إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

صفاقس.. ببادرة من هيئة السجون والاصلاح مسرحية "ارواح " واقع المودعين بالسجون

انطلقت امس الاثنين فعاليات الدورة الأولى لمهرجان مسرح الأمل بمركز الفنون الدرامية والركحية بصفاقس، لتتواصل الى يوم 28 مارس الجاري متضمنة 29 عرضا مسرحيا من انتاج وتمثيل المودعين بالوحدات السجنية والاصلاحية داخل الجمهورية، وذلك ببادرة من الهيئة العامة للسجون والاصلاح بالشراكة مع جمعية رؤى للفنون والثقافة وفرع تونس للمنظمة الاخبار العالم لمناهضة التعذيب.
وكان العرض الافتتاحي لهذه التظاهرة بمسرحية "أرواح" ، وهي من إنتاج عدد من المودعين بسجن المهدية، ويطرح هذا العمل قضايا إنسانية هادفة أبرزها علاقة الفن بالمجتمع وعصر العولمة ومسألة الابداع والخيال لدى السجناء.
وفي هذا السياق، أفاد المكلف ببرامج التنشيط الثقافي والرياضي والتكوين والتاهيل بالادارة العامة للسجون والاصلاح، طارق الفني، في تصريح ل"وات "ان هذه البادرة تهدف الى تكريس الفعل الثقافي داخل الوحدات السجنية والاصلاحية وتعويد المودعين على ممارسته من خلال البرامج والنوادي الثقافية القارة التي تم احداثها منذ سنوات داخل الوحدات السجنية، وذلك من اجل زرع الامل والتفاؤل لدى المودعين وتسهيل ادماجهم في الحياة الاجتماعية عند الافراج عنهم وضمان عدم العود".
وأوضح المتحدث ان الدورة الاولى لمهرجان مسرح الامل التي ستتوزع عروضها على مركز الفنون الدرامية والركحية بصفاقس والمركز الثقافي المدرسي "محمود المسعدي" بتونس العاصمة لتختتم يوم 28 مارس بالمركب الثقافي والشبابي بالمنزه 6 ، وتتضمن من 22 الى 24 مارس الجاري العروض الخاصة بالوحدات السجنية والاصلاحية بالوسط والجنوب وعددها 12 عرضا، ومن 25 الى 28 مارس العروض الخاصة بالوحدات السجنية والاصلاحية بالشمال وعددها 17 عرضا، مشيرا الى ان العروض المسرحية المضمنة في هذه الدورة الاولى لمهرجان مسرح الامل جميعها هادفة تحاكي واقع المودعين وهي من انتاجهم بداية من كتابة النص والاخراج والسينوغرافيا والتمثيل، وذلك بتاطير من اساتذة محترفين في المجال المسرحي.
وفي هذا الصدد، أفاد مدير مركز الفنون الدرامية والركحية بالمهدية، حسام الغريبي، في تصريح لمكتب (وات) بصفاقس انه "قد تم من خلال هذه البادرة الاشتغال على جعل السجين محور المسرحية بداية من كتابة النص وصولا إلى الآداء وتجسيد الادوار مرورا بالاخراج قصد إبراز الطاقات الابداعية الكامنة في السجين واكسابه شحنة من الثقة في نفسه تساعده على الاندماج في الحياة الاجتماعية عند الافراج عنه" مشيرا الى ان "اثنين من المودعين بسجن المهدية سوف يلتحقان بعد الافراج عنهما قريبا بمركز الفنون الدرامية والركحية بالمهدية للعمل في مجال التمثيل والتقنية".
وأردف قوله "ليست الماساة ان تكون في السجن ولكن الماساة ان تحمل السجن بداخلك وقرارك."
انطلقت امس الاثنين فعاليات الدورة الأولى لمهرجان مسرح الأمل بمركز الفنون الدرامية والركحية بصفاقس، لتتواصل الى يوم 28 مارس الجاري متضمنة 29 عرضا مسرحيا من انتاج وتمثيل المودعين بالوحدات السجنية والاصلاحية داخل الجمهورية، وذلك ببادرة من الهيئة العامة للسجون والاصلاح بالشراكة مع جمعية رؤى للفنون والثقافة وفرع تونس للمنظمة الاخبار العالم لمناهضة التعذيب.
وكان العرض الافتتاحي لهذه التظاهرة بمسرحية "أرواح" ، وهي من إنتاج عدد من المودعين بسجن المهدية، ويطرح هذا العمل قضايا إنسانية هادفة أبرزها علاقة الفن بالمجتمع وعصر العولمة ومسألة الابداع والخيال لدى السجناء.
وفي هذا السياق، أفاد المكلف ببرامج التنشيط الثقافي والرياضي والتكوين والتاهيل بالادارة العامة للسجون والاصلاح، طارق الفني، في تصريح ل"وات "ان هذه البادرة تهدف الى تكريس الفعل الثقافي داخل الوحدات السجنية والاصلاحية وتعويد المودعين على ممارسته من خلال البرامج والنوادي الثقافية القارة التي تم احداثها منذ سنوات داخل الوحدات السجنية، وذلك من اجل زرع الامل والتفاؤل لدى المودعين وتسهيل ادماجهم في الحياة الاجتماعية عند الافراج عنهم وضمان عدم العود".
وأوضح المتحدث ان الدورة الاولى لمهرجان مسرح الامل التي ستتوزع عروضها على مركز الفنون الدرامية والركحية بصفاقس والمركز الثقافي المدرسي "محمود المسعدي" بتونس العاصمة لتختتم يوم 28 مارس بالمركب الثقافي والشبابي بالمنزه 6 ، وتتضمن من 22 الى 24 مارس الجاري العروض الخاصة بالوحدات السجنية والاصلاحية بالوسط والجنوب وعددها 12 عرضا، ومن 25 الى 28 مارس العروض الخاصة بالوحدات السجنية والاصلاحية بالشمال وعددها 17 عرضا، مشيرا الى ان العروض المسرحية المضمنة في هذه الدورة الاولى لمهرجان مسرح الامل جميعها هادفة تحاكي واقع المودعين وهي من انتاجهم بداية من كتابة النص والاخراج والسينوغرافيا والتمثيل، وذلك بتاطير من اساتذة محترفين في المجال المسرحي.
وفي هذا الصدد، أفاد مدير مركز الفنون الدرامية والركحية بالمهدية، حسام الغريبي، في تصريح لمكتب (وات) بصفاقس انه "قد تم من خلال هذه البادرة الاشتغال على جعل السجين محور المسرحية بداية من كتابة النص وصولا إلى الآداء وتجسيد الادوار مرورا بالاخراج قصد إبراز الطاقات الابداعية الكامنة في السجين واكسابه شحنة من الثقة في نفسه تساعده على الاندماج في الحياة الاجتماعية عند الافراج عنه" مشيرا الى ان "اثنين من المودعين بسجن المهدية سوف يلتحقان بعد الافراج عنهما قريبا بمركز الفنون الدرامية والركحية بالمهدية للعمل في مجال التمثيل والتقنية".
وأردف قوله "ليست الماساة ان تكون في السجن ولكن الماساة ان تحمل السجن بداخلك وقرارك."

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews