بالحي الجديد من أحياء مدينة القلعة الكبرى جدّ تسرّب للماء بإحدى شبكات مياه الشرب تفطّن له متساكنو الحي الذين رجحوا وفق ماعاينوه أن يكون التسرّب قد حصل منذ فترة طويلة بناء على حالة الرصيف وحتى جانبا من الطريق المعبّدة فتم منذ يوم الجمعة 22 مارس و من أكثر من طرف إعلام مصالح الشركة التونسية لاستغلال وتوزيع المياه غير أنه وإلى حد عصر اليوم الأحد 24 مارس لم يتم صيانة الشبكة بل وحتى تشخيص وتحديد العطب وفق إفادة أحد متساكني الحي الذي أبدى امتعاظا وسخطا بسبب عدم قدرته على إخراج عربته من المستودع واستغرب من بطء التدخّل رُغم عديد الإشعارات و على أرفع مستوى إلى جانب ذلك تساءل عن جدوى نظام المناولة واستنكر بعض متساكني الحي من ازدواجية ما يرفع من شعارات ومن دعوات للاقتصاد في الماء وترشيد استهلاكه وما يتم تسجيله ميدانيا عند حصول عطب فتدخل المصالح المعنية لصيانة عطب يسير بنسق سُلحفاتي في المقابل اعتبر البعض بأسلوب ناقد ساخر أنّ ما يحصل يدخل في أوجه الإحتفال باليوم العالمي للمياه الذي يتزامن مع الثاني والعشرين من شهر مارس من كل سنة.
أنور قلالة
بالحي الجديد من أحياء مدينة القلعة الكبرى جدّ تسرّب للماء بإحدى شبكات مياه الشرب تفطّن له متساكنو الحي الذين رجحوا وفق ماعاينوه أن يكون التسرّب قد حصل منذ فترة طويلة بناء على حالة الرصيف وحتى جانبا من الطريق المعبّدة فتم منذ يوم الجمعة 22 مارس و من أكثر من طرف إعلام مصالح الشركة التونسية لاستغلال وتوزيع المياه غير أنه وإلى حد عصر اليوم الأحد 24 مارس لم يتم صيانة الشبكة بل وحتى تشخيص وتحديد العطب وفق إفادة أحد متساكني الحي الذي أبدى امتعاظا وسخطا بسبب عدم قدرته على إخراج عربته من المستودع واستغرب من بطء التدخّل رُغم عديد الإشعارات و على أرفع مستوى إلى جانب ذلك تساءل عن جدوى نظام المناولة واستنكر بعض متساكني الحي من ازدواجية ما يرفع من شعارات ومن دعوات للاقتصاد في الماء وترشيد استهلاكه وما يتم تسجيله ميدانيا عند حصول عطب فتدخل المصالح المعنية لصيانة عطب يسير بنسق سُلحفاتي في المقابل اعتبر البعض بأسلوب ناقد ساخر أنّ ما يحصل يدخل في أوجه الإحتفال باليوم العالمي للمياه الذي يتزامن مع الثاني والعشرين من شهر مارس من كل سنة.
