إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

القلعة الكبرى: مشاريع معطّلة ..!

تعيش معتمدية القلعة الكبرى تعثّرا في إنجاز عدد من المشاريع المبرمجة ولئن يشهد نسق إنجاز بعضها أو استكمال مراحله الأخيرة بطء كبيرا بعث على الحيرة والتساؤل لدى متابعي الشأن المحلي فإنّ انعدام أثر نبض الحياة لدى بعض المشاريع الأخرى وتعطّل تنفيذها أو استكمالها بدا غريبا وعجيبا فالطريق التي انطلق إنجاز مراحلها الأولى والتي تربط وسط المدينة بأكبر مركز تجاريّ بالجهة شهدت عديد التعثرات رغم أنّ طولها لا يتجاوز الأربع كيلومترات ليبقى الوضع الحالي بين مطرقة الأتربة والغبار الذي تثيره العربات وبين سندان مخاطرتقاطع سكة غير محروسة تتربّص بالأرواح ، طريق "الحدب " بدورها وضعيتها ليست أفضل بسابقتها فعملية التعبيد لم يُكتب لها أن ترى النور رغم فتح الطريق منذ سنوات لتستمرّ معاناة متساكني الجوار جراء ثورة الأتربة والغبار تزامنا مع مرور كل عربة، ثالث الطرقات المبرمجة والتي لم ترى النور بعد هي تلك المقررة في مناطق الإمتداد البلدي بالريف والتي بقيت قائمة وخاضرة فقط على مستوى الدراسات في حين غابت ملامح تشكيلها حقيقة ملموسة على أرض الواقع..مشاريع معطلة لأسباب مختلفة تدعو بإلحاح السلط المحليّة إلى حلحلة الإشكاليّات و التعجيل بتذليل الصّعوبات حفظا للتعهدات وحفاظا على مصداقية المؤسّسات فتعطّل استغلال السد الخزان ببلعوم والحال أنه مشروع وطني رغم حلول الآجال وتجاوزها مهما كانت الأسباب يضرب من مصداقية المؤسّسات وايفائها بالتعهّدات.

أنور قلالة

القلعة الكبرى: مشاريع معطّلة ..!

تعيش معتمدية القلعة الكبرى تعثّرا في إنجاز عدد من المشاريع المبرمجة ولئن يشهد نسق إنجاز بعضها أو استكمال مراحله الأخيرة بطء كبيرا بعث على الحيرة والتساؤل لدى متابعي الشأن المحلي فإنّ انعدام أثر نبض الحياة لدى بعض المشاريع الأخرى وتعطّل تنفيذها أو استكمالها بدا غريبا وعجيبا فالطريق التي انطلق إنجاز مراحلها الأولى والتي تربط وسط المدينة بأكبر مركز تجاريّ بالجهة شهدت عديد التعثرات رغم أنّ طولها لا يتجاوز الأربع كيلومترات ليبقى الوضع الحالي بين مطرقة الأتربة والغبار الذي تثيره العربات وبين سندان مخاطرتقاطع سكة غير محروسة تتربّص بالأرواح ، طريق "الحدب " بدورها وضعيتها ليست أفضل بسابقتها فعملية التعبيد لم يُكتب لها أن ترى النور رغم فتح الطريق منذ سنوات لتستمرّ معاناة متساكني الجوار جراء ثورة الأتربة والغبار تزامنا مع مرور كل عربة، ثالث الطرقات المبرمجة والتي لم ترى النور بعد هي تلك المقررة في مناطق الإمتداد البلدي بالريف والتي بقيت قائمة وخاضرة فقط على مستوى الدراسات في حين غابت ملامح تشكيلها حقيقة ملموسة على أرض الواقع..مشاريع معطلة لأسباب مختلفة تدعو بإلحاح السلط المحليّة إلى حلحلة الإشكاليّات و التعجيل بتذليل الصّعوبات حفظا للتعهدات وحفاظا على مصداقية المؤسّسات فتعطّل استغلال السد الخزان ببلعوم والحال أنه مشروع وطني رغم حلول الآجال وتجاوزها مهما كانت الأسباب يضرب من مصداقية المؤسّسات وايفائها بالتعهّدات.

أنور قلالة

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews