إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

شارع التجارة والثقافة ..شارع منصور الهوش بمدنين بين الامس واليوم

 

بالامس البعيد وبحسب عبد العزيز لغزال رجل الثقافة وكاتب للصباح نيوز كان شارع منصور الهوش الشارع الوحيد الذي يتوفر على كل حاجيات سكان المدينة وأريافها ففيه المسجد الجامع سيدي علي بن عبيد الذي بنيت حوله المدينة في القرن السابع عشر كما كان به اول مولد للطاقة الكهربائية واول فرع للبنك وأول سوق مسقوف للخضر والغلال واللحوم وبه ينتصب تجار المواد الغذائية والملابس والاقمشة وبجانبهم في الاروقة الخيّاطون وبهذا الشارع فتح اول استوديو للتصوير ثم ما لبث ان بعث صاحبه اول قاعة سينما في اواخر الخمسينات "سنما رمادة " أما جل المقاهي فكانت بنفس الشارع ونذكر منها مقهى الصادق كسيكسي والفافي وغربوز .

..ومع دخول شهر رمضان وبحسب ذات المصدر تفرش فيها الحصر وتبعد الطاولات لتفسح المجال للعب الورق ( شكبّة وروندا ) واما اهل الثقافة فكانت لقاءاتهم المسائية بمقهى غربوز حيث ولدت فكرة انشاء المهرجان الثقافي وحيث خطط لمسرحية من يحب بثينة للمرحوم محمد العيادي العوني رجل الثفافة .

 ...هذه بسطة مختصرة جدا عن تاريخ الشارع سابقا  

اما اليوم فلم يتغير المشهد كثيرا بحسب محدثنا بالشارع غير ان المدينة اتسعت وكثرت المقاهي والاسواق واصبح للمواطن عديد الاختيارات لكن الشارع ظل محافظا على خصوصية صمدت لقرون وهي انه يتحول خلال الاسبوع الاخير من شهر رمضان الى فضاء مغلق تباع فيه مرطبات العيد التقليدية كالغريبة بانواعها وكذلك الحمص الممزوج بالحلوى الصغيرة والشامية واللوز يسميها السكان هنا " الزرارع " كما تباع فيه العاب العيد المتنوعة وباسعار لا تقارن بما هو موجود بالدكاكين العصرية لذلك نجده يكتظ بالمشترين من اهل المدينة ومن سكان احوازها .

ميمون التونسي

شارع التجارة والثقافة ..شارع منصور الهوش بمدنين بين الامس واليوم

 

بالامس البعيد وبحسب عبد العزيز لغزال رجل الثقافة وكاتب للصباح نيوز كان شارع منصور الهوش الشارع الوحيد الذي يتوفر على كل حاجيات سكان المدينة وأريافها ففيه المسجد الجامع سيدي علي بن عبيد الذي بنيت حوله المدينة في القرن السابع عشر كما كان به اول مولد للطاقة الكهربائية واول فرع للبنك وأول سوق مسقوف للخضر والغلال واللحوم وبه ينتصب تجار المواد الغذائية والملابس والاقمشة وبجانبهم في الاروقة الخيّاطون وبهذا الشارع فتح اول استوديو للتصوير ثم ما لبث ان بعث صاحبه اول قاعة سينما في اواخر الخمسينات "سنما رمادة " أما جل المقاهي فكانت بنفس الشارع ونذكر منها مقهى الصادق كسيكسي والفافي وغربوز .

..ومع دخول شهر رمضان وبحسب ذات المصدر تفرش فيها الحصر وتبعد الطاولات لتفسح المجال للعب الورق ( شكبّة وروندا ) واما اهل الثقافة فكانت لقاءاتهم المسائية بمقهى غربوز حيث ولدت فكرة انشاء المهرجان الثقافي وحيث خطط لمسرحية من يحب بثينة للمرحوم محمد العيادي العوني رجل الثفافة .

 ...هذه بسطة مختصرة جدا عن تاريخ الشارع سابقا  

اما اليوم فلم يتغير المشهد كثيرا بحسب محدثنا بالشارع غير ان المدينة اتسعت وكثرت المقاهي والاسواق واصبح للمواطن عديد الاختيارات لكن الشارع ظل محافظا على خصوصية صمدت لقرون وهي انه يتحول خلال الاسبوع الاخير من شهر رمضان الى فضاء مغلق تباع فيه مرطبات العيد التقليدية كالغريبة بانواعها وكذلك الحمص الممزوج بالحلوى الصغيرة والشامية واللوز يسميها السكان هنا " الزرارع " كما تباع فيه العاب العيد المتنوعة وباسعار لا تقارن بما هو موجود بالدكاكين العصرية لذلك نجده يكتظ بالمشترين من اهل المدينة ومن سكان احوازها .

ميمون التونسي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews