أكد كاتب عام الفرع الجامعي للتعليم الأساسي بالاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس "عبد الكريم السويسي" في تصريح ل"الصباح نيوز" اليوم الثلاثاء 5 مارس 2024 ان الوقفة الاحتجاجية التي انتظمت اليوم لمدة ساعتين من الساعة الثامنة إلى الساعة العاشرة صباحا بمختلف المدارس الابتدائية بصفاقس والتي تتزامن مع بقية الوقفات التضامنية في مختلف المؤسسات التربوية بالجمهورية التونسية تأتي في إطار التضامن مع مدير مدرسة "السبعي" و معلمة الذين تم إيداعهما بالسجن على خلفية حادثة إعتداء تلميذ على زميله( بمقص على مستوى العين), بعد خروج المعلمة من القسم.
كما أضاف "السويسي" ان قرار الايداع بالسجن قاسيا وان الاخطاء يمكن معالجتها عبر المسالك الادارية وليس داخل أروقة المحاكم أو السجون ، قائلا " لدينا ثقة في استقلالية وعدالة القضاء في أن ينصف زميلينا و ننتظر الافراج عنهما يوم الخميس ، كما نتعاطف مع التلميذ ونأمل ان ينصفه القضاء كذلك".
كما أوضح ذات المصدر أن خروج المعلمة أثناء عملية الاعتداء كان إضطرارا و أن المدير إتصل بولي التلميذ الذي تعذر التواصل معه في البداية وتبين فيما بعد ان رقمه تم تغييره ،ثم تمكن في محاولة اخرى من الاتصال بالأم ولكن لم يتم الاتصال بأي جهة صحية لانه لم يلاحظ أي ٱثار إعتداء خطيرة وان التلميذ كان هادئا ولم يتوقع ان تتعكر حالته الصحية.
عتيقة العامري
أكد كاتب عام الفرع الجامعي للتعليم الأساسي بالاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس "عبد الكريم السويسي" في تصريح ل"الصباح نيوز" اليوم الثلاثاء 5 مارس 2024 ان الوقفة الاحتجاجية التي انتظمت اليوم لمدة ساعتين من الساعة الثامنة إلى الساعة العاشرة صباحا بمختلف المدارس الابتدائية بصفاقس والتي تتزامن مع بقية الوقفات التضامنية في مختلف المؤسسات التربوية بالجمهورية التونسية تأتي في إطار التضامن مع مدير مدرسة "السبعي" و معلمة الذين تم إيداعهما بالسجن على خلفية حادثة إعتداء تلميذ على زميله( بمقص على مستوى العين), بعد خروج المعلمة من القسم.
كما أضاف "السويسي" ان قرار الايداع بالسجن قاسيا وان الاخطاء يمكن معالجتها عبر المسالك الادارية وليس داخل أروقة المحاكم أو السجون ، قائلا " لدينا ثقة في استقلالية وعدالة القضاء في أن ينصف زميلينا و ننتظر الافراج عنهما يوم الخميس ، كما نتعاطف مع التلميذ ونأمل ان ينصفه القضاء كذلك".
كما أوضح ذات المصدر أن خروج المعلمة أثناء عملية الاعتداء كان إضطرارا و أن المدير إتصل بولي التلميذ الذي تعذر التواصل معه في البداية وتبين فيما بعد ان رقمه تم تغييره ،ثم تمكن في محاولة اخرى من الاتصال بالأم ولكن لم يتم الاتصال بأي جهة صحية لانه لم يلاحظ أي ٱثار إعتداء خطيرة وان التلميذ كان هادئا ولم يتوقع ان تتعكر حالته الصحية.
