إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

سوسة : وعادت حليمة إلى عادتها القديمة

استبشر متساكنو المدينة العتيقة بسوسة وأصحاب المحلاّت التّجاريّة بتدخّل بلدية سوسة والمصالح الأمنية في الايام القليلة الماضية من خلال تنظيم حملات أمنية في الفترة الأخيرة استهدفت رأسا الإنتصاب الفوضوي والإستغلال المفرط للأرصفة والساحات العامة، حملات شبّها بعض المتابعين للشأن العام ب " الحرب الضروس " التي ستأتي على أهم نقاط الفوضى بالمدينة وتدكّ معاقل الفوضى وتُعلي صوت القانون في حين قلّل طرف آخر من أهميّة هذه الحملات القديمة الجديدة ومن نجاعتها معتبرا أنّها لاتعدو أن تكون حملة ظرفية محدودة النتائج ورجّح العديدون أن ترجع الفوضى وبأكثر حدّة مؤكّدين في توجّههم إنتصار إرادة الفوضويين على إرادة المسؤولين مُستندين في ذلك إلى تجارب سابقة وجدت- في سوء توظيف المقاربة الإجتماعيّة وعدم تغليب المصلحة الفضلى لمدينة السياحية ومعالمها الأثرية المصنفة عالميا والتي أصبحت مهدّدة بسحب التّصنيف أكثر من أي وقت مضى - منفذا لإسقاط المنشود ..فرضية لم يتأخّر موعد حلولها واستحالتها واقعا مريرا حيث عادت الفوضى وبأكثر ضراوة بعد أيام قليلة من تنفيذ الحملة وإعلان الحرب على الإنتصاب الفوضوي فاكتسحت عربات التجّار المنتصبين الأنهج المشرفة داخل مسالك المدينة العتيقة بالباب الجبلي بشكل أصبح فيه مرور المترجّلين ضربا من التحدّي والمجازفة التي وجد فيها بعض المنحرفين خير فرصة للنشل والسطو على المواطنين الأمرالذي يطرح بقوة شرعية التساؤل حول حدود إنفاذ القانون وبسط نفوذه رغم الحرص على ايجاد الحلول البديلة من خلال تخصيص فضاءات بلدية مهيّأة والدعوة إلى الإالتحاق بها بكلّ من فضائيْ السوق المركزية ببئر الشباك و سوق الأحد ..واقع مرير يجعل المتابع يستحضر ذلك المثل الشعبي " العزري أقوى من سيدو "

أنور قلالة

سوسة : وعادت حليمة إلى عادتها  القديمة

استبشر متساكنو المدينة العتيقة بسوسة وأصحاب المحلاّت التّجاريّة بتدخّل بلدية سوسة والمصالح الأمنية في الايام القليلة الماضية من خلال تنظيم حملات أمنية في الفترة الأخيرة استهدفت رأسا الإنتصاب الفوضوي والإستغلال المفرط للأرصفة والساحات العامة، حملات شبّها بعض المتابعين للشأن العام ب " الحرب الضروس " التي ستأتي على أهم نقاط الفوضى بالمدينة وتدكّ معاقل الفوضى وتُعلي صوت القانون في حين قلّل طرف آخر من أهميّة هذه الحملات القديمة الجديدة ومن نجاعتها معتبرا أنّها لاتعدو أن تكون حملة ظرفية محدودة النتائج ورجّح العديدون أن ترجع الفوضى وبأكثر حدّة مؤكّدين في توجّههم إنتصار إرادة الفوضويين على إرادة المسؤولين مُستندين في ذلك إلى تجارب سابقة وجدت- في سوء توظيف المقاربة الإجتماعيّة وعدم تغليب المصلحة الفضلى لمدينة السياحية ومعالمها الأثرية المصنفة عالميا والتي أصبحت مهدّدة بسحب التّصنيف أكثر من أي وقت مضى - منفذا لإسقاط المنشود ..فرضية لم يتأخّر موعد حلولها واستحالتها واقعا مريرا حيث عادت الفوضى وبأكثر ضراوة بعد أيام قليلة من تنفيذ الحملة وإعلان الحرب على الإنتصاب الفوضوي فاكتسحت عربات التجّار المنتصبين الأنهج المشرفة داخل مسالك المدينة العتيقة بالباب الجبلي بشكل أصبح فيه مرور المترجّلين ضربا من التحدّي والمجازفة التي وجد فيها بعض المنحرفين خير فرصة للنشل والسطو على المواطنين الأمرالذي يطرح بقوة شرعية التساؤل حول حدود إنفاذ القانون وبسط نفوذه رغم الحرص على ايجاد الحلول البديلة من خلال تخصيص فضاءات بلدية مهيّأة والدعوة إلى الإالتحاق بها بكلّ من فضائيْ السوق المركزية ببئر الشباك و سوق الأحد ..واقع مرير يجعل المتابع يستحضر ذلك المثل الشعبي " العزري أقوى من سيدو "

أنور قلالة

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews