجميع بتطبيق القانون والتنسيق مع كل الأجهزة، والعمل على عودة عمل المعبر بشكل عادي في أقرب وقت مُمكن، مع الحرص على التنسيق المشترك مع الجانب التونسي للنظر في أيّ مُتغير قادم والحفاظ على السير الطبيعي للمعبر، حسب تعبيره. وتجدر الاشارة الى ان عمليات التعهد والمتابعة اليومية لكل مرافق هذين المنفذين الحدوديين (راس جدير والذهيبة) تتم بشكلها العادي، وفق مصادر لـ"الصباح نيوز".
