حرّرت فرق المراقبة التابعة للإدارة الجهوية للهيئة الوطنية للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بالقصرين، خلال الأيام الثلاثة الأولى من شهر رمضان المعظم، 22 انذارا و9 محاضر بحث بها خطايا مالية تتعلق خاصة بعرض مواد غذائية فاسدة (لحم الدجاج ، أسماك)، مع تحرير محاضر ضد عدد من أصحاب المخابز لعدم احترام شروط حفظ الصحة، وفق المنسّق الجهوي للهيئة الوطنية للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بالقصرين الدكتور الناصر المحمدي.
وبين المحمدي، في تصريح اليوم الخميس لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن المحاضر والإنذارات المذكورة حررت في إطار حملات مراقبة وزيارات ميدانية مكثفة (127 زيارة) شملت جلّ المحلات التجارية المفتوحة للعموم، مع التركيز على محلات بيع اللحوم ومشتقاتها، والحليب ومشتقاته، والبيض والدواجن والمصبرات، ومختلف المواد التي يكثر استهلاكها خلال شهر الصيام.
وأشار إلى أنه تم بمناسبة الشهر الكريم تكوين فرق مراقبة تابعة للهيئة الوطنية للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية تعمل في ثلاث فترات (الصباح، بعد الظهر، الليل)، إلى جانب فرق تعمل مع الفرق الرقابية المشتركة من تجارة وأمن وشرطة بلدية.
وكشف ذات المصدر أن الخروقات والتجاوزات المسجّلة عادة خلال شهر رمضان تتعلق أساسا بعرض مواد غذائية فاسدة وأخرى معروضة بطريقة غير صحية، إلى جانب عدم احترام السلامة العامة للمواد الغذائية، مشيرا الى أن الحرص موجّه طيلة الشهر الكريم لمراقبة المواد سريعة التلف، والمواد التي تحتوي على الملوّنات المحظورة التي تمثّل خطرا داهما على صحة المواطن، والتي قال إنها توجد في السوق الموازية المنتشرة بشكل كبير بالجهة وهو ما يعتبر ظاهرة خطيرة للغاية.وات
حرّرت فرق المراقبة التابعة للإدارة الجهوية للهيئة الوطنية للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بالقصرين، خلال الأيام الثلاثة الأولى من شهر رمضان المعظم، 22 انذارا و9 محاضر بحث بها خطايا مالية تتعلق خاصة بعرض مواد غذائية فاسدة (لحم الدجاج ، أسماك)، مع تحرير محاضر ضد عدد من أصحاب المخابز لعدم احترام شروط حفظ الصحة، وفق المنسّق الجهوي للهيئة الوطنية للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بالقصرين الدكتور الناصر المحمدي.
وبين المحمدي، في تصريح اليوم الخميس لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن المحاضر والإنذارات المذكورة حررت في إطار حملات مراقبة وزيارات ميدانية مكثفة (127 زيارة) شملت جلّ المحلات التجارية المفتوحة للعموم، مع التركيز على محلات بيع اللحوم ومشتقاتها، والحليب ومشتقاته، والبيض والدواجن والمصبرات، ومختلف المواد التي يكثر استهلاكها خلال شهر الصيام.
وأشار إلى أنه تم بمناسبة الشهر الكريم تكوين فرق مراقبة تابعة للهيئة الوطنية للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية تعمل في ثلاث فترات (الصباح، بعد الظهر، الليل)، إلى جانب فرق تعمل مع الفرق الرقابية المشتركة من تجارة وأمن وشرطة بلدية.
وكشف ذات المصدر أن الخروقات والتجاوزات المسجّلة عادة خلال شهر رمضان تتعلق أساسا بعرض مواد غذائية فاسدة وأخرى معروضة بطريقة غير صحية، إلى جانب عدم احترام السلامة العامة للمواد الغذائية، مشيرا الى أن الحرص موجّه طيلة الشهر الكريم لمراقبة المواد سريعة التلف، والمواد التي تحتوي على الملوّنات المحظورة التي تمثّل خطرا داهما على صحة المواطن، والتي قال إنها توجد في السوق الموازية المنتشرة بشكل كبير بالجهة وهو ما يعتبر ظاهرة خطيرة للغاية.وات
