إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

المسامرات الأدبيّة الرّمضانيّة بتطاوين..ترويح بالأدب وتثقيف في التّاريخ

احتضن المركب الثقافي بتطاوين سهرة رمضانية بتنظيم من اجمعيّة أحبّاء المكتبة بتطاوين لتقديم كتاب "دول التثاقف" لمنصور بوليفة. هذا المولود الجديد في سلسلة كتابات الشيخ منصور بوليفة بحسب رجل الثقافة والادب د. الهاشمي الحسين للصباح نيوز ثمرة أخرى من ثمرات حوار أهل الفكر والثقافة والفنّ والأدب بربوع ولاية تطاوين لقد عرفت الحياة الأدبيّة بهذه الفضاءات نشاطات فرضت سننها على البلاد التّونسيّة ومثّلت وجها مهمّا من وجوه الفعل بالقلم والعقل وأنتجت رموزا في الفكر والثّقافة هم اليوم يشكّلون مدرسة في الكتابة وجماعة علميّة لها مقاربتها العميقة والدّقيقة، لا بأس أن نسمّها"جماعة الشيخ منصور" بحسب ذات المصدر . واضاف رجل الثقافة والادب د. الهاشمي الحسين لقد جمعت جهود جمعيّة أحبّاء المكتبة الجهويّة بتطاوين مختلف هؤلاء المبادرين حول الشيخ الوقور منصور بوليفة وكنّا جميعا له جميعا تلامذة مريدين نبني من مناقشاته ومطارحات أفكاره توجهاتنا الفكريّة المختفلة، نتقابس بشكل أو بآخر حتّى كان منه كتاب العمر الذي قدّمه نهاية الاسلوع وكان منّا فهو في عمق تقابسنا ومن متن تفاعلنا كتاب بعنوان تغيّرت وجهته فصار من التّاريخ الثقافيّ ينهل بعد أن كانت في التّاريخ السياسيّ ينغمس فورد عنوان الكتاب المقدّم"دول التثاقف في بلاد المغرب" قدّم الكتاب الدّكتور الباحث علي الثّابتي وحضر التقديم ثلّة من رجال الثقافة والبحث والتعليم بالولاية فكانت مسامرة جدل وتطوير وتبادل وتأثير ظهر فيها شيخنا منصور بوليفة منتصرا بآلياته المعتادة من طرافة يبحث عنها حتّى وجدها في "طريف البرغواطي" ومن لطافة يحنّ إليها فختم الحديث ب"فرسخ الحضارة" واد زنداق وهو يبشّر بكتابه القادم، كتاب يتجاوز موطنه قصر بني بركة "السوق والصندوق" في مقالة سنة2010، ليمتدّ من غرغار بوجليدة إلى تمولست الحاجة ركيّة وهو يدرس خارطة انتشار الأولياء رجالا ونساء على جنبات الطّريق وفي قمم الجبال المشرفات دراسة تواصل مشروع شيخنا المرحوم"محمد سعد الشيباني" دفين تمولست... ذاك وضع مقدّمة في "تاريخ أباضيّة تامزغا" شدّها إلى واد زنداق، وهذا جرجره تثاقف الأقاصي في بلاد المغرب إلى دراسة المفتاح أو مدخل هذا التثاقف في واد زنداق بالذّات عبر مسالك التجارة نحو بلاد السودان(الطريق الغدامسيّة) ونحو بلاد المشرق(طريق الحجيج وقوافل الجباية ومراسيل البريد) فلم لا ىثمر اليوم هذا المسالك مسالك سياحيّة ثقافيّة تجلب للبلاد التّونسيّة موارد ثروات طائلة وتثبّت استقرار السّاكنة وعمار المجال في جنبات هذا الوادي الخصيب ثمرات وأفكارا؟ مسامرة ثريّة ونشيطة التقي فيها الكثير من أصدقاء العمل وزملاء الدّرس وأحبّاء الفعل الثقافيّ وكان لهم فيها تجديد عهد بالمحطّات الأدبيّة منظمو السهرة توجهوا بالشكر الموصول إلى من سهر وحضر ومن حضّر وحاضر ومن سعى وجادل فكذا تستمرّ الأفكار بناء واستمرار وبقاءً وانتصارا وفعلا واستثمارا هو من عمق التثاقف في زمن التجاذب والتصادم..... أو الخمول والبركة بحسب محدثنا د.الهاشمي حسين رجل الثقافة والادب بهذه الربوع .

*ميمون التونسي

المسامرات الأدبيّة الرّمضانيّة بتطاوين..ترويح بالأدب وتثقيف في التّاريخ

احتضن المركب الثقافي بتطاوين سهرة رمضانية بتنظيم من اجمعيّة أحبّاء المكتبة بتطاوين لتقديم كتاب "دول التثاقف" لمنصور بوليفة. هذا المولود الجديد في سلسلة كتابات الشيخ منصور بوليفة بحسب رجل الثقافة والادب د. الهاشمي الحسين للصباح نيوز ثمرة أخرى من ثمرات حوار أهل الفكر والثقافة والفنّ والأدب بربوع ولاية تطاوين لقد عرفت الحياة الأدبيّة بهذه الفضاءات نشاطات فرضت سننها على البلاد التّونسيّة ومثّلت وجها مهمّا من وجوه الفعل بالقلم والعقل وأنتجت رموزا في الفكر والثّقافة هم اليوم يشكّلون مدرسة في الكتابة وجماعة علميّة لها مقاربتها العميقة والدّقيقة، لا بأس أن نسمّها"جماعة الشيخ منصور" بحسب ذات المصدر . واضاف رجل الثقافة والادب د. الهاشمي الحسين لقد جمعت جهود جمعيّة أحبّاء المكتبة الجهويّة بتطاوين مختلف هؤلاء المبادرين حول الشيخ الوقور منصور بوليفة وكنّا جميعا له جميعا تلامذة مريدين نبني من مناقشاته ومطارحات أفكاره توجهاتنا الفكريّة المختفلة، نتقابس بشكل أو بآخر حتّى كان منه كتاب العمر الذي قدّمه نهاية الاسلوع وكان منّا فهو في عمق تقابسنا ومن متن تفاعلنا كتاب بعنوان تغيّرت وجهته فصار من التّاريخ الثقافيّ ينهل بعد أن كانت في التّاريخ السياسيّ ينغمس فورد عنوان الكتاب المقدّم"دول التثاقف في بلاد المغرب" قدّم الكتاب الدّكتور الباحث علي الثّابتي وحضر التقديم ثلّة من رجال الثقافة والبحث والتعليم بالولاية فكانت مسامرة جدل وتطوير وتبادل وتأثير ظهر فيها شيخنا منصور بوليفة منتصرا بآلياته المعتادة من طرافة يبحث عنها حتّى وجدها في "طريف البرغواطي" ومن لطافة يحنّ إليها فختم الحديث ب"فرسخ الحضارة" واد زنداق وهو يبشّر بكتابه القادم، كتاب يتجاوز موطنه قصر بني بركة "السوق والصندوق" في مقالة سنة2010، ليمتدّ من غرغار بوجليدة إلى تمولست الحاجة ركيّة وهو يدرس خارطة انتشار الأولياء رجالا ونساء على جنبات الطّريق وفي قمم الجبال المشرفات دراسة تواصل مشروع شيخنا المرحوم"محمد سعد الشيباني" دفين تمولست... ذاك وضع مقدّمة في "تاريخ أباضيّة تامزغا" شدّها إلى واد زنداق، وهذا جرجره تثاقف الأقاصي في بلاد المغرب إلى دراسة المفتاح أو مدخل هذا التثاقف في واد زنداق بالذّات عبر مسالك التجارة نحو بلاد السودان(الطريق الغدامسيّة) ونحو بلاد المشرق(طريق الحجيج وقوافل الجباية ومراسيل البريد) فلم لا ىثمر اليوم هذا المسالك مسالك سياحيّة ثقافيّة تجلب للبلاد التّونسيّة موارد ثروات طائلة وتثبّت استقرار السّاكنة وعمار المجال في جنبات هذا الوادي الخصيب ثمرات وأفكارا؟ مسامرة ثريّة ونشيطة التقي فيها الكثير من أصدقاء العمل وزملاء الدّرس وأحبّاء الفعل الثقافيّ وكان لهم فيها تجديد عهد بالمحطّات الأدبيّة منظمو السهرة توجهوا بالشكر الموصول إلى من سهر وحضر ومن حضّر وحاضر ومن سعى وجادل فكذا تستمرّ الأفكار بناء واستمرار وبقاءً وانتصارا وفعلا واستثمارا هو من عمق التثاقف في زمن التجاذب والتصادم..... أو الخمول والبركة بحسب محدثنا د.الهاشمي حسين رجل الثقافة والادب بهذه الربوع .

*ميمون التونسي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews