تحصلت بلدية الدندان من ولاية منوبة مؤخرا على مصادقة وزارة التجهيز و اعتمادها لمثال التهيئة العمرانية في إطار العمل بالأمر الحكومي عدد 926 لسنة 2020 المؤرخ في 25 نوفمبر 2020 المتعلق بمطالبة البلديات بإعداد أمثلة التهيئة العمرانية لمناطقها البلدية ، هشام بن فطيمة الكاتب العام و المكلف بتسيير شؤون بلدية الدندان و في تصريح للصباح نيوز اليوم الخميس 21 مارس 2024 اوضح ان بلدية الدندان كانت ثاني بلدية على المستوى الوطني تتحصل على المصادقة على مثال التهيئة العمرانية و الأولى و الوحيدة على مستوى ولاية منوبة و ذلك اثر انهاء كل العمليات المطلوبة و استكمال جميع المراحل و اخرها قرار ضبط حدود امثلة التهيئة العمرانية و الوحيدة أيضا في ذلك على المستوى الجهوي ، و بذلك تكون بلدية الدندان قد طوت هذا الملف بنجاح و لكنها لم تكتف بذلك بل تنكب حاليا على إعداد مراجعة جزئية لمثال التهيئة المصادق عليه و ذلك في إطار مراجعات فنية و تقنية ستمكن من تجاوز عديد الاشكاليات المتعلقة بمصالح المواطنين على غرار إخراج عديد التقسيمات القانونية و ايضاح وضعياتها العقارية كبناءات "السنيت" وهي بناءات منظمة و التقليص من مسافة الارتفاق من 10 م إلى 04 م بعد أن نجحت البلدية في تقليص هذه المسافة مؤخرا من 25 م إلى 10 م و ذلك اثر القيام بدراسة مائية تكميلية ، و اضاف بن فطيمة ان هذه المراجعة الجزئية ،و اثر ألحاق مساحة هامة للمنطقة البلدية بالدندان كانت محل خلاف و تنازع بين ثلاث بلديات هي باردو من ولاية تونس و التظامن من ولاية بأريانة و الدندان من ولاية منوبة، ستمكن من تسوية عديد الامور في علاقة بمصالح المواطنين من متساكنين و تجار و مؤسسات و غيرها .. هذا و تسعى مصالح بلدية الدندان إلى استكمال إعداد و تحضير عدد من الدراسات الاولية و التصورات الكاملة للتوسعة المراد ادراجها في المراجعة الجزئية لمثال التهيئة العمرانية حتى تكون على ذمة مكتب الدراسات الذي سيقع التعامل معه في هذا الخصوص لربح الوقت و المساعدة على انهاء العملية في اقرب الآجال و في المواعيد المحددة دون اي تأخير .. و بذلك تكون بلدية الدندان قد دخلت مرحلة التحسين و تيسير ظروف العيش و تطويرها لبلوغ مستوى ارفع من جودة الحياة في وقت تواصل اغلب البلديات في ولاية منوبة صراعها مع اثار و تبعات عمليات التوسعة التي شملتها و سعيها إلى توفير أدنى مستوى مقبول من الخدمات المنوطة بعهدتها و هو ما لم تبلغه اغلبها في الواقع باعتبار محدودية امكانياتها المادية و البشرية على حد السواء ..
عادل عونلي
تحصلت بلدية الدندان من ولاية منوبة مؤخرا على مصادقة وزارة التجهيز و اعتمادها لمثال التهيئة العمرانية في إطار العمل بالأمر الحكومي عدد 926 لسنة 2020 المؤرخ في 25 نوفمبر 2020 المتعلق بمطالبة البلديات بإعداد أمثلة التهيئة العمرانية لمناطقها البلدية ، هشام بن فطيمة الكاتب العام و المكلف بتسيير شؤون بلدية الدندان و في تصريح للصباح نيوز اليوم الخميس 21 مارس 2024 اوضح ان بلدية الدندان كانت ثاني بلدية على المستوى الوطني تتحصل على المصادقة على مثال التهيئة العمرانية و الأولى و الوحيدة على مستوى ولاية منوبة و ذلك اثر انهاء كل العمليات المطلوبة و استكمال جميع المراحل و اخرها قرار ضبط حدود امثلة التهيئة العمرانية و الوحيدة أيضا في ذلك على المستوى الجهوي ، و بذلك تكون بلدية الدندان قد طوت هذا الملف بنجاح و لكنها لم تكتف بذلك بل تنكب حاليا على إعداد مراجعة جزئية لمثال التهيئة المصادق عليه و ذلك في إطار مراجعات فنية و تقنية ستمكن من تجاوز عديد الاشكاليات المتعلقة بمصالح المواطنين على غرار إخراج عديد التقسيمات القانونية و ايضاح وضعياتها العقارية كبناءات "السنيت" وهي بناءات منظمة و التقليص من مسافة الارتفاق من 10 م إلى 04 م بعد أن نجحت البلدية في تقليص هذه المسافة مؤخرا من 25 م إلى 10 م و ذلك اثر القيام بدراسة مائية تكميلية ، و اضاف بن فطيمة ان هذه المراجعة الجزئية ،و اثر ألحاق مساحة هامة للمنطقة البلدية بالدندان كانت محل خلاف و تنازع بين ثلاث بلديات هي باردو من ولاية تونس و التظامن من ولاية بأريانة و الدندان من ولاية منوبة، ستمكن من تسوية عديد الامور في علاقة بمصالح المواطنين من متساكنين و تجار و مؤسسات و غيرها .. هذا و تسعى مصالح بلدية الدندان إلى استكمال إعداد و تحضير عدد من الدراسات الاولية و التصورات الكاملة للتوسعة المراد ادراجها في المراجعة الجزئية لمثال التهيئة العمرانية حتى تكون على ذمة مكتب الدراسات الذي سيقع التعامل معه في هذا الخصوص لربح الوقت و المساعدة على انهاء العملية في اقرب الآجال و في المواعيد المحددة دون اي تأخير .. و بذلك تكون بلدية الدندان قد دخلت مرحلة التحسين و تيسير ظروف العيش و تطويرها لبلوغ مستوى ارفع من جودة الحياة في وقت تواصل اغلب البلديات في ولاية منوبة صراعها مع اثار و تبعات عمليات التوسعة التي شملتها و سعيها إلى توفير أدنى مستوى مقبول من الخدمات المنوطة بعهدتها و هو ما لم تبلغه اغلبها في الواقع باعتبار محدودية امكانياتها المادية و البشرية على حد السواء ..
